هنأ سعادة الوزير المفوض محمد بن صالح برهام باعمر، القائم بالأعمال بالإنابة- سفارة سلطنة عمان لدى الدولة، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمناسبة اليوم الوطني لقطر، داعياً المولى جل وعلا أن يحفظ دولة قطر الشقيقة قيادة وشعباً وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والنماء والازدهار.
وقال سعادته في رسالة تهنئة، تلقت «العرب» نسخة منها: «يشرفني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي الدبلوماسيين بسفارة سلطنة عمان في الدوحة، أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر الشقيقة، كما أهنئ الشعب القطري بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً كخليجيين، متمنياً دوام الرفعة والتقدم والازدهار لدولة قطر الشقيقة في ظل قيادته الحكيمة».
وأضاف: «إن قيادة سمو الأمير الرشيدة اختزلت الزمن والجهد لتجعل من دولة قطر رائدة في التنمية وأيقونة في جغرافيا المنطقة، جعلت منها مثار اهتمام وإعجاب من قبل كافة الدول والمنظمات الدولية، ولا شك أن رؤية سمو الأمير الحكيمة بأن جوهر هذه التنمية والتطور هو المواطن القطري الذي لقي كل الدعم والتشجيع من قبل سموه، لإيمانه بأنه أساس ومحور هذه التنمية، فما تشهده دولة قطر الشقيقة من تنمية شملت كافة المجالات كالتعليم والصحة والثقافة والرياضة، ليس مبعث اعتزاز وفخر لأبناء دولة قطر فحسب، بل لنا كخليجيين ككل، لم تكن لتتحقق لولا رؤية وبعد نظر سمو الأمير، فهنيئاً لدولة قطر وهنيئاً لنا كخليجيين بذلك».
وتابع: «وعند الحديث عن العلاقات الدولية، فإننا في السلطنة نستشهد دائماً بالعلاقات العمانية- القطرية التي تعتبر نموذجاً راسخاً لعلاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين، قائمة على الثقة والاحترام المتبادل والتشاور المستمر وكذلك ما يربط الشعبين الشقيقين من أواصر ووشائج تاريخية عميقة في كافة المستويات، وما يجمع بينهما من مصالح وآمال مشتركة في مستقبل ينعم فيه الشعبين بالمزيد من الرخاء والتطور والعيش الكريم، تنطلق في ذلك من خلال شراكة ذات أبعاد متعددة اقتصادية واجتماعية واستثمارية لتحقيق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم سلطان عمان المفدى حفظه الله ورعاه وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حفظه الله ورعاه».