مطار حمد الدولي يقدم تقنية متطورة لفحص المسافرين عبر نقاط التفتيش

alarab
مطار حمد الدولي يقدم تقنية متطورة لفحص المسافرين عبر نقاط التفتيش
محليات 18 نوفمبر 2020 , 05:36م
الدوحة- العرب

مطار حمد الدولي، المطار الأول في المنطقة الذي يحصل على أحدث التقنيات في العالم لفحص المسافرين عبر نقاط التفتيش بأعلى المستويات

أصبح مطار حمد الدولي الأول على مستوى المنطقة في الحصول على جهاز (إتش آي-سكان 6040 سي تي آي إكس) من "سميث ديتكشن"، والذي يتيح فحصاً متطوراً للحقائب والأمتعة المحمولة في نقاط التفتيش الأمنية باستخدام التصوير المقطعي المحوسب (سي تي) بالأشعة السينية.

وقد اختار مطار حمد الدولي هذا الجهاز الحديث والمتقدم، لقدرته العالية على تمكين عمليات المطار من توفير أعلى مستويات الأمان العالمية، وكذلك تطوير الأداء عند نقاط التفتيش عبر تسريع عمليات الفحص مما سيساهم بشكل مباشر في تعزيز تجربة المسافرين.

ويستخدم جهاز فحص الأمتعة، جسراً يدور بسرعة ثابتة أثناء نقله للأمتعة عبر الحزام الناقل، حيث يتم التقاط مئات الصور لكل حقيبة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد في الوقت الفعلي، مما يسمح بإجراء تقييمات أكثر دقة لمحتويات الحقيبة.

وسيتيح هذا الاستثمار في تقنية الفحص المتقدمة للمسافرين إبقاء الأجهزة الإلكترونية والسوائل داخل حقائب وأمتعة اليد الخاصة بهم، ما سيساهم في تخفيف الضغط عن المسافرين، وتعزيز مستوى الفعالية عند نقاط التفتيش بشكل كبير، فضلاً عن خفض أوقات الانتظار إلى مستويات قياسية جديدة تتماشى مع المعايير والمستويات المعترف بها دولياً.

وتعليقاً على ذلك، قال السيد سعيد يوسف السليطي نائب الرئيس للأمن في مطار حمد الدولي: "نحن في مطار حمد الدولي نحرص على تبنّي أحدث التقنيات لضمان التميز الدائم على المستوى التشغيلي وكذلك ضمان تجربة سفر سلسة لكافة المسافرين. تحظى شركة سميث ديتكشن بشكل خاص بسمعة عالية في تقديم حلول رائدة تتماشى مع أعلى معايير الجودة العالمية، ولذلك نحن فخورون بأن نكون أول مطار في المنطقة يقدم أحدث تقنيات الفحص بالأشعة المقطعية المتوفرة في القطاع، حيث يلتزم مطار حمد الدولي بالبقاء في موقع الصدارة من ناحية تطبيق أحدث التكنولوجيا على كافة الأصعدة وذلك بهدف تعزيز تجربة المسافرين بشكل مستمر وضمان الالتزام بتطوير الكفاءة التشغيلية".

الجيل الجديد من أجهزة الأشعة السينية سيتم أيضاً ربطه مع أنظمة إرجاع صناديق الفحص المؤتمتة بالكامل والمتكاملة مع وحدات الأشعة فوق البنفسجية المؤتمتة أيضاّ والتي ستقوم تلقائياً بتعقيم الصناديق قبل استخدامها، للحفاظ على صحة وسلامة جميع المسافرين عبر مطار حمد الدولي.

كما ستفسح ممرات الفحص الجديدة المجال أمام المسافرين للاستعداد لعملية التفتيش، وستوفر مساحة مناسبة لهم لتجنب الازدحام، كما ستوفر أيضاً سعة عالية للأمتعة بما يضمن عملية فحص سريعة وآمنة.

ونتيجة لبرنامج التقييم الشامل، اختار مطار حمد الدولي أيضاً تقنية جديدة لفحص المسافرين لتحل محل الجيل السابق، حيث سيتم توفير وسائل فحص لاتلامسية عبر نشر ماسحات "رود وشوارتز" الضوئية للجسم، وماسحات الأحذية (سي إي آي إيه)، مما يقلل الحاجة إلى الفحص الذاتي وخلع الأحذية.

كما يعتزم مطار حمد الدولي، بالتعاون مع "سميث ديتكشن"، إزالة مشغلي الفحص من الممرات الجديدة لتوفير معالجة أكثر كفاءة للصور من خلال إتاحة بيئة عمل مريحة لتحليل الصور دون تشتيت الانتباه عند  نقاط التفتيش المزدحمة، مما سيساهم في تعزيزالأمن والسلامة العامة. وسيتم دعم مشغلي أجهزة الفحص أيضاً بأحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة لبرامج الكشف عن التهديدات، القائمة على الذكاء الاصطناعي والتي تسمى iCMORE ، والتي تساعد على اكتشاف الأجسام الحادة أو غيرها من العناصر الخطرة المحتملة.

ولأن مطار حمد الدولي يضع المسافرين على رأس أولوياته وفي صميم استراتيجيته، قام المطار بتطوير كافة العمليات التشغيلية من خلال اعتماد الحلول الذكية للتعامل مع التحديات التي تسببها جائحة "كوفيد-19". وفي وقت سابق من هذا العام، كان مطار حمد الدولي هو الأول في المنطقة الذي يطبق تقنية الفحص الأمني "سي 2" عند نقاط التفتيش الأمني للترانزيت، مما مكّن أفراد الأمن من اكتشاف أية تهديدات في أمتعة المسافرين، والتعامل معها بشكل آمن يضمن سلامتهم ايضاً، كما تم رفع مستوى إجراءات السلامة في مرافق المطار من خلال استخدام أجهزة الروبوت المستقلة بالكامل في التعقيم، وخوذات الفحص الحراري المتقدمة.

وسمح نجاح مطار حمد الدولي في تحوله الرقمي، بوضع معايير جديدة باستمرار للتميز في الجودة والخدمة في القطاع. ففي عام 2020، حصل مطار حمد الدولي على المرتبة الثالثة كأفضل مطار في العالم، من بين 550 مطاراً حول العالم، من جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2020، والتي كانت قد صنفته أيضاً على أنه مطار من فئة الخمس نجوم في عام 2017، مما جعله واحداً من بين خمسة مطارات أخرى فقط في العالم والوحيد في الشرق الأوسط الذي يحقق هذا المكانة المرموقة.