قرر رئيس وزراء أستراليا، مالكوم ترنبول، إجراء تحقيق في معاملة قصر محتجزين بعد أن بثت هيئة الإذاعة الأسترالية الأسبوع الماضي فيديو يظهر فيه حراس سجن وهم يطلقون الغاز المسيل للدموع على نزلاء مراهقين ويربطون صبيا مغطى الرأس وشبه عار بمقعد.
وأقيل وزير الإصلاح بالإقليم الشمالي بعد ساعات من بث الفيديو وعلق الإقليم استخدام أغطية الرأس والقيود مع القصر.
وقال مكتب مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان في بيان، صدمنا بلقطات الفيديو التي صورت في مركز دون ديل لاحتجاز الشبان في الإقليم الشمالي.
وأضاف: "ندعو السلطات إلى معرفة من ارتكبوا الإساءات ضد الأطفال وتحميلهم المسؤولية عن مثل هذه الأفعال، كما يتعين دفع تعويضات".
وأمر ترنبول لجنة ملكية بإجراء تحقيق في معاملة القصر بمراكز الاحتجاز في الإقليم الشمالي رغم رفضه دعوات لإجراء تحقيق وطني أوسع.
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن التعذيب خوان منديز، إن استخدام الشرطة للأغطية والقيود والغاز المسيل للدموع مع أبناء السكان الأصليين الأستراليين في مراكز احتجاز القصر يمكن أن ينتهك معاهدة الأمم المتحدة التي تحظر التعذيب.