

أعلن بنك قطر الأول عن نجاحه في التخارج من مشروع شقق كينيدي، وهو مبنى سكني للعائلات في الولايات المتحدة الأمريكية، ويتطلع البنك لتحقيق عائد يفوق 9% من معدل العائد الداخلي للمستثمرين منذ الاستحواذ على هذا المبنى قبل ثلاث سنوات ونصف.
إن مشروع شقق كينيدي هو العقار الثاني الذي استحوذ عليه بنك قطر الأول في الولايات المتحدة الأمريكية نيابة عن مستثمريه، عندما قام البنك بتحويل نموذج أعماله وأطلق برنامجه الاستثماري العقاري المتوافق مع الشريعة الإسلامية، وذلك في إطار سعيه لأن يصبح لاعباً رئيسياً في دول مجلس التعاون الخليجي في مجال الاستثمار في العقارات السكنية والتجارية المطورة. وبحسب النموذج الجديد المبني على توليد الدخل من الرسوم، وعد بتوزيع 8% سنوياً عن هذا العقار (بعد خصم جميع التكاليف والرسوم التشغيلية والضرائب الصافية) وبعد اكتساب ثقة عدد قليل من المستثمرين من القطاع الخاص، استحوذ بنك قطر الأول على حصة 99% في شقق كينيدي 1، وهو مبنى سكني للعائلات مكون من 374 وحدة من الفئة أ في ولاية كونيتيكت في مايو 2018. وقُدّرت فترة الاحتفاظ المتوقعة لهذا العقار في الولايات المتحدة، بخمس سنوات، إلا أن أداء أسواق العقارات كان أفضل من المتوقع حيث تمكّن بنك قطر الأول من بيع حصص في العقار وسيتم إعادة رأس المال والأرباح إلى المستثمرين في وقت مبكر عن المتوقع.
وبعد أقل من ثلاث سنوات ونصف، حقق هؤلاء المستثمرون الذين وضعوا ثقتهم وأموالهم في بنك قطر الأول عائدات على الاستثمار من خلال الاستثمار العقاري المتوافق مع الشريعة الإسلامية في الولايات المتحدة.
وفي هذا اطار قال الرئيس التنفيذي لبنك قطر الأول السيد عبد الرحمن توتونجي: «إن ما حققه بنك قطر الأول خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية مثير للإعجاب. إنها شهادة لفريق العمل وإثبات على أن نموذج عملنا الجديد المبني على توليد الدخل من الرسوم امر مجزٍ. استحوذ بنك قطر الأول حتى الآن على أكثر من 11 عقاراً، وتحت إدارته أكثر من 1 مليار دولار أمريكي من الأصول في سوق العقارات الأمريكية. وقد جمع البنك أكثر من 300 مليون دولار أمريكي من العملاء. وهو ما يستحق الثناء، كون هذه الخطوة هي مجرد بداية لرحلة بنك قطر الأول الجديدة. وكل ذلك لم يكن ليتحقق إلاّ بتوفيق من الله عزّ وجلّ، ثم جهود فريق العمل لدينا».
من جانبه، علق رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول، سعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، قائلاً: «هذا هو الدليل على نجاح برنامج الاستثمار العقاري الإسلامي في بنك قطر الأول. وأود أن أؤكد لمستثمرينا أننا نفي بما وعدنا به مستثمرينا وهو الحصول على نسبة 7% أو أكثر سنوياً، وإعادة رأس المال مع بعض الأرباح في غضون 5 سنوات. الآن نحن بحاجة إلى توسيع نطاق نموذج هذا العمل الناجح، وكما تعلمون عند زيادة رأس المال المدفوع لبنك قطر الأول تزداد معه الميزانية العمومية، سيكون بنك قطر الأول قادراً على إجراء المزيد من المعاملات والسعي لمزيد من العمليات في الوقت نفسه. إن زيادة رأس المال المدفوع تسمح لنا بتهيئة بنك قطر الأول لمرحلة النمو القادمة بنفس نموذج العمل الناجح ولكن بشكل أفضل وأكبر وأسرع. ونظراً لحصول بنك قطر الأول على جائزة أفضل بنك للشركات والاستثمار في قطر مؤخراً، فإنني أهدف إلى أن نصبح البنك الاستثماري الأول المتوافق مع الشريعة الإسلامية ولاعباً مهيمناً في دول مجلس التعاون الخليجي. كما نأمل أن يكون التخارج الناجح من شقق كينيدي حافزاً للبنك وعملية البيع مثالاً على إنجازاته بهدف تعزيز الثقة التي وضعها المساهمون والمستثمرون بي وبالبنك. إنها بداية رحلة جديدة لبنك قطر الأول».