يُراهن القائمون على المطاعم في سوق واقف على بدء اعتدال الطقس لضمان تحسن إقبال المرتادين على منشآتهم المرتبطة بالبعد الموسمي.

وبعد إقبال نشط متقطع على تلك المطاعم خلال الفعاليات التي أقيمت على مدار فصل الصيف، فإن مالكيها يرون قدرتها على استعادة وهجها مع استمرار ميل الحرارة إلى الانخفاض، وهو ما يمكن من زيادة عدد المقاعد الخارجية المخصصة للعملاء.

ويرى هؤلاء أن نشاطهم دخل في نفق الركود بعد فترة عيد الأضحى المبارك، بيد أنهم يرون في اقتراب شهر نوفمبر المقبل فرصة لتعافي مبيعاتهم، بما يضمن تلبية وتغطية تكاليف منشآتهم.

وعزا أصحاب المطاعم أسباب ضعف الإقبال إلى عودة الناس من الإجازات الصيفية وبدء العام الدراسي وعامل الطقس الصيفي الذي يمتاز بالرطوبة والحرارة المرتفعة جدا، متوقعين عودته اعتبارا من شهر نوفمبر كما في كل عام، حيث تبدأ الأجواء الشتوية بالإضافة إلى انتعاش ميزانية الناس من جديد بعد سلسلة النفقات التي يحتمها عليهم فصل الصيف.

وأكد مسؤولو المطاعم أن نسبة الأرباح التي تدرّها لا تتناسب بحال من الأحوال مع التكلفة التي تعد باهظة إلى حد ما، حيث إن إدارة السوق تفرض معدلات معينة على قوائم الأسعار تتناسب مع الطبقة المتوسطة، إلى جانب تركيزهم على جذب الزبائن أكثر من الربح بهدف المداومة على زيارتهم مرارا وتكرارا.


م.ب