المطالبة برحيل رودريغيز وأنزونزي والتعاقد مع محترفين مميزين.. الرهيب يعاني

alarab
رياضة 18 أغسطس 2022 , 12:30ص
الدوحة - العرب

واصل الريان الانهيار وواصل مسلسل الخسائر ونزيف النقاط بعد أن تلقى الهزيمة الثالثة على التوالي امام الدحيل بهدفين لهدف في الجولة الثالثة لدوري النجوم، وحقق الريان أسوأ بداية في تاريخه وخاصة منذ التسعينيات وحتى الآن، حيث لم يحدث أن خسر 3 مرات متتالية، ولم يحدث ان اخفق في الحصول ولو على نقطة واحدة في بداية الدوري  حتى في موسم 2014 الذي شهد هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية، حقق 3 نقاط بعد مرور 3 جولات من خسارتين وانتصار وحيد. 
هذه النتائج السيئة والمتواضعة وهذا الاخفاق غير المسبوق للريان اصابت جماهيره بالحزن والأسف لما وصل اليه حال الفريق في بداية الموسم، بينما منافسوه يواصلون الانتصارات ويواصلون المنافسة على الصدارة.
لعب الريان حتى الآن 3 مباريات لم يسجل فيها سوى هدفين فقط، واهتزت شباكه 5 مرات، وخسر امام الشمال ثم العربي ثم الدحيل، واصبح صاحب المركز الاخير والقاع بلا اي نقطة وهو الفريق الوحيد حتى الآن المهزوم في كل مبارياته والفريق الوحيد بدون اي انتصار او تعادل. 
الريان وللموسم الثاني على التوالي يعيش نفس المعاناة، سواء من ناحية اختيار المدربين، أو المحترفين، ويدفع ثمن عدم دعم صفوفه بنجوم قطريين كما كان يحدث في الماضي وخاصة في موسم 2016 الذي شهد تألقا غير عادي انتهى باستعادته الدرع بعد غياب حوالي 20 عاما. 
الريان لم يكتف بذلك بل فرط في بعض نجومه الكبار امثال سباستيان سوريا وتاباتا ومحمد علاء واحمد علاء وغيرهم الذين انتقلوا لاندية اخرى وواصلوا تألقهم، إلى جانب كل ذلك لم تكتف ادارة الفريق بالتعاقد محترفين دون المستوى، بل وتركته يلعب ناقصا اثنين من المحترفين بينما معظم الفرق اكملت صفوفها ودعمتها من جميع النواحي  واذا كان من الصعب الحكم على المحترف الجديد المدافع الفلسطيني ياسر حمد الذي انضم حديثا، إلا أن الفرنسي انزونزي اثبت بما لا يدع مجالا للشك انه لم يحقق أي اضافة للريان، ولو رحل فلن يكون هناك اي تأثير سلبي او غير جيد على الريان في اي مباراة،  كما ان المحترف الكولومبي خاميس روديغيز والذي انضم لصفوف الريان منذ الموسم الماضي لم يقدم اي شيء للفريق، بل انه لا يلعب في الاساس وغير موجود مع اللاعبين منذ نهاية الموسم الماضي، حيث خاض الفريق مباريات دوري أبطال آسيا بدونه.  اما المهاجم الايفواري يوهان بولي فهو لاعب مجتهد بشكل كبير ويفعل كل ما في وسعه مع باقي اللاعبين الشباب، لكنه غير قادر على تحمل كل هذه المسؤولية بمفرده لاسيما وعيون الفرق والمنافسين والمدافعين دائما عليه في كل مباراة.  لم يعد أمام الإدارة الآن سوى سرعة اتخاذ خطوات إيجابية خاصة فيما يتعلق بملف المحترفين، وذلك من خلال غلق قضية الكولومبي روديغيز، سواء كان مصابا بشكل حقيقي أو يدعي الإصابة للرحيل إلى احد الأندية الاخرى.
ايضا لابد من البحث عن محترف خامس، وايضا استبدال الفرنسي انزونزي، وهو أمر لجأت اليه بعض الأندية مثل العربي الذي استبدل الغابوني أرون بوبيندزا بالهداف السوري عمر السومة وكانت النتيجة ايجابية للغاية بدليل احتلال العربي للصدارة وتحقيقه 3 انتصارات متتالية.فالفريق في بداية الدوري ويجب انقاذ الموقف بسرعة قبل فوات الاوان