واصل مركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة البرنامج الصيفي تحت عنوان «صيفنا أفضل». ويتيح البرنامج لأول مرة الفرصة أمام أسر الحالات من ذوي الإعاقة والطلبة من غير المعاقين، للمشاركة في الأنشطة النوعية المقدمة. يشمل البرنامج الذي يقام تحت اشراف البروفسورة الدكتورة هلا السعيد المستشارة والخبيرة بشؤون الاشخاص ذوي الاعاقه، المدير العام للمركز، أنشطة داخلية وخارجية تعمل علي تنمية قدرات كل شخص حسب إمكاناته وقدراته.
ويركز البرنامج الذي انطلق أول يوليو الحالي ويتواصل حتي 30 أغسطس المقبل، على تنوع الأنشطة والفعاليات الصيفية بالتنسيق مع عدد من الجهات المعنية بالأنشطة.
ويتضمن البرنامج التأهيل المهني لذوي الاعاقة من أصحاب الأعمار الكبيرة، دورات تدريبية وورش عمل، منحهم شهادة اتمام التدريب من المركز. وقالت الدكتورة هلا السعيد المدير العام لمركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في تصريحات خاصة لـ «العرب» إن الدورات وورش العمل تشمل مجالات علوم الكمبيوتر والموسيقي والفن التطبيقي والتشكيلي، كما تتضمن أنشطة كتابة القصص ومهارات السباحة وركوب الخيل، والتغليف، وتحفيظ القرآن.
وأضافت في هذا السياق أن الأنشطة تشمل ورش إعادة التدوير، وصناعة الصابون، والتصوير، وزراعة الزهور، والرسم الحر على الرمل والزجاج والمرايا والقماش بالإضافة للرحلات الترفيهية والتعليمية
وأشارت إلى أن النشاط الصيفي للمركز يهدف إلـى رفع الوعي المجتمعي بحق الأشخاص ذوي الإعاقة، والمشاركة في الأنشطة الصيفية، واستثمار طاقاتهم وقدراتهم من خلال الأنشطة المتنوعة التي تكسبهم المهارات.
وأوضحت أن البرنامج يتسم بالتنوع والتطور للمهارات المكتسبة لدى منتسبي المركز.لافتة إلى أن البرنامج التأهيلي الصيفي يركز علي جلسات التخاطب، والتعديل السلوكي والعلاج الوظيفي والحركي والتعليم الاكاديمي.
وكشفت د. هلا عن أن البرنامج يستوعب الطلاب من غير المصابين بحالات الإعاقة إلى جانب الفئات المستهدفة تحقيقاً للدمج وتفريغ طاقات اطفالنا من ذوي الإعاقة، وتعويدهم على التعليم غير المباشر، وتنمية مواهبهم وتنمية الخيال وجعل الرياضة أسلوب حياة بجانب تنمية المهارات التعليميَّة والبدنية، بما يسهم في رفع روحهم المعنوية وسهولة دمجهم في المجتمع.