تخوض اليوم المنتخبات القطرية العسكرية المشاركة بدورة الألعاب العالمية العسكرية مواجهات جديدة وصعبة داخل دائرة المنافسة التي بدأت فعالياتها اعتباراً من الجمعة أمس الأول، حيث يبدأ منتخب الشراع رحلته التنافسية اليوم على شاطئ كبا كبانا، بينما تبدأ الملاكمة العسكرية رحلة الدفاع عن النفس، فيما يدخل منتخب الرماية معترك الرماية في ميدان المسدس والبندقية، والجميع على أهبة الاستعداد لتقديم أفضل ما لديه من أجل تحقيق نتائج مشرفة تضيف رصيداً جديداً من الإنجازات للرياضة العسكرية. الملاكمة تبحث لها عن دور يتطلع العقيد يوسف الكاظم مدير منتخب الملاكمة -وهو يدفع بملاكميه اليوم في أول اختبار لهم- إلى تألق ملاكميه ونجاحهم في تقديم مباريات فنية عالية المستوى تؤهلهم لمواصلة الطريق حتى النهاية والوصول إلى منصة التتويج التي تمثل الحلم الأكبر لجميع الرياضيين خاصة أن المنتخب يملك عناصر مميزة قادرة على مواصلة التقدم حتى النهاية. هذا وقد أشاد العقيد يوسف الكاظم باستعدادات المنتخب خلال معسكره الداخلي في الدوحة مؤكداً أن الجميع جاء إلى البرازيل من أجل تشريف الرياضة العسكرية بشكل عام بما يتناسب والصدارة التي تحتلها قطر بين دول العالم كعاصمة للرياضة القطرية. وقال: لقد حظيت الرياضة العسكرية بشكل عام بدعم كبير من جانب سعادة رئيس الأركان، وقد نالت الملاكمة جزءا كبيرا من هذا الدعم الأمر الذي يضاعف من تحفزنا لتحقيق أفضل النتائج في هذه البطولة التي سوف تشهد مشاركات كبيرة لصفوة نجوم العالم العسكري في ميدان الملاكمة. وزن الملاكمين اليوم هذا ومن المنتظر أن يبدأ اليوم الاثنين وزن الملاكمين أوزان 46 إلى 49 كغم ووزن 49 إلى 52 كغم ووزن 52 إلى 56 كغم ووزن 56 إلى60 كغم على أن تبدأ منافسات هذه الأوزان غداً الثلاثاء. وإذا كان العقيد يوسف الكاظم مدير المنتخب هو الذي سوف يتحمل مسؤولية المسيرة إلا أن المنتخب المشارك يتكون من العناصر التالية: هاني عزيز الشمري إداريا يرلان أوسبانوف مدربا العميد علي البكري حكما دوليا الملاكمون هم: حزام أحمد نبعة محمد عبدالرحمن التوم عبداللطيف محمد صديق عثمان جمعة أربابي اليوم.. اليخت القطري ينطلق على شواطئ كبا كبانا بطموحات عنابية العقيد حسن جاسم: الشراع القطري يسعى لتقديم نفسه بصورة مشرفة تشهد شواطئ كبا كبانا البرازيلية اليوم الاثنين أولى انطلاقات منتخب الشراع العسكري في طقس صحو وأمواج هادئة تساعد على التألق ويقود المنتخب المشارك خالد البتيل وسط طموحات قطرية تتطلع أن يكون الفريق القطري صاحب بصمة وسط مشاهير اليخوت العالمية، وقد أشاد العقيد حسن جاسم مدير المنتخب باستعدادات المنتخب لهذا الملتقى الصعب. وقال إن أبطال المنتخب العسكري يشاركون في هذه الدورة العالمية، وإنهم يدركون جيداً قوة المنافسة بين المنتخبات المشاركة في البطولة خاصة منتخبات أميركا الشمالية ولكنهم حريصون على تحقيق أفضل النتائج بين منتخبات العالم للشراع ويرون أن المشاركة فرصة طيبة لمنتخبنا العسكري للشراع لتقديم نفسه بصورة مشرفة بين منتخبات العالم بصورة متميزة يحصل من خلالها على النتائج الجيدة التي ترضي طموحات الرياضة العسكرية بقطر والمسؤولين عنها خاصة أن المنتخب يحظى بدعم كبير كسائر المنتخبات العسكرية المشاركة. وعن تشكيل المنتخب تحدث العقيد حسن جاسم وقال إن تكوين عناصر المنتخب المشاركة في هذه البطولة جاء وفقاً لقوة المنافسة وحاجة المنتخب لاكتساب الخبرات من هذه المنافسة وتحقيق الإنجاز، ومن هنا جاء التكوين بعناصر تجمع بين الخبرة والمهارة في المنافسة بقيادة سبعة عناصر متميزة بجانب قائد اليخت الشراعي ويضم التشكيل كلا من خالد البيتيل قائد اليخت، والنجم المتألق المعروف وليد محمود واللاعب القطري المخضرم حسن التميمي وفهد المالكي وجاسم السليطي والمدرب الوطني القدير حسن الباكر وينتظر أن يقدم هذا المنتخب مستوى مميزاً في مشاركته في هذه الدورة. وعن المشاركات السابقة للمنتخب، قال: كانت أول مشاركة للمنتخب في بطولة العالم لليخوت الشراعة ببولندا واستطاع أن يقدم فيها مستويات جيدة منحت اللاعبين الثقة والخبرة قبل المشاركة في بطولة العالم العسكرية في البحرين وكانت النتائج جيدة فيها حيث وصل المنتخب إلى الأدوار قبل النهائية وقدم مستويات جيدة تبشر بقدرة المنتخب على المنافسة في البطولات القادمة وسيكون المنتخب في قمة التحدي في هذه البطولة، كما أنهم دائماً يستفيدون من المشاركة السابقة بتحويل السلبيات إلى إيجابيات في البطولة التي تليها وهو ما حدث في بولندا وتحول إلى ناحية إيجابية عندما شارك في بطولة العالم بالبحرين والآن أنا أتوقع أن تأتي المشاركة في هذه الدورة أكثر تميزاً من أي وقت مضى خاصة أنهم استعدوا لها بصورة مختلفة من حيث التحضيرات الفنية للمشاركة التي يأتي في مقدمتها استخدام منتخبنا العسكري ليخت على قدر عالٍ من الحجم، كما أن نوع اليخت الذي سيشارك به منتخبنا لا يوجد إلا في البرازيل، وبالتالي فإن هناك فرصة جيدة بظهور أكثر تميزاً لمنتخبنا العسكري في دورة الألعاب. الرماية القطرية تستعد لإطلاق الطلقة الأولى بدورة الألعاب العالمية الرائد الشيبة: أبطالنا على خط النار والرماية العسكرية سجلت تقدماً مشرفاً يدخل منتخبنا العسكري للرماية منافسات اليوم الاثنين بطموحات متجددة في ظل تشكيلته المتجددة التي تجمع بين الخبرة والشباب، وسوف تقتصر المشاركة على مسابقتي المسدس والبندقية في محاولات من جانب جميع الرماة لتقديم مفاجآت تثلج الصدور وتريح النفوس خاصة أن الرماية العسكرية لها رصيد مشرف من الإنجازات على المستوى العربي والآسيوي الأمر الذي يدفعنا للتفاؤل بفريق الرماية في هذه البطولة. وحول مشاركة الرماية بالدورة، حدثنا الرائد عبدالناصر الشيبة فقال: لقد حرصت قيادتنا العسكرية على الدفع بهذا المنتخب للمشاركة في هذا الملتقى العالمي الكبير في ظل قناعتها أن الرماية العسكرية تشهد تطورا مستمرا، وأن الرماية رياضة رقمية في حاجة إلى التدريب المستمر والمشاركة في مثل هذه الفعاليات للارتقاء بمستواها الرقمي، حيث تمثل أرقام الرماة المتتالية ترمومترا لمستوى التقدم الذي يحققه كل رامٍ. وقال إن رماة المسدس والبندقية الآن على خط النار في انتظار إطلاق الطلقة الأولى التي سوف تكون بالنسبة لهم إيذاناً بالبدء الرسمي للدورة، وقال: ومن خلال المسيرة الرقمية لكل لاعب خلال البطولات التي شارك فيها سواء على المستوى العربي العسكري أو السيزم يمكن القول إن الرماية العسكرية سجلت تقدما مشرفا يؤهلها للتقدم بقوة للمنافسة على المراكز المتقدمة. أقول ذلك وأنا أعلم أن هذه البطولة سوف ترصد مشاركة نخبة كبيرة من نجوم العالم في ميدان الرماية. إنني أعلم أن المهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة في ظل الإرادة القوية لأبطالنا المشاركين. تشكيل المنتخب وعن تشكيل المنتخب والمسابقات اختتم الرائد الشيبة تصريحه بقوله: سوف نشارك في منافسات المسدس والبندقية حيث تشمل منافسات المسدس مسابقتين هما المسدس المركزي والمسدس السريع.. كذلك تشمل البندقية مسابقتين هما البندقية سريع وبطيء.. وسوف يمثلنا في المسدس كل من نور مراد وأولج منجتسوف وعزيز محمد رحيم وظافر القحطاني وسوف تحتسب نتائج أفضل ثلاثة رماة لتحديد ترتيب الفريق بجانب الترتيب الفردي.. ويمثلنا في مسابقة البندقية كل من سليم حسن ومحمد صبري وحسن العلي ومحسن العبادي وجميع هؤلاء الرماة على مستوى المسؤولية ولديهم الإصرار على التمثيل المشرف لدولة قطر والرماية العسكرية.