قال الناطق باسم البيت الأبيض أليكس فايفر أمس الأول الاثنين إن القوات الأمريكية تحافظ على «وضعية دفاعية» في الشرق الأوسط، في اليوم الرابع من التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.
وأضاف فايفر على مواقع التواصل الاجتماعي «سندافع عن المصالح الأمريكية» في المنطقة.
من جهته، قال وزير الدفاع بيت هيغسيث لقناة فوكس نيوز «ما ترونه في الوقت الفعلي هو السلام من خلال القوة وأمريكا أولا. نحن في وضعية دفاعية في المنطقة، لنكون أقوياء، سعيا للتوصل إلى اتفاق سلام، ونأمل طبعا بأن يتحقق ذلك».
وأضاف «الرئيس (دونالد) ترامب أوضح أن هذا الأمر مطروح. والسؤال هو ما إذا كانت إيران ستقبل به». وتأتي هذه التصريحات فيما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية تقارير عن مشاركة أمريكية مباشرة في الضربات ضد إيران. في سياق متصل، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن مغادرته المبكرة لقمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا «لا علاقة لها بوقف إطلاق نار» بين إسرائيل وإيران، آخذا بشدة على الرئيس الفرنسي تقديمه الوضع على هذا النحو.
وكتب ترامب عبر منصة «تروث سوشال»، «الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المحب للدعاية الشخصية، قال خطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن للعمل على +وقف إطلاق نار+ بين إسرائيل وإيران».
وأضاف «هذا خطأ! لا يملك أي فكرة عن سبب عودتي إلى واشنطن، لكن بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق نار. بل أكبر من ذلك بكثير. إيمانويل يخطئ الفهم دائما. أبقوا على السمع!».