#روسيا2018.. المكسيك تتسبب في تهديد عرش مدرب الماكينات الألمانية

alarab
مونديال العرب 2022 18 يونيو 2018 , 06:29م
أ ف ب
خسارة غير متوقعة لألمانيا أمام المكسيك وانتقادات من الصحافة والمشجعين للماكينات بعد أدائه المفاجئ ضد المكسيك، ويواجه يواكيم لوف مدرب المنتخب الألماني اكبر عقبة له بهذه الخسارة ومع ذلك بعد المباراة قال لوف "لن ننهار" لكن ما فعله الدفاع المكسيكي بالهجوم الألماني يقدم صورة عكس ذلك.

عانى خط وسط الألمان في الشوط الأول من اللقاء في التعامل مع الهجمات المرتدة للمكسيكيين، في مؤشر قد يدل على سوء خيارات لوف وثقته العمياء غير المبررة ببعض اللاعبين.

ما حدث بدأ يسيل حبر التقارير عن شكوك وتهديد لمستقبل الارتباط بين المنتخب والمدرب الذي قاده علي أقل تقدير إلي الدور النصف النهائي في كل البطولات التي شارك بها منذ توليه منصبه.

لوثار ماتيوس، القائد الذي رفع كأس مونديال 1990 على حساب دييغو مارادونا والأرجنتين حاملة اللقب في حينه، قال "لم أر المنتخب الألماني بهذا الضعف في بطولة كبرى منذ فترة طويلة جدا".

اعتبر اللاعب السابق الذي كان حاضرا في لوجنيكي لمتابعة السقوط الثاني فقط للألمان في تاريخ مبارياتهم الافتتاحية الـ 19 في المونديال، ان "كل شيء تقريبا كان مفقودا. كانت هناك أخطاء في التركيز، تمريرات خاطئة غير مبررة كما أن السلوك كان غائبا".

ورأى ماتيوس أن ماركو رويس الذي كان أخطر لاعبي ألمانيا بعد دخوله بدلا من خضيرة، يجب ان يكون أساسيا في المباراة المقبلة ضد السويد.

بات الألمان مجبرين على الفوز بمباراتهم الثانية ضد السويد التي أقصت العملاق الإيطالي في الملحق الأوروبي وأجبرته على مشاهدة النهائيات عبر التلفاز للمرة الأولى منذ 60 عاما، علما ان السويد باتت تتقاسم صدارة المجموعة مع المكسيك، بفوزها الاثنين على كوريا الجنوبية 1-صفر.

يخشى الألمان أن يفشل منتخبهم في تخطي دور المجموعات في بطولة كبرى للمرة الأولى منذ نهائيات كأس أوروبا عام 2004 في البرتغال، وللمرة الأولى في كأس العالم منذ... 1938.

وكان النجم السابق بول برايتنر، الفائز مع ألمانيا الغربية بلقب مونديال 1974، أكثر المشككين بوضع الـ"مانشافت"، "ما يزعجني أكثر من غيره هو أنه لا يوجد أي لاعب قادر على حل المشكلة عندما تصعب الأمور".

وجه ماتيوس انذارا واضحا لمواطنيه "كون ألمانيا بطلة للعالم لا يعني انها ستتأهل تلقائيا الى الدور ثمن النهائي"، مضيفا "مجرد تذكير: ثلاثة من الأبطال الأربعة الأخيرين خرجوا من دور المجموعات" في اشارة إلى فرنسا (2002)، إيطاليا (2010)، واسبانيا (2014).