تأمل لاعبة التنس الأسترالية سمانثا ستوسور أن يعزز خروجها المبكر من بطولة فرنسا المفتوحة فرصها في تحقيق نتيجة طيبة أخيرا في ويمبلدون. وبفضل إرسال قوي وضربات أمامية جيدة وصلت ستوسور للنهائي مرتين في منافسات الزوجي بويمبلدون لكن فشل المصنفة السادسة عالميا في تجاوز الدور الثالث في منافسات الفردي لا يزال سرا. وفي العام الحالي وبعد الخروج في الأسبوع الأول من البطولة الفرنسية وهي التي وصلت للنهائي فيها عام 2010 حظيت ستوسور بفترة أطول للاستعداد للملاعب العشبية. وقالت ستوسور لرويترز هذا الأسبوع خلال بطولة ايستبورن حيث تغلبت على الروسية فيرا زفوناريفا أمس الأول الخميس لتصل للدور قبل النهائي: «أشعر براحة أكبر هذه المرة. كان لدي أسبوع أكثر للاستعداد للعب على ملاعب عشبية بسبب خسارتي المبكرة في بطولة فرنسا. لم أخطط لذلك لكن هكذا سارت الأمور وكل شيء يسير على ما يرام حاليا». ووصلت ستوسور إلى ويمبلدون في العام الماضي بمعنويات عالية بعد وصولها للنهائي في بطولة فرنسا المفتوحة بانتصارات على لاعبات مثل جوستين هينان وسيرينا وليامز وإيلينا يانكوفيتش لكنها خسرت في الدور الأول أمام كايا كانيبي لاعبة إستونيا. وهذه المرة تأمل أن يتيح لها الوقت الإضافي الذي حصلت عليه فرصة لترك بصمة في بطولة للأستراليين إرث كبير فيها. وقالت: «لا أعرف إن كان الوقت الإضافي للاستعداد سيمثل ميزة بالنسبة لي أم لا, لكني في العام الماضي كنت مرهقة من الناحية الذهنية ومتعبة قليلا. هذه المرة كان لدي أسبوع جيد للتدريب والوقوف على قدمي في الملاعب العشبية. أريد أن أؤدي بطريقة جيدة في البطولات الأربع الكبرى, لكني لم أتجاوز أبداً الدور الثالث في ويمبلدون, لذلك لو نجحت في تجاوز هذه المرحلة والوصول للأسبوع الثاني فسيكون شيئا ممتازا». وأضافت: «العشب أرضية لم أكن أجيد التعامل معها, لكني أعتقد أنه أحد الأشياء التي يتعين علي التعامل معها. هذه المرة كان لدي وقت أطول للاستعداد, وأتمنى أن أحقق نتيجة جيدة». وتعتقد ستوسور (27 عاما) أن بعض اللاعبات يحتجن إلى وقت أطول للتأقلم مع الملاعب العشبية. وتابعت: «لو أنك لاعب ناضج لتمكنت من اللعب على جميع الأرضيات, لكن العشب يمثل صعوبة لكونه يشكل اختبارا ذهنيا في النقاط الصعبة. قد يحتاج الأمر لبعض الوقت لتعلم الطريقة الصحيحة للعب عليه». ومع عودة سيرينا المدافعة عن اللقب وشقيقتها فينوس ولديهما معا 9 من آخر 11 لقبا في ويمبلدون فإن فرص ستوسور تقلصت بشكل طفيف. وتقول اللاعبة الأسترالية: «إنها أنباء سيئة لو اضطررت للعب ضدهما وخسرت. لكن سيرينا وفينوس لاعبتان رائعتان وسفيرتان للعبة وعودتهما شيء رائع».