عبر حملة «بالخير نعمرها».. قطر الخيرية: مشروع جديد لترميم 300 منزل في ريف حماة السورية

alarab
محليات 18 مايو 2025 , 01:25ص
الدوحة - العرب

أطلقت قطر الخيرية، بالتعاون مع فريق الاستجابة الطارئة، مشروعًا جديدًا يهدف إلى ترميم 300 منزل في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي في سوريا، وذلك في إطار حملة شاملة لترميم المنازل المتضررة، والتي تم الإعلان عنها خلال تحدي ليلة 27 من شهر رمضان المبارك الماضي، ضمن حملة جمع التبرعات الموسعة التي شهدت تفاعلًا شعبيًا واسعًا من أهل الخير في قطر.
شهد حفل إطلاق المشروع حضور السيد عبد العزيز حجي، مدير إدارة العمليات التنموية في قطر الخيرية والسيد محمد جهاد طعمة نائب محافظ حماة، وممثلين عن المجالس المحلية، وضيوف من مؤسسات المجتمع المدني.
وفي كلمته خلال الحفل، أشاد السيد محمد جهاد طعمة بجهود قطر الخيرية في دعم الأسر المتضررة في شمال سوريا، مؤكدًا أهمية هذا المشروع في إعادة تأهيل المساكن المتضررة وتحسين ظروف المعيشة، بما يساهم في إعادة الاستقرار والأمل للأهالي، لا سيما أولئك العائدين إلى قراهم بعد سنوات من النزوح.
من جهته قال السيد عبد العزيز حجي، مدير إدارة العمليات التنموية في قطر الخيرية: «يسرّني أن أكون بينكم اليوم في سهل الغاب، في لحظة تحمل معها الكثير من الأمل والالتزام، حيث نطلق معًا مشروع ترميم المنازل لأكثر من 1500 منزل في محافظات ادلب وحلب وحماة، والمرحلة الاولى منها 300 منزل الذي تنفذه قطر الخيرية بالتعاون مع فريق الاستجابة الطارئة، والذي يأتي ضمن حملة أكبر أعلنا عنها ليلة ال27 من رمضان المبارك الماضي «بالخير نعمرها»، بهدف إعادة الإعمار والأمن والأمان للأشقاء السوريين».
وقد أجمع المشاركون في هذا الحدث أن هذا المشروع ليس فقط ترميمًا لمنازل، بل هو ترميم للكرامة، واستعادة للشعور بالأمان، ومحاولة جادة لزرع الاستقرار من جديد في قلوب العائدين إلى قراهم بعد معاناة النزوح والتشريد.
وتبع الحفل زيارات ميدانية لبيوت قرية العمقية للاطلاع على أوضاع البيوت وحال الأهالي الذين سيستفيدون من ترميم منازلهم.
وسيتم تنفيذ المشروع بالتنسيق مع الجهات المحلية لضمان استهداف الأسر الأشد احتياجًا، وتطبيق معايير السلامة والجودة في الترميم، بما يضمن استدامة الأثر الإنساني لهذا التدخل.
الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تواصل لعب دور إنساني فاعل في دعم المتضررين داخل سوريا من خلال تنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية متنوعة استجابة للاحتياجات المتزايدة للسكان وتركز جهودها على تأمين سبل العيش الكريم وتحسين أوضاع المعيشة وتمكين المجتمعات المحلية من التعافي.