

نظمت غرفة التجارة الدولية أمس ندوة عن طريق الاتصال المرئي بعنوان «أحدث اتجاهات المخاطر والجرائم المالية» وذلك بالتعاون مع شركة ريفينيتيف العالمية وشركة بروتيفيتي وشركة فينسكان للأنظمة الابتكارية.
تحدث خلال الندوة كل من السيد نيبون سريفاستافا، العضو المنتدب ومدير الامتثال للجرائم المالية من بروتيفيتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والسيد إبراهيم دوبلي، المدير الإقليمي للأنظمة المبتكرة، والسيدة مارينا أجاثانجيلو، مدير نجاح العملاء لحلول العملاء ومخاطر الطرف الثالث بشركة ريفينيتيف العالمية.
استعرض المتحدثون خلال الندوة عدة موضوعات اهمها التقييم المتبادل الذي أجرته مجموعة العمل المالي (FATF) مؤخرًا لدول مجلس التعاون الخليجي؛ وأحدث اتجاهات الجريمة المالية لا سيما بعد الأحداث الأخيرة في أوروبا الشرقية، بالإضافة إلى دور جودة البيانات والتكنولوجيا المتقدمة أن تجعل مبادرات المخاطر والامتثال أكثر قوة وفعالية.
حضر الندوة عدد من ممثلي مكاتب المحاماة والتدقيق والبنوك وشركات التأمين.
وخلال الجلسة الاولى، قال السيد نيبون سريفاستافا: «نفذت قطر العديد من الإجراءات لتعزيز إطار الامتثال لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والامتثال للعقوبات عبر القطاعات المالية وغير المالية».
وأشار بأنه مع توفر العديد من المصادر العامة والخاصة للبيانات والأنظمة الأساسية القائمة على الأتمتة أو التعلم الآلي للمساعدة في معالجة المعلومات وفهمها، فإنه من المتوقع أن تتمكن المؤسسات القطرية من إدارة مواردها بكفاءة في سبيل منع الجرائم المالية، مؤكدا على أهمية أن تقوم اللجنة الوطنية لمكافحة غسل وتمويل الإرهاب ومصرف قطر المركزي ووحدة المعلومات المالية وغيرها من الهيئات بتنفيذ الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتقديم أفضل الأدوات لدعم الهيئات الحكومية في أجندتها الوطنية.
وقدمت الجلسة الثانية السيدة مارينا أجاثانجيلو، والتي نوهت فيها على أنه نتيجة للتطورات الجارية في أوروبا الشرقية، قام عدد من الدول بفرض عقوبات جديدة.
من جانبه، قال السيد إبراهيم دوبلي: «لقد كان من دواعي سروري التعاون مع غرفة التجارة الدولية قطر، وشركة رفينيتيف، وشركة بروتيفيتي لتبادل المعرفة حول أحدث الاتجاهات في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وخاصة فيما يتعلق بالدور المهم الذي تلعبه جودة البيانات في تحقيق الامتثال الفعال، والذي يعتبر من الأهمية بمكان في جميع القطاعات في الوقت الحاضر».