«راف» تعلن عن مشاريعها الرمضانية داخل وخارج قطر
محليات
18 مايو 2017 , 10:00ص
الدوحة - العرب
أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» عن مشاريعها، التي ستنفذها داخل وخارج قطر خلال شهر رمضان للعام 1438هـ، تحت شعار «كن رحمة».
وكشف الدكتور محمد صلاح إبراهيم -نائب المدير العام- في مؤتمر صحافي عقدته المؤسسة بمقرها صباح أمس، بحضور السيد أحمد يوسف فخرو -المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام- والسيد علي محمد مبارك -المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المشتركة-، والدكتور محمد راشد المري -مدير إدارة خدمة المجتمع-، كشف عن حجم المشاريع الرمضانية التي تستعد المؤسسة لتنفيذها خلال موسم رمضان القادم، مؤكداً أن هذه المشاريع شهدت تميزاً كمياً ونوعياً خلال العام الحالي، خاصة في جانب الشراكات الجديدة التي حققتها المؤسسة مع مركز قطر الوطني للمؤتمرات وغرفة قطر للتجارة والصناعة.
وقال د.محمد صلاح إن المؤسسة ستنفذ داخل قطر مجموعة من مشاريع الإفطار، يستفيد منها 600 ألف صائم في خمسة مشاريع متنوعة، منها مشروع «إفطار وذكرى»، الذي يقام في 35 موقعاً بمختلف مناطق الدولة، وأربعة مشاريع لإفطار الجاليات، وتوزيع وجبات في الإشارات الكبرى في 6 تقاطعات، ومشاريع الأسر المنتجة، والسلال التموينية للأسر المتعففة، مشيراً إلى أن تكلفة مشاريع رمضان داخل قطر تبلغ 12 مليوناً و200 ألف ريال، مقدماً شكره لمحسني قطر الذين تكفلوا بتغطية مواقع إفطار «راف» بمختلف مناطق الدولة.
وحول مشاريع «راف» الرمضانية في الخارج، قال د.محمد صلاح إن المؤسسة تسعى لتسويق 600 مشروع متنوع في 60 دولة، تبلغ تكلفتها 100 مليون ريال، منها مشاريع لإفطار الصائمين، وسلال تموينية في 60 دولة، بأربع قارات، لمساعدة 65 ألف فقير ومحتاج.
وأشار إلى أن «راف» تعتزم تنفيذ مشاريع إفطار رمضاني تشمل توزيع سلال رمضانية، وإقامة موائد إفطار جماعية في 52 دولة بأربع قارات، علاوة على المشاريع الرمضانية المستهدفة ككسوة العيد وزكاة الفطر، مشيراً إلى أن الإفطارات تتوزع على الدول التي بها مشروعات الإفطارات والسلال: 19 دولة في قارة آسيا، 25 دولة في قارة إفريقيا، 8 دول في أوروبا والأميركتين.
شركاء الخير
من جانبه أكد المهندس أحمد فخرو -المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام- أننا اخترنا لفعاليات «راف» هذا العام شعار «كن رحمة» تعبيراً عن رسالة المؤسسة الأساسية، التي تنطلق منها حملاتها التسويقية لمشاريع الخير والرحمة.
وبالشعار نفسه أطلقنا فعاليات مهرجان «بشائر الرحمة» لرمضان المبارك، بالشراكة مع مركز قطر الوطني للمؤتمرات وغرفة تجارة وصناعة قطر.
كما أكد على شكره لمحسني قطر أفراداً وشركات، واصفاً إياهم بأنهم «شركائنا في الخير»، وتشهد على ثقتهم الغالية في مشروعات «راف» الرمضانية تغطيتهم لكامل مشروع «إفطار وذكرى» لإفطار الصائمين السنوي، وعدد خيامها الـ35 خيمة، والتي تستوعب 17.500 صائم يومياً.
مشروعات تسويقية جديدة
كما كشف عن أن إدارة التسويق بـ «راف» ستعلن عن دليل مشروعاتها «مزن»، والمتضمن 12 ألف مشروع متنوع في جميع المجالات، ومشروع حاسبة الزكاة لتسهيل حساب أموال الزكاة التي تقدم للمؤسسة للإنفاق في أوجه الخير.
كما سنقدم عبر البرنامج الإذاعي أبواب الرحمة مئات المشاريع الخيرية من (بناء مساجد وحفر آبار ومساعدة الحالات داخل قطر (علاج- غارمين) وغيرها من المشاريع).
ومن المشاريع التي ترسخ التراحم بين المجتمع ومؤسساته، والتي توسعنا فيها هذا العام مشروع «اشتر وتبرع»، وهو مشروع بالشراكة مع المجمعات التجارية الكبيرة، وعلى أساسه تحدد الشركات سلعاً معينة ومتنوعة، تضع عليها نسبة لأعمال الخير، وقد حقق إقبالاً ونجاحاً وقبولاً جماهيرياً.
الجودة والشفافية
على صعيد متصل أكد السيد علي محمد مبارك -المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المشتركة لـ «راف»- الدور الكبير لقطاع الشؤون المساندة في وضع الضوابط والمواصفات، القائمة على الجودة والشفافية لاختيار وجبات الإفطار والخيام المجهزة.
فتقدم بالفعل 39 شركة ومطعماً لتوريد الوجبات، و7 شركات لإقامة الخيام، وبعد التقييم الشامل اخترنا 7 شركات ومطاعم لتوريد الوجبات، و3 شركات لإقامة الخيام.
كانت معايير الاختيار على أساس الخبرة السابقة في القيام بأعمال مشابهة مع المؤسسات الخيرية أو غيرها، ألا يكون هناك عليهم أي ملاحظات سلبية في سابقة أعمالهم، الالتزام بمعايير الجودة الصحية والفنية، إمكانية تغطية المناطق الـ35 للخيام في النطاق الجغرافي، ومدى ملاءمة وقدرة الشركات على التنفيذ بسلاسة، ومطابقة السعر للمواصفات.
المشاريع الداخلية
من ناحيته، قال الدكتور محمد راشد المري -مدير إدارة خدمة المجتمع- إننا وبفضل من الرحمن أتممنا استعداداتنا لشهر الرحمة رمضان المبارك للعام 1438هـ، ببرنامج أقل ما نقول فيه إنه يؤصل التراحم بين فئات المجتمع القطري ونسيجه المترابط.
فأعددنا خمسة مشروعات متكاملة لإفطار 600 ألف صائم، بتكلفة إجمالية 12 مليوناً و200 ألف ريال.
أما المشروع الأول فهو برنامج «إفطار وذكرى»، والذي سيقام في 35 خيمة إفطار بمواقع متعددة، خاصة تجمعات العمالة الوافدة في عموم قطر الخير.
وتستقبل خيام مشروع «إفطار وذكرى» أكثر من 525 ألف صائم طوال شهر رمضان، أي بمعدل يومي 17.500 صائم، ويصاحب الإفطار برامج ثقافية، ومنها أكبر خيمة في الصناعية تسع 2600 صائم.
والمشروع الثاني «إفطار طريق» الذي سيتم تنفيذه في 6 تقاطعات بالإشارات الكبرى بالدوحة، لمن داهمهم وقت الإفطار وهم في طريق عودتهم لمنازلهم.
وتستهدف «راف» في مشروع إفطار الطريق توزيع 36.000 وجبة طوال شهر رمضان بمعدل 1200 وجبة يومياً في 6 مناطق من إشارات الدوحة المزدحمة.
أما المشروع الثالث «إفطار وإخاء»، وهو اسم على مسمى، إذ يحضره إخواننا من ممثلي الجاليات وعوائلهم والدبلوماسيين، في صورة رائعة للأخوة والتراحم بين نسيج المجتمع، ويقام هذا العام في «النادي العربي» كل يوم جمعة لأربع جاليات آسيوية هي: الهندية والسريلانكية والبنجلادشية والنيبالية، وتقدم خلالها «راف» ما يزيد على 7500 وجبة إفطار.
والمشروع الرابع «تراحم» ويستهدف هذا العام توزيع 600 سلة تموينية على الأسر المتعففة قابلة للزيادة، بدعم المحسنين من أهل قطر الخير والعطاء.
أما المشروع الخامس فهو مشروع دعم الأسر المنتجة القطرية، وتشجيعها على توريد وجبات الإفطار للخيام القريبة من نطاقها الجغرافي، وهذا من شأنه تطوير قدرتها الإنتاجية كماً وكيفاً.
وأتاحت إدارة خدمة المجتمع المشاركة 155 متطوعاً، 10 دعاة من مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي، في تسيير هذا العمل الضخم الذي نأمل أن نؤصل به التراحم، وتتنزل علينا رحمات الله رضا ورحمة.