"متاحف قطر" تنظم سمنارا احتفاء باليوم العالمي للمتاحف
ثقافة وفنون
18 مايو 2015 , 06:59م
قنا
نظمت متاحف قطر اليوم سمنارا تحت عنوان "المتاحف من أجل مجتمع مستدام" بمتحف الفن الإسلامي، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمتاحفوسلط السمنار الضوء على المؤسسات الثقافية والمواقع التاريخية المنتشرة في دولة قطر، مبرزا الدور الذي تؤديه هذه الجهات في دعم التنمية البشرية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وشهد السمنار مشاركة نخبة من أبرز المتحدثين من متاحف قطر واليونسكو واللجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم الذين تناولوا خلال أوراقهم الدور الحيوي الذي تضطلع به المتاحف في بناء مجتمعات مستدامة.
من جانبه، قال السيد ناصر يوسف الحمادي، أمين متحف قطر الوطني خلال الجلسة الافتتاحية للسمنار:" يسرنا في متاحف قطر أن نستضيف مجددا بين أروقة هذا الصرح البديع فعالية احتفالية باليوم العالمي للمتاحف"، منوها بأن هذه الاحتفالية تهدف إلى تنمية الوعي العام والتأكيد على دور المتاحف في تطوير المجتمع وتحقيق الأهداف الثقافية والاجتماعية والمنشودة.
ولفت الحمادي إلى أن اليوم العالمي للمتاحف يقام في 18 مايو من كل عام تحت إشراف المجلس الدولي للمتاحف وبمشاركة أكثر من 30 ألف متحف حول العالم، مشيرا الى ان متاحف قطر تحرص على المشاركة في هذا اليوم العالمي لاهتمامها البالغ بأهمية المتاحف ودورها في المجتمعات وضرورة الحفاظ عليها كونها عنصرا ثقافيا هاما.
وركزت الجلسة الأولى من الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، على موضوع "المتاحف المنزلية" واهتمام الشباب القطري بالمقتنيات الأثرية، حيث شارك فيها عدد من هواة جمع المقتنيات، وأدارها الدكتور ربيعة الكواري، الكاتب والمحاضر في جامعة قطر، الذي أكد أن الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف يعد مناسبة عالمية وليست محلية، وأن قطر دائما تحتفل لإحياء روح المتاحف.
بدوره، قال السيد عبدالعزيز عبدالرحيم السيد من هواة جمع المقتنيات الأثرية ويملك متحفا منزليا خاصا:"هذه الهواية أقضي فيها كل وقتي حيث تأخذ مني الكثير.. وفي المقابل تبادلني الحب، اتذكر من خلالها البعيد.. فالمقتنيات القديمة ليست أجسادا جامدة بل هي أرواح تأتيك من الزمن البعيد".
أما السيد سعيد ابراهيم المهندي، أحد الشباب الواعدين في جمع المقتنيات، فقال إن لديه متحفا يضم قطعا ومحفورات وآثارا تعود للحربين العالميتين الاولى والثانية، كما يضم مجلات نادرة وكتبا باللغة الالمانية .
يشار إلى أن المجلس الدولي للمتاحف أطلق اليوم العالمي للمتاحف في عام 1977 بهدف الارتقاء بالوعي العام تجاه دور المتاحف في تطوير المجتمع .. ومنذ هذا الوقت، يكتسب هذا اليوم الذي يصادف الثامن عشر من مايو من كل عام، زخماً عاماً تلو الآخر حتى استطاع أن يسجل العام الماضي رقماً قياسياً على مستوى المتاحف التي شاركت في الاحتفال به والتي تجاوز عددها 35 ألف متحف في 145 دولة.