ميركل تدعو منظمة الصحة لدور أكبر بعد "كارثة الإيبولا"
حول العالم
18 مايو 2015 , 04:51م
رويترز
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الاثنين، أن منظمة الصحة العالمية يجب أن تطور إدارتها حتى تتمكن من الرد بسرعة في الأزمات مثل "كارثة الإيبولا" في غرب أفريقيا التي تسببت في وفاة أكثر من 11 ألف شخص.
وتعرضت المنظمة التابعة للأمم المتحدة ومديرتها العامة مارجريت تشان لانتقاد شديد لبطئها في التعامل مع تفشي الإيبولا الذي بدأ في غينيا في ديسمبر عام 2013 لكن المنظمة لم تعلنه حالة طواريء دولية للصحة العامة إلا في أغسطس 2014.
وقالت ميركل في الجلسة الافتتاحية للاجتماع السنوي لمنظمة الصحة التي تضم 194 دولة، "كان يجب ان نتحرك أسرع. مسؤولو منظمة الصحة في البلد والمكاتب الإقليمية ومقر القيادة في جنيف يجب أن يعرفوا على الفور كيف يتصرفون خلال الأزمة."
وأضافت "أنا واثقة أنه إذا تحركنا أسرع وكان لدينا تسلسل واضح للقيادة سنكون أفضل استعدادا لمكافحة أزمة مثل الإيبولا في حالة حدوثها المرة القادمة.
"منظمة الصحة العالمية هي المنظمة الدولية الوحيدة التي لها شرعية سياسية عالمية في المسائل الصحية وهذا هو السبب وراء أهمية جعل هياكلها أكثر كفاءة."
وصرحت ميركل بأن بلادها ستسهم بمئتي مليون يورو لمساعدة الدول النامية على تعزيز دفاعاتها في مواجهة الامراض المعدية منها 70 مليون يورو لغرب أفريقيا الأكثر تضررا من فيروس الإيبولا الفتاك.