عقد بنك الدوحة اجتماعاً مع وفد سريلانكي، برئاسة السيد أجيث نيفارد كابراال، عضو البرلمان السريلانكي ووزير الدولة لسوق النقد ورأس المال، والسيد إن دبليو جي آر دي ناناياكارا، نائب محافظ البنك المركزي السريلانكي. وقد شرف الاجتماع بالحضور كل من سعادة السيد محمد مفاز محيي الدين سفير جمهورية سريلانكا في قطر، والدكتور محمد عظيم المشرف بإدارة الدين العام في البنك المركزي السريلانكي، والدكتور تشاندراناث أماراسيكارا مدير إدارة البحوث الاقتصادية في البنك المركزي السريلانكي.
وبهذه المناسبة، سلط الدكتور ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة، الضوء على التطورات الرئيسية التي تشهدها قطر والتي تشمل خطط التوسع الأخيرة لحقول الغاز الطبيعي المسال. ومن المتوقع أن يبدأ مشروع حقل الشمال الشرقي التابع لقطر للبترول بالإنتاج في الربع الرابع من عام 2025، ويمثل هذا المشروع المرحلة الأولى من توسعة حقول الغاز الطبيعي المسال في قطر، في حين أن المرحلة الثانية يشار إليها باسم مشروع حقل الشمال الجنوبي، والذي من المتوقع أن يبدأ الإنتاج فيه عام 2027. هذا ويتضمن هذا المشروع بناء قطارين ضخمين إضافيين للغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى المرافق البحرية والبرية المرتبطة بهما.
وقد تحدث الدكتور ر. سيتارامان عن التطورات التي يشهدها الاقتصاد السريلانكي. ووفقاً لتقرير صندوق النقد الدولي الصادر في أبريل 2021، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد السريلانكي بنسبة 4 % في عام 2021.
وقد تحدث الدكتور ر. سيتارامان عن العلاقات الثنائية بين سيريلانكا وقطر قائلاً: «تتمتع سريلانكا بعلاقات وثيقة ومتينة مع دولة قطر فهناك أكثر من 120,000 سريلانكي مقيم على أرضيها، كما أن هناك أكثر من 200 شركة سريلانكية تم تأسيسها بالشراكة مع الجانب القطري. وقد أبرم بنك الدوحة اتفاقيات مع أكبر أربعة بنوك سريلانكية، لتسهيل التحويلات المالية من قطر إلى سريلانكا. ويلعب بنك الدوحة دوراً مهما في تسهيل فرص التمويل التجاري بين قطر وسيريلانكا، والتي شهدت نمواً كبيراً في الأشهر القليلة الماضية.. وقد أعلنت الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية السريلانكية عن توسع كبير في تبادل الرموز بينهما في ديسمبر 2019».
وقد تحدث السيد أجيث نيفارد كابراال، عضو البرلمان السريلانكي، ووزير الدولة عن فرص الاستثمار في سيريلانكا قائلاً: «هناك العديد من المجالات التي توفر فرصاً استثمارية حقيقية، والمتمثلة في بناء محطات جديدة، ومشاريع دعم المؤسسات اللوجستية، وبناء السفن، وورش الإصلاح، وتطوير الموانئ الصغيرة، وتوسعة الأنشطة والصناعات البحرية المساندة».
وفي الختام، صرح السيد إن دبليو جي آر دي ناناياكارا، نائب محافظ البنك المركزي السريلانكي، بأن الجولات العديدة من المباحثات والمناقشات التي أجريت مع الجهات المعنية في قطر كانت مثمرة ومفيدة للغاية.