طالب مواطنون و مقيمون بضرورة فرض رقابة مشددة على عملية إيجار السكوتر البحري و«البطابط»، مؤكدين أن الكثير من الأطفال يقومون باستئجارها دون مرافق لهم، الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر، لافتين إلى أن بعض الحوادث وقعت مؤخراً، وأن الأمر بات يحتاج إلى خطوات جدية، من أجل أمن وسلامة الأطفال والمراهقين.
وأشاروا إلى أهمية تحديد أعمار محددة يمكنها استئجار مثل هذه المركبات، لافتين إلى أن العاملين على تأجيرها، لا يلتفتون إلا للحصول على المقابل المادي المتفق عليه، إضافة إلى الحصول على الضمانات في حال تأثر المركبة بالحوادث ونحوه، واضعين في ذيل الاعتبارات، معايير الأمن والسلامة، واحتمالية تعرض الطفل أو المراهق الذي يقود المركبة للخطر.
وشددوا على أهمية وضع قيود على عملية استئجار البطابط والسكوتر البحري، خاصةً وأن غالبية المستأجرين يكونون من الأطفال والمراهقين، ولا بد من وجود مرافق لهم، مقترحين أن يوفر صاحب هذه المركبات كادراً مدرباً ليرافق الأشخاص، ضماناً لسلامتهم، مع توفير كافة الاحتياطات التي تضمن سلامة الجمهور.