تختتم اليوم الجمعة في مقر جمعية القناص القطرية عملية استقبال الصقور ضمن حملة «صقاقير قطر» الخامسة لإطلاق الصقور في الطبيعة لعام 2022 وذلك من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئة.
ودعت جمعية القناص القطرية الصقارين القطريين إلى المساهمة في إنجاح هذه الحملة بالتبرع بصقورهم، وأكدت أن هذا التقليد العريق هو من عادة وشيم القطريين الأولين.
من جهتهم، أشاد الصقارون المتبرعون بصقورهم بجهود جمعية القناص القطرية، ودورها في الحافظ على البيئة والاستدامة.
وقال الصقار محمد أحمد الهتمي الذي تبرع بصقره وكله أمل وتفاؤل «جئت اليوم للتبرع بصقري من أجل التكاثر وإن شاء الله تعود لنا فروخه».
وقال الصقار ثاني هادف المنصوري: «أتيت لتسليم الصقر من أجل إطلاقه وتكاثره في الطبيعة وذلك بهدف الاستدامة، ونشكر جمعية القناص على هذه المبادرة الطيبة».
وكانت جمعية القناص القطرية، قد أعلنت خلال مهرجان مرمي الدولي للصيد والصقور في نسخته الثالثة عشرة عن استعدادها لإطلاق حملتها الخامسة لإطلاق الصقور في الطبيعة، مثمنة جهود المشاركين، حيث وضعت لافتة كبيرة في ميدان المهرجان تضم أسماء المشاركين في الحملات الأربع السابقة وذلك عرفانا وتقديرا لمجهوداتهم ومن أجل تحفيز الصقارين الآخرين للمشاركة في الحملات المقبلة، بالإضافة إلى وضع لافتات كبيرة الحجم في ميدان بطولة هدد التحدي خاصة بالدعاية للحملة الخامسة.
الجدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، أدرجت تربية الصقور ضمن قائمة 2010 للتراث اللامادي للإنسانية، وتعد دولة قطر إلى جانب دول شقيقة وصديقة معنية بهذا الأمر.