

نظمت وزارة البلدية بالتعاون مع سفارة الجمهورية الفرنسية لدى دولة قطر، أمس، ورشة العمل القطرية الفرنسية حول الاقتصاد الدائري وإدارة النفايات الصلبة، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين، والاستفادة من الخبرات الفرنسية في مجال تبني الاقتصاد الدائري للحد من الإضرار بالبيئة والهدر الكبير في الطاقة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
حضر الورشة سعادة السيد جان باتيست فافر، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، والسيد شريدة سلطان الرميحي وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات العامة بالتكليف، والمهندس حمد جاسم البحر مدير إدارة تدوير ومعالجة النفايات، وعدد من المسؤولين والمتخصصين في مجال إدارة ومعالجة النفايات والاقتصاد الدائري. كما شارك بالورشة عبر الاتصال المرئي عدد من الخبراء والمتخصصين الفرنسيين.
وقال المهندس حمد جاسم البحر مدير إدارة تدوير ومعالجة النفايات بوزارة البلدية.«إن منطقة الشرق الأوسط تُعتبر واحدة من أكثر المناطق تأثرا بتغير المناخ، وهناك جهود مستمرة لتحسين إدارة النفايات، والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، لتخفيف الضغط على المواد الخام وموارد الطاقة والمياه، وتقليل توليد النفايات والتلوث وانبعاثات الكربون، من أجل حماية كوكب الأرض.
وأكد أن دولة قطر كانت الأولى على مستوى المنطقة في استكشاف هذا النهج على نطاق كبير عبر بناء مركز مسيعيد لمعالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 2300 طن يوميا، ويقوم بتوليد الطاقة والغاز الحيوي وإنتاج السماد لاستخدامه في الزراعة.
وقال «إن وزارة البلدية تكرس جهودها لوضع برنامج وطني متكامل لإدارة النفايات، كما أطلقت مؤخراً حملة (صفر نفايات) لتطوير منهجية التفكير بشأن إدارة النفايات، وتشجيع الاستثمار في مجال إعادة التدوير.
وقال سعادة السيد جان باتيست فافر سفير الجمهورية الفرنسية «إن إنتاج النفايات أمر لا مفر منه تقريبا في نظامنا الاقتصادي، وإن فرنسا وقطر متشابهتان في التفكير، ومن الضروري تعزيز نهج تعاوني ومشاركة أفضل لممارساتنا، لافتاً إلى تنفيذ البلدين استراتيجيات واعدة.