"الرعاية الصحية" تنظم سلسلة مبادرات وأنشطة للتوعية بسرطان الأمعاء في قطر
محليات
18 مارس 2019 , 03:23م
الدوحة - قنا
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، عن سعيها لتنظيم مبادرات وأنشطة للتوعية بسرطان الأمعاء، لمتابعة رفع مستويات الوعي في دولة قطر حول هذا المرض وسبل الوقاية منه، بالتزامن مع الاحتفال بالشهر العالمي للتوعية بسرطان الأمعاء "مارس من كل عام" بالتعاون مع فريق برنامج "الكشف المبكّر لحياةٍ صحية".
وسينظم فريق البرنامج سلسلة من المحاضرات التثقيفية، بالإضافة إلى نشر أجنحة ترويجية تفاعلية في العديد من المراكز التجارية ووجهات التسوق والمراكز الصحية في قطر، بهدف إثراء ونشر الوعي على نطاق واسع بين شرائح المجتمع المختلفة حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء في الوقت المناسب.
وفي إطار فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الأمعاء، أطلق برنامج "الكشف المبكّر لحياةٍ صحية" بداية الشهر حملةً للتوعية بسرطان الأمعاء تحت عنوان "أنا فحصت وأشجع الكل يفحص"، لتعزيز الوعي حول سرطان الأمعاء عبر نشر أجنحة ترويجية للتوعية تتيح للجمهور تسجيل المواعيد لإجراء الكشف المبكر، وذلك ضمن المراكز التجارية والمراكز الصحية وغيرها من المواقع والوجهات في قطر، علما أن أعضاء فريق البرنامج سيتواجدون خلال هذه الفعاليات للتواصل مع الجمهور وتعريفهم بخدمات الكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء، والإجابة عن جميع تساؤلاتهم واستفساراتهم، وتشجيعهم على التسجيل لإجراء الكشف.
وتسعى الحملة إلى تشجيع الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 50-74 عاماً على إجراء الكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء حتى وإن لم تظهر عليهم أية أعراض إصابة بالمرض.
وبهذه المناسبة قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مديرة برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إنه رغم مرور 3 سنوات فقط على انطلاق جهود المؤسسة للتوعية بأهمية الكشف المبكّر عن سرطان الثدي والأمعاء، فإنها قد حققت نجاحا كبيرا في تعزيز الوعي بين جميع سكان قطر بفضل المبادرات والجهود الناجحة للبرامج ذات الصلة بذلك.. مشيرة إلى أن مبادرات المؤسسة السنوية المثمرة، وخصوصاً ضمن إطار الشهر العالمي للتوعية بسرطان الأمعاء، قد حصدت استجابة واسعة النطاق، وساهمت في تحقيق الهدف المتمثل بالوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من الجمهور في قطر، وتسليط الضوء على ضرورة إجراء الكشف المبكّر عن السرطان بشكلٍ استباقي وفي الوقت المناسب.
وأكدت أن حملة "أنا فحصت وأشجع الكل يفحص" تحقق نجاحاً واسع النطاق، وتكتسب مزيداً من الزخم الإيجابي بفضل نشر أجنحة التوعية التفاعلية ضمن أهم المراكز التجارية، وتنظيم محاضرات توعوية في جميع أنحاء قطر. وتشجّع جميع سكان قطر ضمن الفئات المستهدفة على الاستفادة قدر المستطاع من خدمات هذه الحملة، وحثهم أيضاً على تشجيع أصدقائهم وأفراد عائلاتهم على إجراء الكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء.
تهدف الحملة الجديدة إلى إثراء وعي الجمهور حول أهمية ومنافع الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء، وتشجيعهم على إجرائه، خصوصاً وأنه يساهم في تعزيز معدلات البقاء على قيد الحياة بنسبة تصل حتى 90 بالمئة، إضافة إلى زيادة عمليات الكشف المبكّر، وتشجيع الآخرين على زيارة العيادات المخصصة لذلك بشكلٍ استباقي.