نوّهت بأنها تتباين في سرعة العدوى.. د. سهى البيات: لا اختلاف في أعراض الإصابة بسلالات «كورونا»

alarab
محليات 18 فبراير 2021 , 12:25ص
حامد سليمان

أكدت الدكتورة سهى البيات رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة، أنه لا يوجد اختلاف في أعراض الإصابة بالسلالات المختلفة لفيروس «كوفيد - 19».
وقالت: «إن الاختلاف من حيث سرعة العدوى، فالسلالة القديمة كانت بطيئة الانتشار بخلاف السلالات الجديدة، ولكن الأعراض متشابهة تماماً، كما أن البعض لا يظهر عليهم أية أعراض مرضية».
وأضافت خلال جلسة من الأسئلة والأجوبة المباشرة على الحساب الرسمي لوزارة الصحة العامة بموقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، أن العودة للحياة الطبيعية تستلزم الوصول لعدد كافٍ من الحاصلين على اللقاح المضاد لـ «كوفيد - 19»، بنسبة لا تقل عن 75%؛ لأنه في هذه الحالة ستكون قدرة الفيروس على العدوى أصعب، وتنخفض نسبة الإصابات والعودة للحياة الطبيعية، لافتة إلى أنه يفضل تأجيل الحصول على اللقاح لأي شخص يشك في أنه مصاب بالفيروس أو خالط أحد المصابين لمدة 14 يوماً، وفي حال لم تظهر أعراض خلال 14 يوماً أو القيام بإجراء الفحص وكانت نتيجة الفحص سلبية فإنه يمكن الحصول على اللقاح، وشددت على أهمية ارتداء الكمامة خلال ركوب السيارة، إذا كان المتواجدون بالسيارة أكثر من شخص واحد. 
وحول وجود حالات إصابة بين الأطفال، قالت إن الأطفال حالياً لا يمكنهم الحصول على اللقاح، وبالتالي فإن التزام الآخرين بالإجراءات الوقائية والحصول على اللقاح حماية للأطفال بشكل غير مباشر؛ لأن العدوى تنتقل إليهم من الآخرين، ونوهت بأن ازدياد حالات الإصابة مؤخراً، يعود إلى عدم الالتزام بشكل عام بالإجراءات الوقائية.
وحول إلزامية الحصول على التطعيم، أوضحت أن اللقاح ليس إجبارياً، وأن لكل شخص حرية الحصول عليه أو لا. 
وحول إلزام الحاصل على اللقاح بارتداء الكمامة أو إمكانية إعفائه من الحجر الصحي، قالت الدكتورة سهى البيات: «حتى الآن لا يوجد عدد كافٍ من الحاصلين على اللقاح، ولا يزال ارتداء الكمامة أمراً ضرورياً، وأن فاعلية اللقاح هي 95%»، لافتة إلى أن هناك نسبة 5% يمكن ألا يحدث لها التحصين الكامل، ولا بد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوصول إلى عدد كافٍ من الحاصلين على اللقاح؛ لضمان عودة الحياة لطبيعتها، وأضافت: بالنسبة لمسألة الإعفاء من الحجر الصحي للحاصلين على اللقاح فإن هذه المسألة قيد الدراسة.
وحول احتمالية الإصابة حتى بعد الحصول على اللقاح، قالت: «إن عدد الحاصلين على اللقاح الذين أصيبوا بالعدوى قليل جداً، وحال حدوثها فإنها قد تكون نتيجة عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية»، لافتة إلى أن المصاب قد يكون خالط آخر مصاباً بالفيروس قبل الحصول على الجرعة الثانية أو بعدها بأقل من أسبوعين، وبالتالي فإنه يمكن أن تحدث العدوى في مثل هذه الأمور.
وأوضحت أنه يمكن عملياً للسيدات المرضعات أن يحصلن على اللقاح دون أي ضرر، وأن تكوين اللقاح لا يتضمن جزءاً من الفيروس الحي أو المضعف، وأنه آمن، ونوهت بأن بعض المرضعات حصلن على اللقاح وأن الجنين بخير ولم يحدث أي ضرر، ولكن الأمر يتم تقييمه حالة بحالة، وليس على جميع المرضعات.
وأكدت أن الدلائل العلمية ما زالت غير واضحة بالنسبة لاستعمال اللقاح مع الحوامل والمرضعات.