استقر المؤشر العام لسوق قطر المالي بنهاية تعاملات جلسة اليوم الأربعاء في المنطقة الخضراء بعد جلسة يسودها التذبذب، ليسجل المؤشر ارتفاعه الثاني خلال الأسبوع الثالث من فبراير.

وربح المؤشر خلال الجلسة 8.17 نقاط مرتفعاً بنسبة 0.07% وفق تقرير مباشر عند مستوى 12561.86 نقطة بعد ارتفاعات أسهم البنوك والصناعات.

وارتفع مؤشر جميع الأسهم 0.19% إلى 3256.4 نقطة، كما صعد مؤشر الريان الإسلامي بنحو 0.38% إلى 4413.82 نقطة.

ودعمت أسهم البنوك والصناعات والخدمات صعود المؤشر اليوم، بينما تراجعت مؤشرات القطاعات الباقية وارتفع قطاع البنوك بنسبة 0.66% بالتزامن مع صعود المصرف بنسبة 2.7%، ودلالة بنسبة 1.8%، والوطني بنسبة 1.5%، كما ارتفع قطاع الصناعات 0.37% بالتزامن مع صعود المستثمرين بنسبة 9.9% ثم قطاع الخدمات بنسبة 0.31%، مع ارتفاع الرعاية وودام بنسبة 1.03 %و0.98%.

بينما جاءت الـ 4 قطاعات الباقية باللون الأحمر، وتصدرها قطاع الاتصالات بنسبة 0.91%، مع تراجع سهم فودافون بنسبة 1.05%، وأوريدو بنسبة 0.8%، ثم قطاع التأمين بنسبة 0.66%، بالتزامن مع تراجع العامة للتأمين بنسبة 3.23%، ثم سهم الإٍسلامية بنسبة 1.03%، تلاه قطاع العقارات بنسبة بنسبة 0.64% مع هبوط سهم إزدان بـ 0.7% وبروة بـ 0.52%.

وقال المُحلل المالي للأسواق العربية، أحمد فاروق، إن العمليات البيعية على الأسهم العقارية والاتصالات قلصت من مكاسب المؤشر العام، التي بلغت في منتصف التعاملات 50 نقطة ثم تقهقهرت بنهاية التعاملات.

وتراجعت قيم التداول اليوم؛ إذ بلغت 509.59 مليون ريال مقابل 628.08 مليون ريال.

وذكر فاروق أن مستويات السيولة لا زالت ضعيفة، إذ لا تمكن المؤشر من اختراق مستويات فنية مؤثرة.

كما شهدت أحجام التداول تراجعا؛ إذ بلغت 12.65 مليون سهم مقابل 14.5 مليون سهم.

وحل سهم المستثمرين في صدارة القيم بعد تجاوز 55.68 مليون ريال بتداول بلغ 1.25 مليون سهم مرتفعا بنسبة 9.9%.

وعلَّق فاروق على أداء أسهم المستثمرين بقوله: "ما حدث على السهم هي عمليات مضاربية، نتج عنها ضخ سيولة كبيرة وملحوظة لم يشهدها السهم منذ 6 أشهر".

وارتفعت القيمة السوقية للبورصة بنحو 480 مليون ريال؛ إذ بلغت 679.28 مليار ريال مقابل 678.8 مليار ريال.