صور | بحضور الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني.."نماء" يحتفل بتخريج الجيل الأول من الرياديين الاجتماعيين

alarab
محليات 18 يناير 2018 , 02:45م
الدوحة - قنا
احتفل مركز الإنماء الاجتماعي "نماء" التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي اليوم، بتخريج الجيل الأول من الرياديين الاجتماعيين لبرنامج "سما نماء" بحضور سعادة الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.

وقام سعادة الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني بتكريم الخريجين وتوزيع الشهادات والدروع التذكارية عليهم.

جاء الاحتفال الذي شهد تخريج 17 شابا وفتاة "تم اختيارهم من بين أكثر من 500 متقدم لهذا البرنامج" تتويجا لجهود ثلاثة أشهر من العمل والتدريب والسفر للخارج حيث يعد برنامج "سما نماء" مشروعا لتطوير قدرات الشباب القطريين من كلا الجنسين، في الفئة العمرية من 18 إلى 35 عاماً واستثمار طاقاتهم عبر مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تشجعهم على الخروج بمبادرات إبداعية تتماشى مع احتياجات المجتمع والعمل على تلبيتها.

وفي هذا الإطار أكدت السيدة مريم عبداللطيف المناعي القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الإنماء الاجتماعي "نماء" نجاح مسار المركز وتوجهاته لتطوير الرياديين الاجتماعيين والذي بنيت استراتيجيته "2018 -2022" لتلامس متطلبات التطوير للفئات العمرية المختلفة لمراحل الشباب ولتحاكي مقتضيات تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، مشيرة إلى تصميم المركز لأحد عشر مشروعا مستحدثا لإيجاد جيل مستنير وقادر على تحقيق مجتمع المعرفة والرفاه.

وأوضحت أن دولة قطر قطعت شوطا كبيرا وغير مسبوق في مجال الاهتمام بالإنسان كغاية ووسيلة للتنمية وأن مركز نماء بمشاركة واسعة من جميع القطاعات وضع على عاتقه أن يكون جزءا رئيسيا في تمكين الشباب وتوظيف المصادر التعليمية والتقنية والمالية والثقافية للمبادرة والابتكار والإبداع.

وبرهنت السيدة مريم عبداللطيف المناعي على نجاح مسار المركز بنتائج البرنامج التي فاقت التوقعات حيث أثبت الشباب جدية كبيرة ورغبة في العمل المجتمعي وأنه لا يحتاج إلا لمن يوجهه ويمنحه الفرصة للابتكار، معربة عن أملها في أن ترى عوائد هذا البرنامج ومخرجاته تلبي حاجات المجتمع ومتطلبات نمائه وازدهاره وتزوده بالعناصر المدربة والمؤهلة لإدارة العملية التنموية وقيادة العمل التنفيذي. 

وتضمن برنامج "سما نماء" عدة مراحل الأولى وهي مرحلة "التدريب الداخلي" عبر طرح العديد من ورش العمل والمحاضرات المعززة لمفهوم الريادة الاجتماعية، بالإضافة إلى تقديم ورش لتنمية المهارات الشخصية للمنتسبين.. الثانية وهي مرحلة "التدريب الخارجي" أو التعايش مع العاملين في مجال الريادة الاجتماعية من خلال تجربة عملية للمجتمع الخارجي بالمملكة المتحدة، بهدف الاحتكاك مع أصحاب العلاقة والتعرف على مشاريعهم والاستفادة من تجاربهم والحصول على خبراتهم العملية.

وفي المرحلة الثالثة "تقسيم الفرق والعمل على المشاريع الاجتماعية" وانقسم المنتسبون إلى فريقين وطلب منهم العمل على تقديم مبادرة مشروع ريادي أو اجتماعي قابل للتطبيق قبل انتهاء فترة البرنامج.. أما مرحلة التحكيم فقد جرى خلالها تقييم المشاريع من قبل لجنة تضم نخبة من المحكمين أصحاب الخبرة في مجال العمل الاجتماعي تمهيدا لتخريجهم وانخراطهم في العمل.