

رفع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم من وتيرة الاستعدادات مع بدء العد التنازلي لانطلاق خليجي 26 السبت القادم بالكويت. وبدأ العنابي ومدربه لويس جارسيا في التركيز على المباراة الافتتاحية والمباراة الأولى للبطولة امام الامارات، من اجل اجتيازها والحصول على دفعة جيدة للتأهل الى دور نصف النهائي. وزاد تركيز المدرب الاسباني على الجوانب الفنية والخططية والتكتيكية، من اجل الوصول بالفريق الى حالة جيدة تساعده على استعادة صورته ومستواه المعروف وادائه الجيد كبطل للقارة الاسيوية مرتين متتاليتين.
وتسيطر حالة من الحماس والروح المعنوية العالية على المعسكر المغلق في منتجع (سلوى)، وتسيطر أيضا حالة من الالتزام والتركيز على جميع اللاعبين، وحالة من الانضباط بكل تعليمات الجهاز الفني الذي يسابق الزمن من اجل تجهيزهم للمهمة الجديدة والتي يأمل الجميع ان تكون بداية جديدة وجيدة للعنابي بعد التغيير الذي طرأ على الجهاز الفني برحيل ماركيز لوبيز المدرب السابق.
ويعتبر معسكر سلوى مثاليا من جميع النواحي حيث الهدوء الذي يحتاجه الفريق في هذه المرحلة الانتقالية التي تحتاج الى كل تركيز اللاعبين في الملعب وفي التدريبات وفي تعليمات الجهاز الفني.
وكل التوقعات تؤكد ان تغيير الجهاز الفني واسناد المهمة للمدرب الجديد لويس جارسيا، سوف يأتي بثماره الفنية وبالنتائج المرجوة، حيث كان اللاعبون والفريق بشكل عام في أمس الحاجة الى التغيير الفني بعد التراجع غير المتوقع في مشوار الفريق بتصفيات اسيا لكأس العالم 2026.
لويس جارسيا يحاول وضع بعض اللمسات على شخصية الفريق وعلى خططه الجديدة وأسلوب اللعب الذي من المنتظر ان يطرأ عليه التغييرات بتغير المدرب، ورغم عدم وجود الفرصة لإقامة المباريات الودية من اجل تطبيق الخطط الجديدة
ورغم صعوبة الامر وصعوبة المهمة الا ان معرفة لويس جارسيا باللاعبين، وتواجد معظم الأسماء والعناصر الأساسية يقلل كثيرا من هذه الصعوبات.
العنابي سيواصل تدريباته في سلوى حتى موعد السفر الخميس المقبل، وسوف يتحدد في الساعات القليلة القادمة موعد السفر، وهل سيؤدي الفريق مرانه الأخير والاساسي بالدوحة، ام يخوضه بعد الوصول يوم الخميس الى الكويت.
وسيكون المران الأخير للعنابي بالكويت يوم الجمعة القادم بإستاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة وهو الملعب الذي خصصته اللجنة المنظمة لتدريبات العنابي خلال مشوار البطولة.