

شوبير: القطريون عملوا كل حاجة من أجل المونديال ليصبح 500 نجمة وليس 5 نجوم
التمياط: الاستادات المونديالية مفخرة أمام العالم
بن عبيدات: مونديال قطر سيكون حديث البشرية
كلنا قطر، كلنا عرب.. شعار كل العرب الآن من المحيط إلى الخليج، قبل ساعات من انطلاق أكبر تظاهرة كروية عالمية على الإطلاق، كأس العالم فيفا قطر 2022. كما يقول المثل العامي «عمر الدم ما يبقى ميه»، هكذا طبقت الملايين من الجماهير العربية المثل العربي عمليا، بعد دعمها غير المسبوق لقطر في تنظيمها لكأس العالم، وضد الحملة الممنهجة من الدول التي تتغنى بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وهي أبعد ما تكون عنها إذا تعلق الأمر بدول العالم الثالث أو العرب، هكذا تعودنا منذ رحيل الاستعمار عن منطقتنا ستينيات القرن الماضي.. الجماهير أجمعت على أن قطر انتصرت على قوى عالمية أرادت إفساد البطولة، لكن العزيمة والإرادة القطرية، كان لها رأي آخر بأننا قادرون.
الجماهير العربية أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، دعما لقطر ودفاعا عنها، متغنين وسعداء بما تقدمه دولتنا الحبيبة من قدرات هائلة، لتنظيم كأس عالم بشكل مختلف، لتعزز الثقة في نفوس وقلوب الجماهير العربية، خاصة بعد دعم القادة العرب، في البيان الختامي لقمة الجزائر، بـ”حملة التشويش والتشكيك”، التي تتعرض لها قطر مستضيفة كأس العالم لكرة القدم، وجاء في البيان الختامي للقمة، أن القادة العرب يساندون دولة قطر التي تتأهب لاحتضان نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ويثقون ثقة تامة في قدرتها على تنظيم نسخة متميزة لهذه التظاهرة العالمية، ويرفضون حملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تطالها.
قطر بتنظيم كأس العالم وحدت العرب، قبل وأثناء إقامة البطولة وهذا واضح جدا باتفاق الجماهير العربية، على منصات التواصل الاجتماعي، والاتفاق على أن قطر ستشرف الأمة العربية، ككل وتحولت منصات التواصل إلى تظاهرة تفاعل معها الملايين بأننا جميعا قطريون، ضد الهجمة الشرسة وغير المبررة من المغرضين والكارهين لتفوق العرب، حتى لو في الجانب التنظيمي، لأكبر بطولة كروية عالمية.
دعم إعلامي رائع
وسائل الإعلام العربية تفرغت تماما لمونديال قطر، بدعم كبير وغير مسبوق لقطر، وتحولت البرامج الرياضية في مصر وليبيا والأردن والمغرب، والسعودية.. إلخ، للحديث عن قطر وما قدمته من إمكانيات هائلة، أخرست كل الألسنة، فخصص أحمد شوبير الإعلامي الشهير وحارس مرمى مصر والأهلي الأسبق، وقتا كبيرا للحديث عن قطر وقال شوبير: «القطريون عملوا كل حاجة عشان المونديال يبقى 500 نجمة مش 5 نجوم»، متمنيا الفوز للعنابي على الإكوادور، والمنتخبات العربية ككل، مثنيا على ما قدمته قطر من احترافية في تنظيم كأس عالم تنال احترام العالم.
وقال شوبير في برنامجه على قناة «أون سبورت» المصرية إن قطر دخلت في تحدٍّ مع نفسها، بعد الحملة الشعواء التي تعرضت لها وما زالت للآن، مؤكدا على احترامه لقطر لتمسكها بثوابتها وعاداتها وتقاليدها، باستضافتها بطولة كأس العالم التي ينتظرها العالم.
فيما حفلت البرامج الرياضية في كل البلاد العربية لدعم قطر والوقوف إلى جانبها، حتى أن الجماهير التونسية والسعودية والمغربية، تحول دعمها لتنظيم قطر لكأس العالم، وهي التي تشارك منتخبات بلادها في البطولة، معتبرين أن استضافة البطولة الحدث الأهم والأكبر، بالنسبة للعرب ككل.

التمياط يشيد
وفي تصريحات إعلامية قال نجم الأخضر والهلال السابق نواف التمياط بأن الاستادات المونديالية المصممة وفق أعلى المواصفات العالمية، مفخرة أمام العالم، مؤكداً أهمية استضافة البطولة لأول مرة في دولة عربية، ما يوفر منصة للتعريف بالمنطقة وتراثها وثقافتها الغنية.
وشدد التمياط على أهمية استضافة البطولة التاريخية في قطر، كأول دولة عربية تحتضن الحدث العالمي الذي سيسهم في إلقاء الضوء على التاريخ العريق للمنطقة وثقافتها الغنية، التي تعلي من شأن الخصال النبيلة المتمثلة بالشهامة والجود والكرم، المرعوفة عن العرب.
كتاب السربل ونعمان
من جانبهما أصدر الكاتبان الكويتي زيد زياد السربل، والجزائري نعمان عبدالغني كتابا رائعا تحت اسم «مونديال القرن 2022» يضم العديد مما قدمته قطر من أجل استضافة النونديال، كما يضم إحصائيات عديدة، وأرقاما والمكاسب الاقتصادية التي ستجنيها قطر من وراء إقامة المونديال على أراضيها، كما تطرق الكتاب للمنتخبات العربية الأربعة المشاركة في كأس العالم، إضافة إلى التعريف بقطر والثقافة العربية، وشدد الكاتبان على قدرة قطر وإمكانياتها الهائلة لاستضافة المونديال العالمي.
بن عبيدات يراهن
فيما واصل الإعلامي والناقد الرياضي ومستشار وزارة الشباب اليمنية، محمد بن عبيدات دعمه لقطر، وأحد الصحفيين المتطوعين لدعم المونديال، بأن «مونديال قطر. سيكون حديث البشرية»، وسيظل خالدا في ذاكرة عشاق كرة القدم.
وقال: بما أني واكبت منذ أكثر من 3 سنوات عملت فيها ضمن فريق الإعلاميين المتطوعين لنقل أحداث واستعدادات قطر لمونديال 2022. وتابعت باهتمام كبير كل صغيرة وكبيرة حول ما يقوم به القطريون من أجل الوصول إلى قمة نجاح بطولة كأس العالم، التي ستقام لأول مرة على أرض عربية.
وأشار بن عبيدات إلى أن قطر استضافت بطولات عربية وقارية وعالمية لتصل إلى المحطة النهائية، بضبط إيقاع قدرتها الهائلة في هذا الشأن المتمثلة في المونديال.