أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، بالتعاون مع فريق تحدي الفجر ومع شبكة علي بن طوار والجمعية القطرية للسرطان وبمشاركة أوريدو وكتارا، عن تنظيم النسخة الرابعة من سباق «تــحـــدي الــفــجـــر،» وذلك في الخامسة من فجر يوم الجمعة، 17 ديسمبر بتلال كتارا.
 وسيقام السباق على ثلاث مسافات ٥ كم، و١٠ كم، و٢١ كم، وذلك لإتاحة الفرصة بمشاركة عدد أكبر من المتسابقين وستكون المشاركة مقابل مبلغ ١٠٠ ريال قطري مخصصة لدعم الجمعية القطرية للسرطان. ويأتي السباق ضمن مبادرة «قدها وقدود» التي تطلقها الجمعية القطرية للسرطان للتوعية بسرطانات الرجال، وبمشاركة شخصيات رياضية بارزة يتقدمها الدرّاج عبدالله الحمادي والرحالة علي بن طوار الكواري.
وأعرب عبد الله الدوسري مدير الفعاليات والأنشطة بالاتحاد القطري للرياضة للجميع خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر أمس بقاعة الاجتماعات بوزارة الرياضة والشباب في صالة لوسيل الرياضية عن سعادته بتنظيم سباق تحدي الفجر في نسخته الرابعة بالتعاون مع شبكة علي بن طوار وفريق تحدي الفجر والجمعية القطرية للسرطان واريدو وكتارا. 
وقال الدوسري: إننا نهدف من هذه الفعاليات المجتمعية إلى مساعدة أفراد المجتمع على التصدي للأمراض الخطيرة من خلال ممارسة الرياضة إلتزاماً بدور الاتحاد في نشر فلسفة ممارسة الرياضة لكافة الفئات العمرية بشكل مستمر وبدون توقف. 
وأشار عبد الله الدوسري مدير الفعاليات والأنشطة بالاتحاد القطري للرياضة للجميع إلى فتح باب التسجيل عبر تطبيق الاتحاد ودعا الجميع إلى متابعة حسابات الإتحاد على وسائل التواصل الاجتماعي QSFA خلال الأيام القادمة، وأشار الدوسري إلى أن ريع مبالغ تذاكر سباق تحدي الفجر سيذهب لدعم الجمعية القطرية للسرطان.
ومن جانبه أكد عبد الله الحمادي من كبار رياضي الدراجات خلال مشاركته بالمؤتمر الصحفي حرص شبكة علي بن طوار على تنظيم مثل هذه السباقات والمبادرات المجتمعية بالتعاون مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع والجمعية القطرية للسرطان. 
وأشار الحمادي إلى أن هذا التحدي يعد النسخة الرابعة من السباقات الرياضية التي نشارك بها وقال إننا نهدف من تحدي الفجر إلى التشجيع على لياقة الصباح الباكر بشكل خاص إضافة إلى أهمية ممارسة الرياضة بشكل عام. 
والمح إلى اننا نسعى من خلال إطلاق تحدي الفجر إلى تغيير أسلوب المجتمع ليكون نشاطه البدني صباحا لما لذلك من آثار جيدة على الصحة. 
وقال إنني لاحظت تغيرا كبيرا في سلوك المجتمع لتبني مثل هذه السباقات والمشاركة بها لما لها من مردود صحي كبير. 
وقال إن اختيارنا لوقت الفجر لممارسة التحدي جاء للاستفادة من الوقت الصحيح لممارسة الرياضة بعد الفجر. 
وأشارالحمادي إلى أننا بدأنا ممارسة نشاطنا الرياضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال البوستات وعندما زاد الإقبال على أنشطتنا قررنا عمل سباقات منظمة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المشاركين.
وشهد السباق الأول لتحدي الفجر مشاركة 20 متسابقاً ارتفع في النسخة الثانية إلى 200 متسابق حتى وصل في النسخة الثالثة إلى 600 متسابق.