

يحسم المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم مصير الدولة المنظمة لبطولة كأس آسيا 2023 والتي تتنافس عليها قطر وكوريا الجنوبية واندونيسيا، والتي كان المقرر اقامتها في الفترة من 16 يونيو الى 16 يوليو العام المقبل بالصين التي اعتذرت في مايو الماضي عن التنظيم بسبب سياستها للحد من انتشار جائحة كوفيد - 19.
وأعلنت قطر وكوريا الجنوبية وإندونيسيا رغبتها في الاستضافة، فيما قرّرت أستراليا عدم المضي في ملفها مطلع سبتمبر.
ويترأس الاجتماع الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس المكتب التنفيذي والذي كان قد أكد في تصريحات له يونيو الماضي، أن الاتحاد سيقدم المصلحة العليا لكرة القدم الآسيوية عند اختياره للبلد المنظم لبطولة كأس أمم آسيا 2023، بعد تخلي الصين عن تنظيمها.
وقال إن الاتحاد الآسيوي يلتزم بضرورة اتباع الإجراءات النظامية الخاصة بعملية اختيار البلد المنظم للبطولة، وقد تم رفع توصيات من الإدارة المختصة بالاتحاد الآسيوي إلى المكتب التنفيذي.
وتمتلك قطر إمكانيات هائلة لاستضافة البطولة في أي وقت خاصة وأنها تمتلك ملاعب عالمية على أعلى مستوى وتمتلك قدرات تساعد على استقبال جماهير المنتخبات المشاركة لمشاهدة مبارياتها.
وذكرت وكالة الانباء الفرنسية في تقرير لها ان الملف القطري القوي يتنافس مع كوريا الجنوبية واندونيسيا، ويبدو التنافس محصوراً بين قطر وكوريا الجنوبية، مع أفضلية لقطر التي تستعد لاستضافة نهائيات كأس العالم على ثمانية ملاعب.
من ناحية أخرى ذكرت تقارير إعلامية ان دول غرب آسيا ودول عديدة أخرى في القارة تؤيد استضافة قطر للبطولة، وأكدت هذه التقارير أن الاتحاد السعودي المرشح لاستضافة آسيا 2027، سيمنح صوته لقطر لاستضافة آسيا 2023.واستضافت قطر كأس آسيا عامي 1988، و2011 وأحرز منتخبا الوطني لقب 2019 بالإمارات.