أطلق الجسر الأكاديمي، التابع للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، مركزه الجديد للتسجيل ولاختبارات الآيلتس، ليكون أول مركز رسمي في المدينة التعليمية.
وسوف تُعقد اختبارات الآيلتس التي يوفرها برنامج الجسر الأكاديمي في مؤسسة قطر أيام 20 سبتمبر الحالي و11 و21 أكتوبر المقبل.
ويأتي هذا الإنجاز عقب توقيع الجسر الأكاديمي اتفاقية تعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، في خطوة إستراتيجية تهدف إلى تمكين طلاب الجسر وطلاب الجامعات في المدينة التعليمية، إضافة إلى أفراد المجتمع، من الوصول المباشر والميسر إلى خدمات تسجيل واختبار الآيلتس في المدينة التعليمية.
وقال الدكتور سحيم خلف التميمي، المدير العام للجسر الأكاديمي: «إن تدشين مركز اختبارات الآيلتس الجديد يُعد خطوة إستراتيجية تعكس التزام برنامج الجسر الأكاديمي بتوفير بيئة تعليمية متكاملة تضع احتياجات الطلاب في مقدمة أولوياتها، وتسهم في تمكينهم من تحقيق أعلى مستويات الجاهزية الأكاديمية».
وأضاف: «تعكس هذه الشراكة رؤيتنا في تعزيز مكانة المدينة التعليمية كمركز عالمي للتعلم والفرص والتميز. وهي تجسيد لالتزام مؤسسة قطر بتوفير موارد تعليمية عالمية المستوى تمكّن الطلبة وتسهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030»، لافتا إلى أن إطلاق المركز نقلة نوعية في دعم الاستعداد الأكاديمي للطلاب، حيث يسهم في تقليل التحديات اللوجستية التي يواجهونها، ويوفر لهم بيئة مألوفة وداعمة تعزز ثقتهم وتزيد من جاهزيتهم لاجتياز الاختبارات وتحقيق أهدافهم التعليمية.
وأكد الحرص على تمكين طلاب ومجتمع المدينة التعليمية ككل من الوصول إلى الأدوات والخدمات التي تساعدهم على تحقيق التفوق الأكاديمي والمنافسة على القبول في أرقى الجامعات العالمية.
وقال الدكتور وسيم قطب، المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في قطر: «يعزز المجلس شراكته مع برنامج الجسر الأكاديمي الذي أصبح أول مركز شريك للاختبارات في دولة قطر».
وتابع: «إن هذه الشراكة تتجاوز مجرد اختبار اللغة، فهي تتماشى بشكل وثيق مع المشهد التعليمي في قطر ومع رؤية قطر الوطنية 2030 الطموحة».
وأضاف: «من خلال توسيع نطاق الوصول إلى اختبار كفاءة اللغة الإنجليزية المعترف به عالميًا، فإننا نساهم بشكل مباشر في تطوير قوة عاملة عالية المهارة والتعليم، وهو ركيزة أساسية في محور التنمية البشرية لرؤية 2030».
وأشار الدكتور قطب إلى أن اختبار الآيلتس يُعتمد من قبل أكثر من 12,500 مؤسسة في أكثر من 140 دولة حول العالم، ويتقدّم له سنويًا أكثر من 4 ملايين شخص، مما يجعله الاختبار الأكثر انتشارًا وموثوقية لقياس كفاءة اللغة الإنجليزية على مستوى العالم.