نظَّمت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الوقاية من الإشعاع والمواد الكيميائية بالتعاون مع جامعة قطر، أمس، احتفالية بمناسبة باليوم الدولي لحفظ طبقة الأوزون الذي يوافق السبت الثالث من شهر سبتمبر كل عام، عبر تقنية الاتصال المرئي. شارك بالفعالية عدد من المسؤولين والمهتمين من الجهات الحكومية والأكاديمية، وممثلي المكتب الإقليمي لدول غرب آسيا، بالإضافة إلى نقاط الاتصال بدول مجلس التعاون الخليجي، وممثلي القطاع التجاري العاملين في مجال التبريد والتكييف.
جرى خلال الفعالية استعراض عدد من المحاور الرئيسية تزامنا مع شعار بروتوكول مونتريال لهذه السنة، «نحافظ على برودة طعامنا ولقاحاتنا».
بدأ الاحتفال بعرض مقدمة عن يوم الأوزون العالمي، والتعريف بطبقة الأوزون وموقعها ودور فريق الأوزون بتنفيذ كافة الالتزامات المتعلقة باتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال وتم التطرق للاستخدام بشكل مستمر لأجهزة التبريد والتكييف.
كما جرى تسليط الضوء على موضوع الساعة وهو تأثير (التبريد) على تخزين لقاحات كوفيد- 19 ودرجات الحرارة الملائمة لكل نوع من أنواع التطعيمات.
كما تم استعراض استخدام سيارات النقل والمحركات الكهربائية، في المناطق اللوجستية، بدلا من السيارات الني تعمل على مصادر النفط، للتقليل من أضرار مركبات الهيدروكربونية المنبعثة والمسببة للاحتباس الحراري، وللتقليل من التلوث والانبعاثات، فضلا عن توليد الكهرباء والاعتماد على مصادر الطاقة الثابتة.
وفي نهاية الحفل جرى تقديم وعرض شهادات شكر وتقدير معتمدة من مكتب الوكيل المساعد لشؤون البيئة تقديرا للجهات والشركات التي قدمت الدعم والمساندة في تنفيذ التزامات اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال.