الأمير يبحث مع ميركل افاق تطوير التعاون المشترك
محليات
17 سبتمبر 2014 , 09:08م
برلين - قنا
بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ودولة الدكتورة انجيلا ميركل المستشارة الألمانية العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وجرى خلال غداء العمل الذي جرى بمقر الحكومة الألمانية ظهر اليوم مناقشة آفاق تطوير التعاون المشترك والمساهمة الفعالة في تنميتها .
وأعربت دولة الدكتور انجيلا ميركل في مؤتمر صحفي مشترك عن سعادتها بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ... وقالت إن الحديث خلال المباحثات كان مثمرا وبناء وتناول العلاقات الثنائية ومواصلة دعمها وتعزيزها خاصة الاقتصادية والاستثمارية ، معربة عن سعادتها
لانعقاد المنتدى الاقتصادي القطري الألماني .
وأضافت دولة المستشارة أنها استمعت خلال المباحثات إلى خطط ورؤية قطر الوطنية 2030، وقالت إن المباحثات تناولت أيضا الاستعدادات القطرية لاستضافة بطولة كاس العالم 2022 وانها تمنت أن تهيئ دولة قطر ظروفا مناسبة للعمال الذين يعملون في المشاريع المتعلقة بالبطولة.
واوضحت أن سمو الامير أكد لها بان هذه المسائل تم الاهتمام بها واخذها على محمل الجد.وأشارت المستشارة ان الجانبين تناولا الأوضاع الامنية والتطورات في المنطقة ووجهات النظر حولها.
وأضافت في هذا الصدد أنه تم الحديث عن تنظيم داعش، مؤكدة على وجود تطابق كبير في وجهات النظر.
وبينت ميركل أن الجانبين يتفقان على أن المسلمين بشكل خاص هم من يعانون بجانب المسيحين
واصحاب الديانات الاخرى ، معربة عن سعادتها بانضمام دولة قطر الى التحالف الدولي ضد الإرهاب.
واستطردت قائلة إن الحديث تناول ايضا عملية السلام في الشرق الاوسط ، موضحة أنه يوجد تباين في هذا الامر .. الا أن الجانبين يتفقان على ضرورة حل الدولتين وايجاد سلام دائم اكثر من الاتفاق على هدنة.
وقالت إنه جرى تباحث حول التعاون مع الدول العربية ، منوهة بأهمية تبادل التعاون لمواجهة الاخطار .
وأضافت أنه تم تناول الأوضاع في عدد من دول الربيع العربي، مشيرة الى الوضع في ليبيا الذي
وصفته بالمعقد، معربة عن أملها بان لا يؤثر على تونس "بل أن يؤثر الاستقرار في تونس التي تتواصل التطورات الايجابية بها .. وهي من الدول التي عاشت التقلبات وهي مثال للمجريات الطيبة ومن المصلحة الانية ارساء الاستقرار في تونس .. ودرء الاخطار عن ليبيا .. وان لا يؤثر الوضع في ليبيا
على زعزعة الاستقرار في تونس .