أعلن البنك التجاري («البنك») وشركاته التابعة والزميلة («المجموعة») عن نتائجه الماليّة لنصف السنة المنتهي في 30 يونيو 2024. وأعلنت المجموعة عن صافي أرباح بقيمة 1,571.0 مليون ريال مقارنةً بصافي الأرباح المعلنة للسنة الماضية بقيمة 1,554.3 مليون ريال للنصف الأول من العام 2023، والذي تمّ تعديله بحيث أصبح 1,352.5 مليون ريال للفترة نفسها من العام 2023، ما يمثّل زيادة بنسبة 1.1% على أساس معلن وزيادة بنسبة 16.2% على أساس الأرقام المعدلة.
وصرح الشيخ عبد الله بن علي بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري:
أظهر البنك التجاري أداءً قويًا في النصف الأول من العام 2024، على الرّغم من التحديات التي تواجه القطاع المصرفي العالمي. وقد صنّفتنا مجلّة «فوربس» مجدّدًا ضمن قائمة «أفضل 30 بنكًا في الشرق الأوسط لعام 2024». بالإضافة إلى ذلك، أكّدت وكالة فيتش تصنيفنا الائتماني عند «A» مع نظرة مستقبليّة مستقرّة.
أضاف: لقد مكّننا التزامنا الثابت بالتكنولوجيا والابتكار من تقديم خدمات استثنائيّة تعزّز تجربة العملاء. وخلال هذه الفترة، حصلنا على جائزة «أفضل تطبيق مصرفي عبر الجوّال» وجائزة «أفضل خدمة تحويل أموال» من مجلة ميد ضمن جوائز التميز المصرفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024، ما يعكس تفانينا في تقديم خدمة عملاء ممتازة.
وقال السيّد حسين الفردان، نائب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري:
«يسرّنا أن نعلن عن أداء البنك التجاري في النصف الأول من عام 2024 الذي يعكس قوة الاقتصاد القطري والتزامنا الراسخ بالتميّز التشغيلي.
نحن ملتزمون بالحفاظ على مكانة البنك التجاري كمؤسّسة مصرفيّة رائدة في المنطقة، ومواصلة المساهمة في نمو وازدهار الاقتصاد القطري، ودعم عملائنا وأصحاب المصالح في تحقيق أهدافهم الماليّة».
وارتفعت قروض المجموعة والسلف للعملاء بنسبة 3.4% فبلغت 92.1 مليار ريال في 30 يونيو 2024 مقارنةً بمبلغ 89.0 مليار ريال في يونيو 2023. ويعزى ذلك إلى حدٍ كبيرٍ إلى زيادة قروض القطاع الحكومي والقطاع العام والأفراد.
كما ارتفعت ودائع عملاء المجموعة بنسبة 1.4% في خلال السنة وبلغت 77.2 مليار ريال في 30 يونيو 2024 مقارنةً بمبلغ 76.1 مليار ريال قطري في الفترة نفسها من العام 2023.
وعلّق السيّد جوزيف أبراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري، واصل البنك التجاري في خلال النصف الأوّل من عام 2024 تنفيذ خطّتنا الإستراتيجيّة الخمسيّة، حيث نستمر في التركيز على تشكيل أعمالنا كبنكٍ رائدٍ في تجربة العملاء والابتكار الرقمي، ما أدّى إلى أداء مالي إيجابي للفترة المنتهية في 30 يونيو 2024. ومع استمرار نمو القروض في إظهار زخم إيجابي يعكس التدفّق القوي للقروض، استمر رأس المال أيضًا في التحسّن فبلغ نسبة 17.2% تماشيًا مع توجيهاتنا، وسنواصل تركيز الجهود في النصف الثاني من السنة للحفاظ على هذا الزخم الإيجابي.