خبراء لـ«العرب»: التدريب الصيفي لطلابنا بوابة اكتشاف المهارات والتأهيل لسوق العمل

alarab
تحقيقات 17 يونيو 2022 , 12:25ص
حنان غربي

يُعد التدريب الصيفي لطلابنا من أهم عوامل إعداد الطلبة لسوق العمل وفرصة لبناء حلقة وصل مهمة بين المجال الأكاديمي والنظري من ناحية والتطبيق العملي في المؤسسات من ناحية أخرى.
وتفتح مؤسسات عدة في الدولة أبوابها لاستكشاف قدرات ومواهب الطلبة الجامعيين على وجه التحديد، وإتاحة الفرصة أمامهم لإلقاء نظرة مستقبلية على طبيعة العمل الوظيفي، «العرب» أجرت استطلاعا لآراء عدد من الطلبة الذين خاضوا التجربة، وعدد من المختصين، حيث أكدوا أن التدريب الميداني يعد بوابة مهمة نحو التوظيف لتحديد نقاط القوة والضعف قبل الانغماس في الحياة العملية، مؤكدين أن التدريب ساعدهم في اكتساب المعارف المختلفة والخبرات الميدانية و اكتشاف للمهارات، بالإضافة إلى تغيير السلوكيات الشخصية الخاطئة.
وشددوا على أن التدريب الصيفي لا يقل أهمية عن الدروس النظرية التي يتلقوها داخل الفصول الجامعية، معتبرين أنه حلقة وصل بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي ما درسوه.

عمر عرنوس: سد الفجوة بين الوظيفة والدراسة

يرى عمر عرنوس خريج جامعة قطر أن فترة التدريب أتاحت له تجربة حقيقية للتعرف أكثر على سوق العمل، وتطبيق المفاهيم التي كان يتلقاها نظريا في الجامعة بمجال تخصصه.
ويقول عرنوس «وجدت فائدة كبيرة بعد أن أقبلت على التدريب الميداني، حيث تمكنت من تعزيز مهاراتي وصقل مواهبي والتعرف على بعض الخبايا التي كنت أجهلها خلال دراستي، كما أنني أصبحت أقرب إلى الوظيفة بحكم أنني أصبحت أمارس مهاما هي أقرب للعمل الوظيفي منها من البحوث أو الدراسة الجامعية، خصوصا أنه قد أتيحت لي الفرصة من أجل الاندماج في سوق العمل، و التعرف على التحديات التي يمكن أن تواجهني بعد تخرجي من الجامعة».
ويؤكد «التدريب مكنني من سد الفجوة التي يصطدم بها الطالب بين ما يدرسه وما يجده في سوق العمل».

خولة مرتضوي: العمل الميداني يؤدي لفهم أوسع في التخصص

قالت الأستاذة خولة مرتضوي رئيس قسم الإعلام والنشر في جامعة قطر، والباحثة الأكاديمية في الإعلام والحضارة إن مقرر التدريب الميداني يهدف بشكل عام إلى مساعدة الطلبة على ممارسة المعرفة النظرية التي تلقوها عبر الفصول الدراسية، وتطبيقها على أرض الواقع.
وأضافت مرتضوي أن العمل الميداني بمختلف أشكاله لاسيما الممارسة الإعلامية للفنون الصحفية المختلفة والتطبيق العملي لمناهج البحث العلمي من خلال ملاحقة إشكالية بحثية من ألفها إلى يائها يؤدي إلى فهم أوسع للتخصص ومعرفة طبيعة سوق العمل واحتياجاته.
وتابعت قائلة إن «العمل ليس فقط معرفة نظرية تستحيل إلى عملية عند التطبيق، إنما هو مجموعة من الارتباطات والمسؤوليات المتواترة، خاصة وأن خريج الدعوة والإعلام يتوقع منه أن يكون قادراً على أن يفهم طبيعة العالم الذي يعيش فيه من حيث التيارات الفكرية والمذاهب الفلسفية والمستجدات الاجتماعية، ويفكر بطرق متنوعة، نقدية وابتكارية لاتخاذ القرارات وحل المشكلات، يقدر منظومة الأخلاق والقيم الإسلامية، وينشر رسالة الإسلام السمحة، يسهم في الحوار الحضاري والتفاعل الثقافي، يتواصل مع الآخر الثقافي من منظور إسلامي أصيل».
وأردفت موضحة عن دور قسم الإعلام والنشر في إدارة العلاقات العامة والاتصال بجامعة قطر في تدريب طلبة الإعلام «نقوم بشكل دوري، وبحسب طاقة القسم التدريبية، بتدريب عدد من طلبة قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم وطلبة برنامج الدعوة والإعلام في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية. ويأتي اهتمامنا بتلبية طلبات التدريب الإعلامي الداخلية؛ إيمانًا منّا جميعًا بأهمية خلق مناخ إعلامي مهني يربط فيما بين الطالب وممارسي الإعلام بهدف رسم رؤية متطورة للإعلام، ليس فقط باعتبارنا مستهلكين للمنتج الإعلامي، ولكن أيضًا كمشاركين في خريطة الإعلام المحلي، وذلك تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية الطموحة 2030 والتي تضم ضمن ركائزها التنمية البشرية، وبرأيي إعلام بغياب تنمية بشرية للكوادر الإعلامية بطريقة حقيقية وهذا ما نطمح إلى أن نُسهم في تحقيقه».
وأضافت مرتضوي: «إني أؤمن أن تشجيع الشباب لدخول مجال الإعلام ليس حكرًا على المدرسة والجامعة فحسب، بل تلعب الأسرة ومؤسسات المجتمع العام والخاص الدور الكبير في فرش الأرضية المناسبة للأنوية الموهوبة التي تهتم لدخول هذا المجال وتشد على يد الطالب لنهل المزيد من العلم فيه، وتصحح من مسار الإعلامي في بداية طلوعه لمزيد من الممارسة واكتساب الخبرة المطلوبة».
وذكرت «لا يمكن أن نغفل دور التدريب المهني الجاد بمختلف القطاعات الإعلامية التشغيلية في صقل شخصية الإعلامي. وحقيقة إني أعظم من دور قدرة الفرد على دحض مخاوفه وفوبياه من العمل الإعلامي؛ من خلال تمكين نفسه أكثر وأكثر من المجال عن طريق الممارسة والتدريب وخبرات الخطأ والصواب والتي وبلا شك ستصقل شخصيته وستبني له شخصيته الإعلامية الخاصة».
وأشارت إلى أن «الفوبيا النفسية من العمل في مجال الإعلام أمر طبيعي جدا، في عصر أصبح فيه الإعلام ووسائله التقليدية الكلاسيكية ووسائله الاجتماعية الحديثة، المتمثلة في إعلام المواطن، تزاحم السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية في أي قُطر، وربما يجد الفرد نفسه أمام مسؤولية كبيرة في نقل ونشر وتحليل المواد الإعلامية التي يقدمها للجمهور المستهدف، أيا كانت الوسيلة التي يعمل بها، ولا يمكن أن نغفل ما لدور التدريب المهني الجاد في صقل شخصية الإعلامي الناشئ لتجعله أهل ثقة بنفسه أولا ثم بقدراته المكتسبة لخوض غمار هذا المجال الذي تتقدم فيه المهارات الشخصية والحذاقة وإمكانات بناء وديمومة العلاقات العامة بينه وبين عملائه ومصادره على مجمل المعارف النظرية والمنهجية».

عبد الرحمن البختي: مؤشر عن قدرات الطلبة

يؤكد عبد الرحمن البختي الطالب في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر الذي يدرس المحاسبة أن التدريب في المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» بمثابة الخطوة الأولى في عالمه الوظيفي وساعده في تحديد رؤيته المستقبلية.
ويقول عبد الرحمن «هناك عدد من المؤسسات تعطي لأصحاب الكفاءات من الطلبة المتدربين الفرصة للحصول على وظيفة مناسبة لهم في الشركة، وهو ما يدعم تحفيز الطلبة على الخروج إلى سوق العمل دون رهبة أو تردد ما يتيح لهم التعود على تحمل مسئولية العمل، والالتزام بمواعيده الرسمية، وأداء المهام المطلوبة منهم في الوقت المحدد لذلك». يضيف «منحني التدريب مؤشراً عن مستواي ومدى قدرتي على تحمل مسؤوليات العمل وتعرفت على المهارات التي يمكن أن أجيدها، لذا أنا أجد أن التدريب لا يقل أهمية عن حضور الدروس والمحاضرات».

نورة الأحبابي: وقوف على أرض صلبة

اعتبرت نورة الأحبابي الطالبة في كلية الإدارة والاقتصاد بتخصص في التمويل أن التدريب الذي حصلت عليه في أحد البنوك أفادها كثيرا بأن جعلها تتعرف على العمل تطبيقيا بعيدا عن النظريات والمفاهيم الجافة.
وقالت نورة «أصبحت خلال فترة التدريب أقرب إلى عالم الوظيفة، وتعرفت على آليات تحليل البيانات وطرق كتابة التقارير البنكية، وحددت خلال فترة التدريب طريقي، لأنني ساعتها وقفت على أرض صلبة وواجهت تحدياتي ورسمت طريق مستقبلي».

محمد الشيخ: يعزز النقائص ويصحح الأخطاء

اعتبر الطالب الجامعي محمد الشيخ أن تجربة التدريب الميداني التي استفاد منها تعتبر واحدة من بين أهم المراحل التعليمية التي مر بها. وقال محمد «أظن أن التدريب يعطي للطلبة فرصة للتعرف على مهاراتهم، ومؤهلاتهم وما إذا كان مناسبا لشغل تلك الوظيفية بعد التخرج من عدمه».
ويضيف «بناء على ذلك يبدأ الطالب في تحديد الطريقة التي سيعتمد عليها في تنمية مهاراته وقدراته فمثلاً منهم يرى أنه بحاجة لتعلم اللغة الإنجليزية فيسعى للالتحاق بدورة لتعلم اللغة الإنجليزية، ويبحث في النقائص التي يجب أن يعدلها أو تحتاج إلى تعزيز في المستقبل، أو يصحح الأخطاء أو الأفكار التي تكون غير سليمة».

د. محمد الكبيسي: خطوة ضرورية لاستكشاف المهارات 
قال الدكتور محمد خليفة الكبيسي مستشار ومدرب التنمية البشرية والإدارية إن التدريب الميداني للطلبة ضروري وفرصة لاكتشاف سوق العمل، واكتساب العديد من المهارات.
وأضاف الكبيسي أن «التدريب الميداني ينمي ويطور ويوسع آفاق السلوكيات الإدارية ذات العلاقة بالمرونة في العمل، والتفكير المنظم والتعامل والقدرة على حل المشكلات المختلفة والتعامل معها، وكما يزيد في قدرة الطالب على التأقلم مع التغيرات وظروف العمل الجديدة، إضافة إلى أنه ينمي مهارات الاستماع والابتكار والاتصال والتواصل والعلاقات والإشراف، وتحفيز الموظفين واستثمار قدراتهم بما يعود بالنفع على جميع أطراف المصلحة».
ورأى أن التدريب يقدم الكفاءات البشرية التي تحتاجها أي منظومة لتحقيق أهدافها، ويعمل على تأهيلهم أفضل تأهيل بما يتناسب مع متطلبات العمل الحديث، كما ويحقق الاستقرار المطلوب في الانتاج، حيث أن وجود مجموعة مدربة تدريباً أمثل في أي مؤسسة يضمن استمرار العملية التشغيلية بالصورة المطلوبة.
وأردف أن الطلبة مطالبون باغتنام فرص الاجازات للإقبال على التدريب حيث إنه يعتد به من طرف الموارد البشرية في الكثير من الجهات أثناء عملية التعيين، وأنه قد يكون إضافة للسيرة الذاتية، ولا يجب الاهتمام فقط بالعائد المادي الذي يحصل عليه الطالب في عملية التدريب فقد يكون ذلك العائد فائدة ثانوية، حيث إن أهميته الكبرى تكمن في أنه يفتح أبواب الفرص للعمل حيث يمثل التدريب الميداني مجال الخبرة الأولى للطالب، من خلال تطبيق ما تعلمه في البيئة الحقيقية كما أنه يساعد الطالب على تطوير مدى فهمه لإجراءات العملية التعليمية.
ونصح الدكتور الكبيسي الطلبة بالبحث عن التدريب الميداني بصورة مستمرة، إذا كان ذلك متاحا وليس فقط خلال فترة الصيف، واعتبر أن التدريب يستحسن أن يكون ضمن نطاق اهتمام الطالب الوظيفية ليزيد من تمكنه في المجال الذي يرغب أن يخوضه.

منى أبوراشد: التدريب من ضمن فترة الخبرة

قالت الأستاذة منى محمد أبوراشد كاتبة ومدربة ومقدمة برامج تربوية إن التدريب الميداني ارتقاء بالمهارات، ويحسب من ضمن فترة الخبرات السابقة عند التوظيف، حيث يعزز مهارات التعليم الفردي لدى الطلبة وحتى يكون التدريب متكاملاً.
وذكرت منى عددا من المبادئ هي أن يكون للتدريب هدف محدد قابل للتطبيق وأن يتصف بالاستمرار والشمول كما يجب أن يتوافق مع تخصص كل طالب، وأن يكون به صفة التدرج حيث يبدأ من الأسهل فالأصعب، وأن يكون مواكبا للتطورات الحديثة التقنية والإدارية، وأن يربط بين الجانب النظري (المعرفة المُكتسَبة)، والجانب العملي والعمل المنتج.
إلى ذلك أضافت الأستاذة منى أن التدريب الميداني عبارة عن عدة تجارب وثقافات ومعرفة ومهارات يتم تقديمها في مختلف الهيئات بطريقة مخططة ومنظمة هدفها رفع مستوى الفهم والوعي لدي الطلاب وزيادة خبرتهم ومهاراتهم والارتقاء بمستوياتهم بالشكل الذي يعينهم فيما بعد على النجاح في تحقيق أهدافهم، خصوصا أن التدريب يقدم فرصة للتعرف على ما يدور بداخل الشركات، والتعرف على أسلوب التعامل مع زملاء العمل والمدراء، كما يقدم التهيئة المناسبة لتقبل تحديات المستقبل و الاستجابة للمتغيرات والتعامل مع المشكلات التي يمكن أن تعترضهم مستقبلاً.
وأشارت إلى أن هناك عددا من الجامعات يشرط أن يقوم الطالب بقضاء فترة من الوقت بالتدريب الميداني بمجاله أو تخصصه وتختلف هذه الفترة باختلاف التخصصات الجامعية فمثلا فترة التدريب الميداني التي يقضيها الطالب في كلية الطب أكبر من غيرها، وفي تعريف آخر للتدريب الميداني هو تطبيق الدروس والمحاضرات النظرية التي يتلاقها الطالب على أرض الواقع أو بشكل عملي.

عبد الرحمن الأحبابي: يرفع الروح المعنوية

عبد الرحمن الأحبابي الطالب في جامعة لوسيل يؤكد أنه لم يتلق أي تدريب ميداني، إلا أنه يرى أنه بحاجة إلى التدريب من أجل تنمية قدراته والتعرف على مواطن الضعف لديه قبل الإقبال على الوظيفة.
ويقول الأحبابي «يمكن التدريب من اكتساب تجارب وثقافات ومعرفة ومهارات يتم تقديمها في مختلف الهيئات بطريقة مخططة ومنظمة هدفها رفع مستوى الفهم والوعي لدى الطلاب وزيادة خبرتهم ومهاراتهم والارتقاء بمستوياتهم».
ويضيف أن «المقصود من ذلك أن التدريب الميداني يجعل الطالب قادراً على تحديد نقاط قوته وضعفه، ويعزز شعور الطالب بأهمية رفع الروح المعنوية لديه، وهذا ما يجعل بعضهم يصمم على قضاء فترة الإجازة الصيفية في التدريب باحدى الشركات، و بالطبع لذلك الكثير من الفوائد أهمها شغل أوقات الفراغ في عمل شيء مفيد، وهو ما يدفعني إلى البحث عن جهة أستطيع التدرب فيها خلال إجازتي».

مصدر بـ«الأوقاف»: تدريب 60 طالباً في عطلة الصيف

في مبادرة تشجيعية، كشفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تقديم برامج تدريبية للطلبة القطريين خلال عطلة الصيف.
وذكر مصدر مسؤول لـ»العرب»، أن الوزارة تسعى خلال فترة العطلة الصيفية لملء أوقات الطلاب والطالبات بفعاليات تنفعهم وذلك تماشيا مع توجهات الدولة، مضيفا أن الوزارة ستقدم برنامجا صيفيا ابتداء من 26 يونيو من أجل مساعدة الطلبة في الحصول على مهارات وقدرات علمية وعملية تعود عليهم بالفائدة في المستقبل وتعريف المتدربين بتوجهات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورؤيتها ورسالتها وتمكين الشباب من طلاب وطالبات الثانوية والجامعية في الدخول إلى سوق العمل وكذلك تعريف المتدربين على بيئة العمل وتنمية قدراتهم العملية وإكساب المتدرب مهارات إدارية ومكتبية والتعرف على الإدارات التي تقدم الخدمات للمجتمع.
وأكد المصدر أن الوزارة تستهدف طلاب وطالبات المرحلة الثانوية والجامعية من القطريين فقط ويوفر التدريب فرصة لـ 60 طالبا وطالبة، حيث تمضي خطة سير التدريب على أن يتم تعريف الطلاب والطالبات بالإدارات واختصاصاتها، وأن يتم توزيعهم على الإدارات، ويقدم الطالب المتدرب تقريرا أسبوعيا للمشرف ليتم إرساله عن طريق البريد الالكتروني لقسم التدريب والتطوير الإداري ليصل إلى المشرف الذي يقوم بالاطلاع عليها وفرزها حسب الإدارات، ومن ثم يقوم باطلاع الرئيس المباشر عن البرنامج كاملا ليتم بعدها تعريف الطلاب والطالبات بالأعمال التي سيؤدونها، وتدريبهم على المهام وتنفيذ الأعمال الموكلة إليهم، وهكذا في بقية الأقسام خلال الأسابيع التي يقضيها الطالب والطالبة في أي إدارة من إدارات الوزارة. وعن الخبرات التي سيكتسبها الطلبة، أكد أن أهم المهارات والقدرات والأعمال التي يركز عليها في هذا البرنامج تنمية قدرتهم على كتابة التقارير، والأرشفة وأعمال السكرتارية وإعداد إحصائيات عن العمل وسرعة الإنجاز والتعامل مع الموظف القائم على التدريب والتواصل مع الآخرين واستخدام برامج الكمبيوتر وطريقة الرد على المكالمات والتعرف على نظام الأرشيف في الوزارة والتعامل مع الزملاء وبعد ذلك يجرى تقييم لكل طالب وطالبة يكون أساسه بحسب جدية وحرص الطالب والطالبة على التعلم واتباع التعليمات والإرشادات والانضباط والالتزام بمواعيد الدوام والاستعداد لتحمل المسؤولية والتعامل والتعاون مع الزملاء والحرص على جودة وكفاءة الأداء والقدرة على التصرف في المواقف وما يقدمه الطالب أو الطالبة من أفكار في مجال العمل.