طوارئ «حمد» و«الوكرة» تستقبل 846 حالة ثاني أيام العيد
محليات
17 يونيو 2018 , 05:05ص
العرب- حامد سليمان
أكدت مؤسسة حمد الطبية، استقبال 846 حالة في قسمي الطوارئ بمستشفيي حمد العام والوكرة، إذ استقبل قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام 602 حالة منهم 400 حالة من الذكور، و202 حالة من الإناث، وحالة واحدة إصابة بليغة.
واستقبل قسم الطوارئ بمستشفى الوكرة 244 حالة، وجميعها تم رصدها وإحصاؤها من الخامسة من صباح ثاني أيام عيد الفطر وحتى الخامسة من مساء ذات اليوم، حيث سجلت الأرقام انخفاضاً ملحوظاً في أعداد المراجعين لأقسام الطوارئ، مما يشير إلى زيادة الوعي بين الجمهور حول الابتعاد عن الإفراط في تناول الطعام الذي كان السبب الرئيسي خلال السنوات الماضية في زيادة أعداد المراجعين.
وأوضح الدكتور الطيب يوسف –استشاري طوارئ بقسم الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية، أن أعداد الحالات التي استقبلها قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام، أغلبها حالات تتراوح ما بين بسيطة ومتوسطة، باستثناء حالة واحدة استدعى الأمر لإدخالها لقسم العناية المركزة، لإصابة الشخص إصابة بليغة في الرأس والرقبة إثر حادث سيارة، كما أنَّ هناك بعض الحالات التي استدعى وضعها الإدخال فكانت هناك 52 حالة دخول ما بين ذكور وإناث وأطفال.
وقال د. الطيب: أغلب الحالات التي قدمت إلى قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام هي حالات نزلات معوية، والتهابات فيروسية، في غالبها تلقت العلاج المناسب وغادرت قسم الطوارئ، مردفاً أنَّ الحالات التي وردت إلى الطوارئ خلال هذه الفترة تعتبر بمعدلاتها الطبيعية بل قد تكاد تكون أقل عن العام الماضي في مثل هذا الوقت من العام، وقد يعود الأمر إلى حجم الوعي الذي بات لدى الجمهور، مشدداً على ضرورة الالتزام بالنصائح والإرشادات التي تبثها مؤسسة حمد الطبية بصورة شبه يومية من حيث تناول الطعام الصحي، خاصة خلال فترة العيد، والتي ترتفع فيها أعداد الحالات التي تعاني من أمراض في الجهاز الهضمي بسبب تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدسمة والسكريات، والتدرج في تناول الأطعمة خلال أيام العيد، والإكثار من السوائل تجنباً للإصابة بالاضطرابات المعوية.
ودعا مستخدمي الطريق إلى ضرورة مراعاة مستخدمي الطريق قواعد المرور حتى ينعم الجميع بالسلامة، موجهاً حديثه لأولياء الأمور أيضاً بضرورة مراقبة أبنائهم خلال اللعب للمحافظة عليهم من إصابات السقوط، لا سيما خلال ارتياد أماكن الألعاب، وعلى الأسرة مراعاة أمر آخر يتعلق بتجنب الأماكن المكشوفة خلال ساعات النهار، لا سيما وقت الظهيرة التي تشتد فيها حرارة الشمس حفاظاً على سلامتهم وسلامة أبنائهم من ضربات الشمس، كما أن على هواة ممارسة رياضة المشي تجنب فترات الطقس الحار.