العاصفة المدارية "بيل" تضرب اليابسة في تكساس قبل أن تضعف

alarab
منوعات 17 يونيو 2015 , 12:18م
رويترز
اتجهت العاصفة المدارية بيل إلى عمق القطاع الأوسط من تكساس اليوم الأربعاء حاملة أمطارا غزيرة مصحوبة برياح عاتية قبل أن تفقد قدرا من قوتها فيما لم تسجل أي إصابات ما بعث مشاعر الارتياح لدى المسؤولين والسكان بعد ثلاثة أسابيع من مقتل نحو 30 شخصا جراء الفيضانات بالولاية.

وقال المركز القومي لرصد الأعاصير إن العاصفة هدأت لتصبح مجرد منخفض مداري.

وأضافت الهيئة القومية الأمريكية للأرصاد الجوية أن العاصفة بيل -وهي ثاني عواصف موسم أعاصير الأطلسي لعام 2015- وصلت أمس إلى بلدة ماتاجوردا التي تشتهر بصيد الأسماك قبل أن تفقد جزءا كبيرا من قوتها.

ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار جسيمة فيما لم تتأثر حقول النفط في خليج المكسيك وقرب الساحل بهذه العاصفة كما ظلت مصافي النفط ومحطة للقوى النووية تعمل بصورة طبيعية.

وقال موقع إلكتروني خاص برصد الرحلات الجوية إنه تم إلغاء 300 رحلة جوية في مطارين يخدمان هيوستون رابع أكبر المدن الأمريكية كما أوقفت حركة الملاحة البحرية في قناة هيوستون الملاحية وفي ميناءي جالفستون وتكساس سيتي.

وعلى الرغم من ضعف منظومة العاصفة فإن التوقعات تشير إلى احتمال حدوث أعاصير قمعية على معظم مناطق تكساس.

وصدرت تحذيرات بشأن حدوث سيول في ست ولايات منها هيوستون ووسط تكساس حيث جرفت الفيضانات الشهر الماضي آلاف المركبات والمنازل المنهارة.

وتشير التوقعات إلى أن العاصفة ستمر على أوستن عاصمة تكساس قبل أن تتجه إلى دالاس اليوم الأربعاء.

وغمرت مياه الأمطار الغزيرة بالفعل مناطق من تكساس في مطلع الأسبوع ما جعل مياه الأنهار تكاد تفيض على ضفافها.

وقال المركز القومي لرصد الأعاصير إن العاصفة قد تجلب أمطارا بمنسوب 20 سنتيمترا في شرق تكساس وأكلاهوما وبمنسوب نحو عشرة سنتيمترات في أركنسو وجنوب ميسوري.

ونصحت السلطات بعمليات إجلاء طوعية من بعض المناطق المنخفضة في جنوب هيوستون.

ويمكن للفيضانات أن تعطل العمل في حقول تكساس النفطية. ويوجد أيضا على الساحل الأمريكي المطل على خليج المكسيك أكثر من 45  %من طاقة الولايات المتحدة لتكرير النفط ونصف طاقتها لمعالجة الغاز الطبيعي.