تقيم مدرسة موزة بنت محمد الإعدادية المستقلة للبنات معرضا للفن التشكيلي بقاعة كافيه سيراميك بالمول المقابل للنادي الأهلي. يضم المعرض 50 لوحة تشكيلية من إبداعات طالبات المدرسة، وبتشجيع من الفاضلة شيخة المنصوري صاحبة الترخيص مديرة المدرسة، ويشرف على فعاليات المعرض كل من الأستاذة هنادي فخرو، والأستاذة هميان السليطين من قسم التربية الفنية بالمدرسة. وزار عدد من طلبة جامعة قطر المعرض، حيث أكد الطالب أحمد مقداد من كلية الإدارة والاقتصاد أن هذا المعرض جذبه بشدة، وقد نالت معظم اللوحات إعجابه الشديد، خاصة تنوع واختلاف موضوعاتها وجمال ألوانها.. وقد لمس من خلال المعرض مدى إبداع الطالبات، خاصة أنهن مازلن في المرحلة الإعدادية. أما الطالب إبراهيم سرحان الذي يدرس الإعلام بجامعة قطر فقد وجد في لوحات الطالبات التشكيلية إبداعا في التعبير عن شخصيات الطالبات «من خلال رسوم بديعة بألوان زاهية». أما محمد جمال الذي يدرس الحقوق ببيروت فيرى أن هذا المعرض يدل على فن راق وحساس، معربا عن إعجابه الذي ازداد عندما علم أن اللوحات التي أمامه من إبداع طالبات مدرسة إعدادية هي مدرسة موزة بنت محمد المستقلة، متوقعا مستقبلا واعدا للطالبات. من جهتها قالت الأستاذة هميان السليطين مدرسة التربية الفنية، والتي تشرف على تعليم الطالبات الواعدات، إن المجتمع لا بد أن يقوم بتشجيع مواهب أبنائه، والعمل على رعايتها وصقلها، «وهذا ما حاولت القيام به مع زميلتي الفاضلة هنادي فخرو، حيث رصدنا مدى الإحساس الفني الذي يملأ نفوس طالباتنا، ثم قمنا بتفجير هذه الطاقات وتوجيهها للطريق الصحيح والإبداع بالفن التشكيلي، من خلال حصص ومقررات التربية الفنية بالمدرسة». وتابعت «وهكذا استطعنا بفضل الله الاستفادة بهذه المواهب لعمل معرض خرجنا به من المدرسة للمجتمع، وعندما عرضنا الفكرة على كافيه سيراميك رحب بشدة ولم يتقاضَ منا أية تكاليف، وخصص لنا مساحة كافية في أحد أركانه، وهو مكان يجمع الشباب خاصة، ولاحظنا مدى الإقبال حتى أن البعض فكر في شراء هذه اللوحات التشكيلية تشجيعا لبناتنا على المزيد من الإبداع، وتقضية أوقات الفراغ في أعمال فنية راقية».