شهد الصالون الثقافي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين تدشين المجموعة القصصية «تسع نساء ورجل»، للأديبة الدكتورة شعاع اليوسف والصادرة عن دار نشر أبجد العراقية.
 وقالت الدكتورة شعاع اليوسف لـ « العرب « ان المجموعة القصصية تضم تسع قصص لتسع سيدات كل واحدة منهن لها قصة خاصة، وهي تنتمي إلى القصص الواقعية، ولكن يجد القارئ أن أسماء النساء غريبة تخرج عن المألوف، ما يعزز فيه التخيل والتفكير حول هذه السيدات وطبيعتهن ومن ثم المصير أو النهاية غير المتوقعة، كما تشتمل المجموعة على قصة رجل واحد وبذلك تتماشى القصص مع العنوان.
 وأشارت إلى أنها صدر لها من قبل مجموعة قصصية بعنوان 3 روايات،
 وكانت الدكتورة شعاع اليوسف مؤخرا قد ناقشت روايتها «ملحمة الجلمود» والتي قالت عنها: أحبُّ المواضيع الفلسفية التي تشتمل الحديث عن أهداف الحياة والسلوكيات الإنسانية، وأعشق التراث ولديّ شغف دائم لمعرفة حياة الأولين، مؤكدة أنها في ذلك تحرص على البحث في التاريخ من أجل ربطه بالحاضر.
 وأوضحت أن الرواية تناقش حزمة من الموضوعات الاجتماعية التي كانت منتشرةً في تلك الأيام، وتطرقت إلى المسكوت عنه بجرأة، بصفتها قضايا تتماسّ مع الإنسانية ولا يمكن تجاهلها، حيث طرحت قضايا المرأة في تلك الحقبة، والأفكار القبلية، والأفكار القديمة التي ميزت المجتمع في عصر سابق، كما قدّمت أحداثًا تاريخية حقيقية، وهي الأحداث التي طبعت في العقول، ولا يمكن نسيانُها، وأكدت أنّ عشقها للتراث والتعرف عن شكل وطبيعة الحياة في الماضي دفعها لكتابة هذه الرواية، مع ربط الماضي بالحاضر، وقراءة الواقع الخليجي.
 وكانت الدكتورة شعاع اليوسف قد اصدرت العام الماضي كتاب (هذه أنا) سيرة ذاتية وفيه مفاهيم فلسفية والكثير من القيم والسلوكيات الإنسانية وشرح لاهداف الحياة المتنوعة. كما يحوي الاجابة عن الكثير من التساؤلات التي يطرحها المثقفون.