قال جياني إنفانتينو رئيس الفيفا إن قطر استضافت أفضل بطولة لكأس العالم على الإطلاق في عام 2022، حيث استقبلت العالم في أول بطولة لكأس العالم تُقام في دولة عربية. ويسعدني أن أرى بطولة أخرى للفيفا تعود إلى هناك وتستفيد من المرافق الرائعة التي استمتع بها بعض أفضل لاعبي كرة القدم في العالم.
جاء ذلك تعليقا على قرار مجلس الفيفا بإسناد تنظيم بطولة كأس العالم تحت 17 سنة لمدة 5 سنوات من 2025 إلى 2029 في قطر.
وأضاف إنفانتينو في تصريح للموقع الإلكتروني الرسمي للفيفا «لقد أظهرت قطر بالفعل روعتها في استضافة مونديال 2022، وبالإضافة إلى كرم الضيافة الذي لا مثيل له، فإن البنية التحتية والملاعب المتوفّرة لدى قطر ستضع أفضل المواهب على هذا الكوكب في أفضل الظروف لتقديم أفضل أداء».
وستكون قطر، الدولة التي استضافت كأس آسيا ثلاث مرات بما في ذلك النسخة الأخيرة في عام 2023، الساحة التي يتشكل عليها مستقبل بطولة كأس العالم تحت 17 سنة. وبتحوّلها من نموذج يعتمد على الاستاد فقط، ستصبح البطولة الآن أشبه بمهرجان لكرة القدم، مما يعطي وجهاً جديداً لهذه المنافسة التي انطلق منها بعض أكبر الأسماء في لعبة كرة القدم.
وكان جياني إنفانتينو قد أعلن العام الماضي عن زيادة عدد الدول المشاركة في البطولة تحقيقاً لأهداف الفيفا الإستراتيجية.. وقال أما مفهوم منح نفس الدولة حق استضافة كأس العالم تحت 17 سنة على مدار خمس سنوات فهو مفهوم جديد، ولكنه يستند إلى نفس المنطق، فزيادة وتيرة البطولة وعدد الفرق القادرة على التأهل لها يعني حصول المزيد من المواهب الشابة على فرصة لعرض مهاراتهم وزيادة تنافسهم ضد الأفضل في العالم في فئتهم العمرية.
وأعلن مجلس الفيفا منذ أيام اسناد بطولة كأس العالم تحت 17 سنة إلى دولة قطر لمدة 5 سنوات وقال في بيان له: ستنظّم قطر البطولة الموسعة التي تضم 48 فريقاً سنوياً على مدى خمس سنوات، والاتحاد القطري لكرة القدم من أوائل الاتحادات الأعضاء في الفيفا التي حصلت على حقوق الاستضافة لعدة سنوات، وتدعم المرافق والبنية التحتية القائمة لكأس العالم 2022 المشروع».