"الرخص المهنية" يشارك في مؤتمر التربية وتكنولوجيا المعلومات بجامعة قطر

alarab
مدارس وجامعة 17 مارس 2019 , 11:41ص
الدوحة- بوابة العرب
شارك قسم الرخص المهنية في إدارة شؤون المعلمين بوزارة التعليم والتعليم العالي في مؤتمر (التربية وتكنولوجيا التعليم: التحديات والفرص) الذي عقد بالتعاون بين كليتا التربية والهندسة في جامعة قطر، بورقة عمل بعنوان "المعايير المهنية الوطنية وتكنولوجيا التعليم (فرص وتحديات) " والتي تم تقديمها من قبل رئيسة قسم الرخص المهنية الأستاذة إيمان علي النعيمي يوم أمس السبت الموافق 16 مارس 2019م. 

حضر ورقة العمل الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية في جامعة قطر، والأستاذ الدكتور عبد المجيد حموده عميد كلية الهندسة، وترأس الجلسة الأستاذ الدكتور عبد الله أبو تينة مدير المركز الوطني للتطوير التربوي بكلية التربية في جامعة قطر، وعدد كبير من التربويين وأساتذة من جامعات مختلفة من دولة قطر وخارجها. 

تناولت ورقة العمل تعريف بمفهوم التعليم بوجه عام، ثم التعريف بمفهوم تكنولوجيا التعليم، ومعوقات تفعيل عناصر تكنولوجيا التعليم والفرص التي أتاحتها المعايير المهنية الوطنية للمعلمين وقادة المدارس في ضبط جودة الأداء في هذا الجانب الأساسي وتحسين الأداء بما ينعكس على الطالب الذي أكدت على أهميته كمحور للعملية التعليمية، وقد أوضحت النعيمي الهدف من منظومة الرخص المهنية وهو رفع مستوى الأداء والتحصيل وتحسين جودة التعليم وضمان تحقيق جميع العاملين في المدارس للمعايير المهنية الوطنية الخاصة بكل فئة وتلبيتهم لتوقعات نظام المدارس الحكومية بدولة قطر.

 وقد تم عرض أهم التحديات التي تواجه العملية التربوية وهي العولمة وأثرها على الطلبة بالإضافة لتحدي اقتصاد المعرفة وآلية بناء جيل واع ومدرك لمستجدات العصر، حيث عرضت أهم إنجازات الميدان في مجال توظيف تكنولوجيا المعلومات لضمان أن يصل الطلبة إلى أعلى قدراتهم الذاتية ويساهمون مساهمة فعالة في الارتقاء بالمجتمع واقتصاد دولة قطر.

جدير بالذكر أن المشاركون في المؤتمر ناقشوا 33 ورقة عمل متخصصة حول تطبيقات التكنولوجيا في مناهج التعليم وأساليب التدريس، والهندسة والتعليم، والتكنولوجيا المساعدة، والتكنولوجيا والتقييم التربوي وبيئات التعليم الإلكتروني، إلى جانب عقد 12 ورشة عمل حضرها عدد من العاملين في الحقل التعليمي.

وهدف المؤتمر إلى رصد التحديات المحلية والإقليمية والعالمية المؤثرة في التكنولوجيا والتعليم في الوقت الراهن، ومستجداتها المستقبلية، وكذلك التعرف على أحدث النظم والنماذج والتطبيقات الجديدة في الميدان التربوي محليا، وإقليميا، وعالميا.. كما يسعى إلى تبادل الخبرات البحثية والعلمية والممارسات المتميزة بين الباحثين والمتخصصين في مجال التكنولوجيا والتعليم.