أكد الإعلامي السوري الدكتور فيصل القاسم أن وصول آل الأسد للسلطة في سوريا ما كان ليتم لولا مباركة إسرائيل بوصفه أحد عملائها الأوفياء في المنطقة. 

وقال القاسم في تغريدة بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر حسابه الشخصي إن: "لولا وجود إسرائيل على حدود سوريا لما وصل آل الأسد للسلطة.هذا النظام ضرورة إسرائيلية.وكلما زاد نباحه ضد الصهيونية فاعلم أنه يغطي على عمالته لها".

واستشهد الإعلامي الشهير في تغريدة أخرى بتصريحات المحلل السياسي الإسرائيلي، جاكي خوجي والتي قال فيها إن "بقاء الأسد في السلطة مصلحة إستراتيجية لنا، ونشكر حسن نصر الله، لأنه وجه نيرانه إلى سوريا بدلا من إسرائيل".

كان الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي أفرايم هاليفي قد صرح بأن بشار الأسد هو رجل تل أبيب في دمشق، وأن إسرائيل تضع في اعتبارها منذ بدأت أحداث الثورة السورية أن هذا الرجل ووالده تمكّنا من الحفاظ على الهدوء على جبهة الجولان طيلة 40 سنة، منذ تم توقيع اتفاقية فكّ الاشتباك بين الطرفين في عام 1974.

وقال هاليفي في مقال نشرته مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية تحت عنوان "رجل إسرائيل في دمشق" إنه "حتى عندما نشب قتال عنيف بين القوات الإسرائيلية والسورية على الأراضي اللبنانية في عام 1982 فإن الحدود على جبهة الجولان ظلت هادئة".



م.ب