محاكمة 16 شخصاً على خلفية أحداث دامية في مباراة كرة قدم بمصر

alarab
حول العالم 17 مارس 2015 , 06:39م
أ.ف.ب
أعلنت النيابة العامة المصرية، اليوم الثلاثاء، أن 16 شخصا من مشجعي فريق نادي الزمالك لكرة القدم سيحاكمون في قضية أعمال عنف أدت إلى مقتل حوالي 20 شخصا أمام ملعب لكرة القدم في فبراير.

واتهم شهود ومشجعون الشرطة بالمسؤولية عن "مجزرة" 8 من فبراير، مؤكدين أنها تسببت في التدافع - عبر إطلاق الغاز المسيل للدموع - على مشجعين حُشروا في السياج في مدخل ملعب إستاد الدفاع الجوي لكرة القدم في القاهرة، قبل مباراة بين ناديي الزمالك وإنبي.

وكانت تلك المباراة إحدى أولى مباريات بطولة الدرجة الأولى التي تفتح أمام الجمهور منذ 2012، عندما فرضت السلطات منعا كاملا لحضور الجمهور المباريات في أعقاب أعمال عنف دامية في بورسعيد.

وأضاف البيان أن المشجعين استخدموا القوة والعنف في مواجهة قوى الأمن؛ مما دفع بالشرطة إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وتابع أن ذلك أشاع الفوضى وتسبب في تدافع بين المشجعين الذين حاولوا دخول الإستاد، وأسفر عن قتلى وجرحى، مشيرا إلى مقتل 22 شخصا.

وتحدث البيان بالإجمال عن 16 متهما من بينهم 12 "من جماعة الإخوان المسلمين، و4 من رابطة مشجعي نادي الزمالك"، سيحاكَمُون على "جرائم البلطجة المقترنة بالقتل العمد وتخريب المباني والمنشآت العامة والخاصة ومقاومة السلطات وحيازة المفرقعات".

ومنذ قيام قائد الجيش السابق - والرئيس الحالي - عبد الفتاح السيسي بعزل مرسي تُماِرس الشرطة المصرية قمعا داميا لتظاهرات المعارضة الإسلامية والعلمانية والليبرالية على حد سواء.

في فبراير 2012 قُتل 74 مشجعا في بورسعيد، عندما امتنعت الشرطة عن التدخل - بحسب مشجعين - في مواجهات بين أنصار فريقين خصمين.

وفرضت الحكومة - لاحقا - منعا تاما لحضور الجماهير مباريات الدرجة الأولى، ورُفِعَ جزئيا ثم أعيد بعد أحداث 8 من فبراير.