قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مسيرة سلمية نظمتها اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية، احتجاجا على استمرار إغلاق الطريق الرابطة بين بلدتي "صوريف" و"الجبعة" شمال غرب "الخليل"، واحتجاجا على اعتداءات الاحتلال.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح وبأعقاب البنادق على المشاركين، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز صوبهم، ما أدى إلى إصابة العشرات جراء ذلك.

وقال الناشط في اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة "الخليل" راتب الجبور، إن المسيرة هدفت إلى تسليط الضوء على سياسات الحصار والإغلاق التي يواصل الاحتلال فرضها لمفاقمة الصعوبات التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في كافة محافظات الوطن، خاصة في المناطق المحاذية للمستوطنات، واحتجاجا على استيلاء الاحتلال قبل عدة أيام على 2000 دونم من أراضي البلدة، وعزلها بأسلاك شائكة في ساعات الليل لصالح توسيع المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين شمال غرب الخليل.

كما احتجزت قوات الاحتلال عددا من نشطاء اللجان الشعبية أثناء المسيرة، عرف منهم، أحمد الحيح، ولؤي غنيمات.