بلغ عدد المواطنين والمواطنات المسجلين في انتخابات المجلس البلدي المحلي حتى نهاية الأسبوع الأول من التسجيل 9091 مواطنا. 

وأكدت اللجنة الإشرافية على اللجان التنفيذية لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة، أن عدد المواطنين والمواطنات الذين سجلوا أسماءهم في جداول قيد الناخبين يوم الخميس الماضي في الدوائر الانتخابية الـ29 ومن خلال خدمة مطراش2 بلغ 1494 مواطنا ومواطنة منهم 819 ذكور، و675 إناث، ليصل إجمالي عدد الذكور المسجلين منذ انطلاق عملية التسجيل 5086 بينما بلغ عدد الإناث 4005. 

وكشف الأسبوع الأول لقيد ناخبي المجلس البلدي، حرص المواطنون والمواطنات على المشاركة في الانتخابات القادمة والتي تشكل أحد أنواع الممارسة الديمقراطية التي تشهدها الدولة.

وأكد عدد من المواطنين أن إعطاء الحرية في اختيار من يمثلك في المجلس البلدي المركزي يتيح لك ممارسة حقك الذي كفله لك الدستور ، بأن يكون لك صوت مسموع واختيار حر من خلال عملية انتخابية نزيهة وشفافة.

وكانت المشاركة في جداول قيد الناخبين على مدار الأسبوع متميزة والتي اقتربت من عشرة آلاف ناخب، وشهدت إقبال على تسجيل الأسماء سواء عبر الحضور لمقر دائرتهم الانتخابية ، أو التسجيل عبر خدمة مطراش 2 والتي يسرت إجراءات التسجيل على الناخبين.

وأبرز الملاحظات التي تم رصدها خلال الأسبوع الماضي حرص المرأة على المشاركة في الانتخابات عبر قيد نفسها في جداول الناخبين ، وتوقع البعض أن ينعكس ذلك طيبا في تقدم عدد من السيدات لترشيح أنفسهن في جداول المرشحين في المرحلة التي تلي إعلان الجداول النهائية للناخبين.

واقتربت نسبة تسجيل النساء من نسبة تسجيل الرجال ، مما يدل على الحرص الشديد من قبل العنصر النسائي على المشاركة بإيجابية في الانتخابات القادمة.

وتواصل اليوم مقار الدوائر الانتخابية الـ 29 بمختلف مناطق الدولة استقبال طلبات قيد الناخبين، ويمكن للمواطنين والمواطنات تسجيل أسمائهم من خلال خدمة مطراش2، وسوف تستمر عملية القيد حتى الخميس القادم. 

وشهدت مختلف الدوائر الانتخابية يوم الخميس الماضي إقبالا ملحوظا من قبل المواطنين والمواطنات الذين توجهوا لمقر دوائرهم الانتخابية لتسجيل أسمائهم في جدول قيد الناخبين فضلا عن تسارع المواطنين والمواطنات في التسجيل عبر خدمة مطراش2 والتي شهدت عملية تسجيل كبيرة خاصة يومي الجمعة والسبت حرصا منهم على المشاركة في العملية الانتخابية وتعزيز قيمة الديمقراطية التي تنتهجها دولة قطر، وفي الدائرة الأولى ومقرها مدرسة المرخية الابتدائية المستقلة للبنات ( الدفنة ) حرص العديد من الموطنين والمواطنات على التسجيل منذ الساعة الأولى لبدء عملية التسجيل حيث اعتبر السيد- ناصر أحمد الدرويش رئيس اللجنة أن إقبال المواطنين على المشاركة في الانتخابات بمراحلها المختلفة ظاهرة تستحق التقدير والإشادة، مشيدا بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية ممثلة في اللجنة الإشرافية على الانتخابات في جميع مراحل العملية الانتخابية والتسهيلات المقدمة للمواطنين والمواطنات.

وأكد سهولة إجراءات التسجيل لافتا إلى أنه بمجرد تعبئة المواطن أو المواطنة نموذج التسجيل يتم اعتماده من رئيس اللجنة ومن ثم توجيهه إلى المتطوعين الذين يقومون بتسجيل المتقدمين لقيد أسمائهم والتأكد من صحة البيانات الواردة في الطلب من حيث حقه الانتخابي والشروط المطلوب توافرها في الناخب، معتمدين في عملهم على أجهزة الحاسب الآلي المرتبطة بنظام مع وزارة الداخلية مما يساعد على إنجاز عملية التسجيل في زمن قياسي.

وحث النقيب- "خالد علي الكواري" عضو لجنة قيد الدائرة الأولى المواطنين والمواطنات المستوفين لشروط التسجيل الإقبال للتسجيل بجداول قيد الناخبين، وكشف عن جاهزية اللجنة لتقديم كل المساعدات للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وقال: نحن مستعدون للذهاب للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة في سياراتهم أمام الدائرة الانتخابية لإكمال إجراءات التسجيل، حرصا من لجنة القيد على تسهيل إجراءات القيد على المواطنين والمواطنات لممارسة حقهم الانتخابي، مؤكدا على إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على المواطنين، وتوقع أن تتميز الانتخابات المقبلة بمشاركة واسعة من كافة المواطنين والمواطنات.

وأشار المواطن- خالد عبد العزيز الذي قدم لتسجيل اسمه للمشاركة في الانتخابات للمرة الأولى إلى أنه لمس اليسر والسهولة في عملية التسجيل وان رئيس وأعضاء لجنة القيد يقومون بالإجابة على أي سؤال أو استفسار وان عملية التسجيل لم تستغرق سوى دقائق معدودة, مؤكدا أن القانون كفل له حق المشاركة في العملية الانتخابية وبالتالي هو حريص على ممارسة حقه الانتخابي، وأن يشارك في اختيار عضو المجلس البلدي من بين المرشحين والذي يرى أنه الأصلح والذي يستطيع تقديم خدمات للمنطقة التي يمثلها ويلبى طموحات الناخبين فيها, وأضاف أنه سيحرص على القدوم إلى مقر اللجنة الانتخابية يوم الأربعاء الثامن عشر من يناير للتأكد من وجود اسمه في جداول قيد الناخبين وحث أصدقاءه وزملاءه على ضرورة المشاركة في العملية الانتخابية .

وفي الدائرة الانتخابية الرابعة ومقرها مدرسة البيان الابتدائية المستقلة للبنات (خليفة الجنوبية) ، تشهد إقبالا جيدا من المواطنين لقيد أسمائهم في جداول الناخبين، وحث رئيس لجنة قيد الناخبين السيد- محمد مبارك الكواري المواطنين على مراجعة الدائرة الانتخابية للتسجيل في جداول الناخبين بالدائرة، مؤكدا على ضرورة حضور المواطن بنفسه إلى الدائرة الانتخابية التابع لها لتسجيل اسمه من واقع بطاقته الشخصية حيث لن يتم تسجيل أي شخص في جداول الناخبين أرسل بطاقته الشخصية مع أحد من أقربائه تحت أي ظرف من الظروف.

وأكد على سير عمليات القيد بسهولة ويسر دون تسجيل أي عوائق، وتوقع الكواري إن تشهد الأيام المقبلة إقبالا أكبر من المواطنين مؤكدا على إن مقار الدوائر الانتخابية مفتوحة أمام جميع المواطنين والمواطنات المستوفين للشروط لقيد أسمائهم في جداول الناخبين.

ومن جانبه أوضح النقيب- محمد سعيد الأحمد عضو اللجنة في الدائرة الرابعة أن الدائرة تغطى مناطق مدينة خليفة الجنوبية، "فريج بن عمران"،"فريج كليب"، الهتمي الجديد، مدينة حمد الطبية، المسيلة، وان اللجنة تستقبل طلبات قيد المواطنين وان كان أكثر التسجيل من خلال خدمة مطراش2 حاثا المواطنين على التوجه إلى مقر الدائرة للاطلاع على "دليل الناخب، ودليل المرشح، والقواعد المنظمة للدعاية الانتخابية لانتخابات المجلس البلدي المركزي ، وقال إن هذه المطبوعات متوفرة في الدائرة وتنمي المعرفة لدى المواطنين بكافة مراحل العملية الانتخابية .

وأوضح المواطن "محمد مرزوق المريخي" الذي قدم إلى لجنة القيد لتسجيل اسمه رغم كبر سنه أنه جاء من أجل المشاركة في الحياة السياسية والعملية الديمقراطية الممثلة في انتخابات المجلس البلدي المركزي ، حاثا المواطنين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات لأداء هذا الواجب الوطني , وأضاف أنه عرف بكافة إجراءات مراحل العملية الانتخابية من خلال ما ينشر عبر وسائل الإعلام، ومن خلال المطويات والكتيبات التي توزعها اللجنة الإعلامية للانتخابات . 

أما المواطن سعيد عبد الله حسين فقال إنه لمس اليسر والسهولة في عملية التسجيل وان رئيس وأعضاء لجنة القيد يقومون بالإجابة على أي سؤال أو استفسار وان عملية التسجيل لم تستغرق سوى دقائق معدودة, مؤكدا أن القانون كفل له حق المشاركة في العملية الانتخابية ولذلك حرص على ممارسة حقه الانتخابي والمشاركة في اختيار عضو المجلس البلدي من بين الذين يترشحون في دائرته ، وسوف يختار الذي يرى أنه الأصلح ويستطيع تقديم خدمات للمنطقة التي يمثلها ويلبي طموحات الناخبين فيها.