تعرف على إنجازات «حمد الطبية» في الرعاية الصحية الآمنة

alarab
محليات 16 ديسمبر 2015 , 06:14م
قنا
شهد عام 2015 العديد من الإنجازات التي حققتها مؤسسة حمد الطبية، في كل المجالات العلاجية والبحثية والإنشائية؛ حيث تعمل المؤسسة باستمرار على تعزيز خدماتها وتوسيع نطاقها لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية، في ظل تنامي عدد سكان قطر.

كما تعمل المؤسسة على بناء إرث من الخبرات في مجال الرعاية الصحية، من خلال تحقيق التميز في الرعاية السريرية والتعليم الطبي والبحوث. 

وتواصل مؤسسة حمد الطبية مسيرة تطورها، مستهدية برؤيتها الرامية إلى توفير أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لكل مريض من مرضاها؛ حيث تحرص المؤسسة على التطور والتوسع لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية، فتم افتتاح مرافق جديدة مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات وطرح خدمات مبتكرة وتوفير الرعاية الصحية لأعداد متزايدة من المرضى.

وتؤدي مؤسسة حمد الطبية دورا محوريا على صعيد تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية، فيما يتعلق بأمراض السكري والسرطان وزرع الأعضاء والصحة النفسية، كما تضع الصحة الأكاديمية في صميم رسالتها الصحية التي تجمع في جوهرها بين البحوث المبتكرة وأرقى البرامج التعليمية والرعاية السريرية المتميزة، حرصا على توفير أفضل مستويات رعاية المرضى.

ومن هذا المنطلق أدخل مستشفى حمد العام تقنيةً طبية جديدة؛ تستخدم جهازا لتأدية وظيفة الرئتين والقلب إلى سلسلة الابتكارات الطبية التي تشهدها رعاية المرضى في المستشفى، حيث يعد جهاز الرئة الصناعية الخارجية (ECMO) الوحيد من نوعه حاليا في منطقة الشرق الأوسط، وهو يستخدم لدعم الحياة في الحالات الطبية الحرجة لدى الرضع، والأطفال، والبالغين، حيث يعد هذا الجهاز القادر على أداء وظيفة الرئتين والقلب وحصول الجسم على كمية وافية من الأكسجين عبر ضخ الدم خارج جسم المريض في أثناء تلقيه العلاج أو تعافيه من إصابات خطيرة.

ويعد مستشفى حمد العام المستشفى الوحيد في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يضم فريقا طبيا متكاملا يتمتع بالتدريب العالي في كيفية استخدام هذا الجهاز النقال، وقد حصل مستشفى حمد العام - مؤخرا - على اعتماد منظمة دعم الحياة خارج الجسم، وهي الهيئة الدولية المعنية بالإشراف على الرعاية الطبية خارج الجسم حول العالم. 

وعلى صعيد خدمات الرعاية المتخصصة تتطلع مؤسسة حمد لتكون خيار المرضى الأول في مجال الرعاية الصحية المتخصصة، وتلتزم بتطوير خدمات الرعاية الصحية العامة والمتخصصة بما يرتقي إلى أعلى المعايير في المنطقة، حيث أعيد تصميم خدمات السكتة الدماغية المتخصصة في مستشفى حمد العام، مما أسهم بدور رئيس في جملة التطورات التي شهدتها رعاية مرضى السكتة الدماغية.

ومن بين هذه التطورات تقليل معدل إبقاء مريض السكتة الدماغية بالمستشفى بنسبة 33%، وارتفاع نسبة المرضى الحاصلين على علاج إذابة التخثرات الدموية بنسبة 100%، فيما شهد مستشفى الوكرة تدشين مركز لعلاج داء السكري بهدف تعزيز سبل وصول المرضى إلى خدمات الرعاية المتخصصة التي يحتاجون إليها، حيث يستقبل هذا المركز الجديد ما يقارب 800 مريض في الشهر. 

كما تم توفير العيادة الخارجية للأمراض الباطنية الرعاية المستمرة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة.

وفيما يتعلق بالرعاية المتخصصة لمرضى السرطان، فقد افتتحت مؤسسة حمد الطبية - في ديسمبر 2014 - وحدة تخفيف الألم لمرضى السرطان التي ضمت 10 أسرة في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وتهدف الوحدة الجديدة إلى توفير أفضل حياة للمرضى قدر المستطاع، وتقديم الدعم لهم ولأفراد أسرهم في بيئة علاجية متخصصة.

وفي المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان شهد العام الجاري نجاح قسم العلاج الإشعاعي للأورام، في إطلاق وتطبيق تقنية استخدام الموجات فوق الصوتية الموجهة بالرنين المغناطيسي لعلاج سرطان النقائل العظيمة الذي ينتشر في العظام، ويعد المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان المركز الأول الذي يجري مثل هذا النوع من العلاج بدول مجلس التعاون الخليجي، والسابع عشر على مستوى العالم الذي يستخدم هذه التقنية. 

كما نجح فريق من أخصائيي العلاج الإشعاعي للأورام في تطبيق تقنية متطورة لمعالجة الأورام والخلايا السرطانية لدى مريضات سرطان عنق الرحم؛ بواسطة النظائر المشعة، تتمثل في العلاج الإشعاعي عن قرب بمساعدة نظام التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث يعتمد العلاج الإشعاعي عن قرب بمساعدة نظام التصوير بالرنين المغناطيسي على الأدلة المبنية على البراهين التي تستطيع تحسين النتائج العلاجية - بشكل ملاحَظ - لدى مريضات سرطان عنق الرحم ممن يتعذر خضوعهن للجراحة. 

وشهد هذا العام أيضا توسعات مختلفة في مؤسسة حمد الطبية؛ حيث شهدت مرافق قسم العلاج الطبيعي في مستشفى الرميلة العديد من التوسعات لخدمة وحدة الحروق، التي افتتحت مؤخرا، في مستشفى الوكرة فضلا عن مركز عناية للرعاية المتخصصة، كما أنشئت عيادة (الوذمة اللمفية) في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، تحت إشراف أخصائي معتمد في الوذمة اللمفية، حيث تتوفر مجموعة متكاملة من الرعاية العلاجية لإزالة الاحتقان لدى المرضى الذين يعانون من الوذمة، وأعيد أيضا تنظيم خدمة العلاج الطبيعي لتقديم خدمات فعالة على صعيد إعادة التأهيل وإدارة الألم والرعاية المطولة، وذلك في وحدة العلاج الطبيعي الخاص برعاية المسنين والتأهيل العصبي في العيادات الخارجية.

إلى جانب ذلك قسمت وحدة الجهاز العظمي والعضلي الخاصة بالنساء في العيادات الخارجية إلى ثلاث مناطق، لتختص كل منطقة بالعمود الفقري، والأطراف، وخدمات ما بعد العمليات الجراحية لإصابات الحوادث، مما أسهم في تحسين وصول المريض إلى الرعاية المطلوبة والاستجابة لاحتياجاته بناء على خطورة حالته. 

وفيما يتعلق بنظام المعلومات الطبية، فقد سجل النظام علامة بارزة جديدة بعد تطبيقه بنجاح في مستشفى النساء؛ حيث يتوقع استبدال نظام إلكتروني جديد للسجلات الطبية بالنظام الحالي لسجلات المرضى الطبية الورقية، وتندرج هذه المرحلة في إطار عملية تطبيق النظام الجديد تدريجيا في جميع مستشفيات مؤسسة حمد الطبية ومراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، كما يعد هذا التطور الأخير الذي شهده مستشفى النساء، أحد المستشفيات الأكثر نشاطا في مؤسسة حمد الطبية، إنجازا مهما يضاف إلى هذا البرنامج. 

وبشأن مكافحة انتشار العدوى فقد نفذت فرق العمل في مستشفى القلب مجموعة من الإجراءات لمكافحة انتشار العدوى؛ بهدف تخفيض معدلات التهابات المسالك البولية المرتبطة بالقسطرة، التي أدت إلى القضاء على هذه الالتهابات في قسم العناية المركزة للقلب بشكل نهائي منذ يونيو 2014.

كما حقق مستشفى الخور إنجازا جديدا؛ يتمثل في تطوير وتطبيق دليل حول الاستعمال السليم للقسطرة البولية وكيفية إدخالها والعناية بها، حيث تعد هذه المبادرة إنجازا جديدا يضاف إلى سلسلة النجاحات الأخيرة التي تجلت بوضوح على صعيد تحسين الجودة وتعزيز سلامة المريض، بحيث نجح العاملون في مستشفى الخور في تخفيض معدلات الإصابة بالتهابات المسالك البولية المرتبطة بالقسطرة بشكل بارز، بعد تعاونهم بشكل وثيق مع فريق الخط الأمامي لتصميم طرق تضمن امتثالهم للإجراءات المتبعة في استخدام القسطرة البولية.

وفي ديسمبر من 2014 افتتحت مؤسسة حمد الطبية وحدة جديدة للجراحات التنظيرية النهارية، مؤلَّفة من غرفتين، حيث تم تجهيز هذا المرفق المصمم خصيصا لاستيعاب خدمة التنظير بأحدث معدات التعقيم المتخصصة وتقنيات التنظير المتطورة، ومع افتتاح هذه الوحدة شهد المستشفى الكوبي ارتفاعا ملاحَظا في عدد المراجعين. 

وأطلقت مؤسسة حمد أيضا خدمة الطبيب المتنقل؛ حيث دشنت إدارة الإسعاف خدمة الطبيب المتنقل الجديدة للاستجابة إلى نداءات الطوارئ العاجلة ودعم فرقها الطبية في رعاية المرضى في منازلهم، كما يتعاون هؤلاء الأطباء مع الكوادر الطبية لتحديد المرضى الذين تسمح حالتهم بالخروج المبكر من المستشفى، إلا أنهم لا يزالون بحاجة إلى مساعدة الطبيب في منزلهم، كما واصلت خدمة الإسعاف إنشاء نقاط جديدة لسيارات الإسعاف في مختلف أنحاء قطر، حيث يتوفر حاليا 43 نقطة إرسال حرصا على تحقيق أفضل أوقات الاستجابة وضمان وصول سيارات الإسعاف في أسرع وقت.

وعملت مؤسسة حمد على تحقيق أرقى المعايير العالمية؛ حيث يتيح الاعتماد الذي نالته المستشفيات والخدمات التابعة لمؤسسة حمد تقييم قدراتها وكفاءة مناهجها، وفق أرقى معايير الرعاية الصحية المتعارف عليها عالميا، وحصلت مرافق مؤسسة حمد والعديد من خدماتها على الاعتماد من أبرز المنظمات الدولية، مما يؤكد قدرة مؤسسة حمد على توفير أرقى خدمات الرعاية الصحية لمرضاها.

ومن بين هذه الاعتمادات اعتماد اللجنة الدولية المشتركة؛ حيث انضم مستشفى القلب ومستشفى الوكرة والمستشفى الكوبي، إلى قائمة المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد، التي حصلت على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة الذي يعد تأكيد التزام المؤسسات بأعلى معايير الجودة في الرعاية الصحية. 

كما تم اعتماد خدمة الإسعاف الطبي الطائر، حيث حصلت الخدمة على اعتماد المعهد الأوروبي للخدمات الطبية الجوية، الذي شمل خدمات الرعاية الصحية الحرجة للأطفال والبالغين.

وحصلت المؤسسة أيضا على اعتماد خدمة إصابات الحوادث، وهو أول نظام يحصل على هذا الاعتماد المتميز خارج كندا من الهيئة الكندية للاعتماد الدولي، التي تعد إحدى شركات الاعتماد الرائدة على مستوى العالم.
 
ونالت خدمات رعاية مرضى السكتة الدماغية اعتماد اللجنة الدولية المشتركة لتصبح بذلك الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، التي تحصل على مثل هذا الاعتماد. 

وبشأن الاستراتيجيات في مؤسسة حمد الطبية، فقد أولت المؤسسة أهمية كبرى لتطوير استراتيجية خاصة بالرعاية المستمرة على مستوى الدولة؛ حرصا على تمكين الخدمات من تلبية احتياجات المرضى في قطر، ونتيجة لذلك يجري حاليا توحيد الإجراءات ضمن نموذج رعاية جديد مصمم خصيصا لتعزيز تجرِبة المريض والتكيف بما يتوافق مع بيئة الرعاية الصحية المتغيرة في البلاد، وذلك من خلال افتتاح مجمع جديد لتأهيل الأطفال الذي افتتح مؤخرا في معيذر، وهو يُعنَى بتوفير العلاج للأطفال والنساء الذين يعانون من اضطرابات نفسية وينضم مجمع التأهيل (2) إلى مجمع التأهيل (1) المخصص لإقامة المرضى الذكور الذين تحتاج حالتهم المرضية إلى عناية طويلة الأمد. 

كما أسهمت أعمال التحديث التي خضع لها مركز عناية للرعاية المتخصصة في رفع سعته الاستيعابية إلى 156 سريرا أي بزيادة 76 سريرا عما كان عليه المرفق عند افتتاحه في العام 2010، بينما أعيد تصميم خدمات إعادة التأهيل والرعاية المستمرة ومرفق مهارات التمريض لتوفير أرقى معايير الرعاية الطبية للمرضى.

ومن ضمن الإنجازات التي حققتها مؤسسة حمد توسعة وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمستشفى النساء في نوفمبر 2015، حيث توفر الوحدة أعلى درجات الرعاية للأطفال حديثي الولادة الذين يصنفون بصفتهم حالات عالية الخطورة أو حالات مرضية حرجة، وتقدم هذه الوحدة من خلال مرافقها المتطورة الرعاية المتخصصة للأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية خطيرة ناجمة عن الولادة المبكرة (المواليد الخدج) مثل المشاكل التنفسية، وأمراض القلب، والاضطرابات والتشوهات الخلقية، والقصور الوظيفي المتعدد للأعضاء، وغيرها من المشاكل الصحية الأخرى.

وتخصص الوحدة 107 أسرّة للأطفال لتقديم الرعاية لهم فيما تتضمن التوسعة زيادة 27 سريرا مخصصة للأطفال و4 غرف للأمهات والأطفال حديثي الولادة، فضلا عن عدد من غرف الدعم وغرف اجتماعات لإجراء المحادثات الخاصة بين أسر الأطفال والأطباء الاستشاريين. 

وفي الأول من شهر ديسمبر الحالي تم افتتاح جناح الجراحة الروبوتية بالإشعاع في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، التابع لمؤسسة حمد الطبية؛ حيث يعد نظام الجراحة الروبوتية بالإشعاع "سايبرنايف.أم.6" نظاما متطورا يشكل قفزة نوعية في معالجة الأمراض السرطانية، وهو عبارة عن مسارع خطي للعلاج الإشعاعي موصول بجهاز روبوت يتم التحكم به عن طريق الكمبيوتر، ويستطيع الروبوت التحرك في ثلاثة اتجاهات حول المريض في أثناء عمليات المعالجة الإشعاعية، وبإمكان هذا النظام تتبع الأورام وتحديد مواقعها ومعالجتها بدقة بالغة تعجز عنها الأنظمة والأجهزة الأخرى، وتتيح هذه التقنية إمكانية توجيه الجرعات الإشعاعية للورم بدقة أكبر مع الحفاظ في الوقت نفسه على الأنسجة السليمة المحيطة به.

وتعد مؤسسة حمد الطبية الجهة الوحيدة التي تستخدم هذا النظام الفريد من نوعه في المنطقة؛ ومن شأن هذا النظام أن يعزز قدرات وإمكانات المؤسسة في علاج الأورام، ويعد ذا قيمة عالية تضاف إلى إمكانات المؤسسة في تقديم العلاج الإشعاعي، مما يتيح معالجة المرضى ومساعدتهم على الشفاء في وقت قياسي وبأقل قدر ممكن من المضاعفات والآثار الجانبية للعلاج، ويحقق رسالة المؤسسة في التحقق المستمر من أن مرضى السرطان في قطر يتلقون أفضل مستوى ممكن من العلاج الإشعاعي ووفق أحدث الأساليب العلاجية المتبعة في أفضل مراكز علاج السرطان في العالم، وسوف يكون لاستخدام هذه التقنية العلاجية الجديدة أكبر الأثر في تحسين النتائج العلاجية للمرضى، فضلا عن أنها تعزز من مكانة المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بصفته مركزا عالميا للتميز في طب وعلاج الأورام.

وفي نوفمبر 2015 حصلت مؤسسة حمد الطبية على جائزة أفضل مؤسسة رعاية صحية في العالم العربي، وذلك خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز (أريبيان بزنس) لأفضل الإنجازات، الذي أقيم هذا العام في دبي بالإمارات العربية المتحدة.

وقد كان للحملات التوعوية التي أطلقتها المؤسسة حول السكتة الدماغية والسكري آثارٌ إيجابية ملاحَظة؛ حيث أسهمت بشكل كبير في تعريف المجتمع بأعراض وعلامات هذه الأمراض، فضلا عن التدابير الوقائية ضدها.

وقد استثمرت الحملتان مختلف الوسائط الإعلامية لإيصال رسالة المؤسسة إلى الفئات المستهدفة من المجتمع، بما في ذلك الصحف، والإنترنت، والسينما، ومحطات الإذاعة، وقنوات التلفزة، ومواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن أكشاك التوعية والتثقيف المقامة في كبريات المراكز التجارية بالبلاد.

كما فاز فيلم حول التمريض بحمد الطبية بجائزة في مهرجان (كان السينمائي)؛ حيث نال جائزة التليفزيون والإعلام المؤسسي لمهرجان كان 2015، وذلك عن فيلم التمريض القصير الذي يحمل عنوان "مهنة نبيلة"، وهو عبارة عن فيديو تم تصويره في مواقع مختلفة بمؤسسة حمد الطبية، ويَظهر فيه عدد من الممرضات القطريات، وقد نال الفيلم شرف الفوز بالجائزة الفضية لفئة الإعلام التسويقي. 

وفيما يتعلق بالتكامل في مجال الصحة الأكاديمية فتركز المشاريع البحثية في مؤسسة حمد الطبية على الجوانب التي توليها الاستراتيجية الوطنية للصحة أولوية كبرى، بما في ذلك السرطان والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وعلم الجينوم وطب الجهاز التنفسي وعلوم الأعصاب، حيث تضع المؤسسة الصحة الأكاديمية في صميم رؤيتها الصحية، التي تجمع في جوهرها بين البحوث المبتكرة وأرقى البرامج التعليمية والرعاية السريرية المتميزة، حرصا على توفير أفضل مستويات رعاية المرضى.

وفي هذا الاطار حصلت سبعة برامج جديدة للتعليم الطبي على اعتماد الذراع الدولي للمجلس الأمريكي لاعتماد البرامج الطبية التخصصية، ويؤكد هذا الإنجاز الجديد أن برامج تدريب الأطباء التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية تستوفي أرقى المعايير المعتمدة عالميا، وأكثرها دقة وصرامة. 

وحصل مركز بحوث الإصابات والحوادث بمستشفى حمد العام على منحتين بحثيتين في إطار برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، بقيمة تزيد عن 1.7 مليون دولار أمريكي، وتم أيضا توقيع مذكرة تفاهم مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، تمهيدا لاتفاقية رسمية لتضافر جهود وإمكانات كل من المؤسستين ضمن مشاريع بحثية مشتركة.

أ.س /أ.ع