

قطر قبلت التحدي وكسبت الرهان بشهادة العالم
الحمد لله أنني سوف أحقق حلم مشاهدة المونديال في بلدي
العنابي جاهز وواثق أنه سوف يشرفنا أداء ونتيجة
اكد الاستاذ يوسف الساعي احد الرموز البارزة في عام الرياضة القطرية على مدى اكثر من 50 عاما على ان الدوحة أصبحت محط فخر واعتزاز في العالم كله بفضل دعم وتوجيهات حضرة صاحب السمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
فالرياضة القطرية سارت دائما بخطى ثابتة عبر قيادة سديدة لرؤساء تولوا دفة قيادة اللجنة الاولمبية والمجلس الاعلى للرعاية الشباب فتحققت إنجازات في مختلف المجالات وأحدثت نقلة نوعية في العمل الرياضي.
واشار يوسف الساعي الى ان تأسيس اللجنة الأولمبية القطرية، رسم لدولة قطر طريقا تمثل في النهوض بالرياضة التي بدأها أبناء قطر منذ فترة الخمسينيات من القرن الماضي، لتصل الأنشطة الرياضية إلى ما يجمعها تحت مظلة اللجنة الأولمبية القطرية، بفضل جهود مباركة من قبل صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (حفظه الله) عندما أعلن عن تأسيس اللجنة الأولمبية القطرية وتشكيل أول مجلس إدارة لها في 14 مارس من عام 1979 برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني.
ومنذ ذلك اليوم، والرياضة القطرية تسير بخطى ثابتة، عبر قيادة سديدة من سعادة الرؤساء الذين تولوا دفة قيادة اللجنة الأولمبية القطرية، وحملوا على عاتقهم مواصلة المسيرة بكل أمانة واقتدار، وكفاءة عالية كان لها الأثر الكبير في تطوير الحركة الأولمبية،
لنشهد بعدها محطة هامة عندما تولى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله) رئاسة اللجنة الأولمبية القطرية في ديسمبر من عام 2000، ذلك العام الذي سجل منعطفا في تاريخ الرياضة القطرية.
ويعد الأستاذ يوسف أحمد الساعي أحد أبرز القيادات الرياضية والشبابية خلال اكثر من 50 سنة بعد ان قضى فترة شبابه في اللعب والتحكيم والدراسة والكشافة فهو لاعب كرة قدم سابق. كما مارس مهنة التحكيم في مباريات كرة القدم. وقد شارك عام 1970 م في بطولة كأس الخليج الأولى لكرة القدم في البحرين كحكم قطري دولي. وتولى في عام 1979 رئاسة ادارة التربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم.
وكان الساعى تولى رئاسة وإدارة بعض الاتحادات الرياصية مثل اتحاد الطائرة واتحاد السباحة واتحاد كرة الطاولة وألعاب القوى وعضوية الجمعية العمومية في اللجنة الأولمبية القطرية. كما شغل رئاسة لجنة الرياضيين وتهدف اللجنة إلى رعاية مصالح الرياضيين وحماية حقوقهم وتقديم المشورة إلى اللجنة الأولمبية القطرية في كل ما يتعلق بشئون الرياضيين وتوطيد الصلة بلجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية للاستفادة من خبراتها فيما يساعد على الوفاء باحتياجات الرياضيين القطريين وتحقيق طموحاتهم في المنافسات الرياضية قارياً وعالمياً. ويوسف الساعي هو أكبر أبناء المرحوم احمد يوسف حسن الساعي ولد عام 1949 م في قطر، تلقى تعليمه الجامعي في مصر وتدرج في المناصب في الوظائف الرسمية في قطر منذ 1979.
قبلنا التحدي
واشاد يوسف الساعي بقبول التحدي لاستضافة مونديال 2022 فقد تغيرت نطرة العالم الى بلادنا نضرة فخر واعتزاز على الاستضافة خاصة وان سمو الأمير المفدى سعى بتوجيهاته الى ان تكون البطولة متميزة من كل النواحي عن البطولات السابقة فتوفر لها الدعم الكامل والاستفادة من كل بطولات العالم في كل الالعاب التي استضافتها الدوحة على مدى كل السنوات السابقة.
وطالب يوسف الساعي الجميع في المجتمع القطري بأن يفتخروا باستضافة قطر للمونديال لنؤكد للجميع اننا قدها وقدود وقد قبلنا التحديات منذ البداية وتحملنا كل المشاكل خاصة في اخر عامين لكن المهم ما هو قادم فقد كسبنا الكثير من ملاعب واندية ومنشآت وبنية اساسية واصبح اسم قطر بارزا على خريطة العالم السياحية ومن سيحضر الى قطر سوف يرى العجب العجاب من هذا البلد الذي بذل المستحيل ليعمل الكثير من اجل استضافة متميزة لمونديال عظيم بفضل جهود وتوجيهات سمو الأمير المفدى وسمو الأمير الوالد الحبيب ولاشك ان نجاحنا في تنظيم المونديال سيدفعنا للتطلع لتأييد عالمي لاستضافة الالعاب الاولمبية خدمة للاجيال القادمة.
تحقق الحلم
وعبر يوسف الساعي عن شكره العميق لمن جاؤوا بالمونديال الى الدوحة وقال انني سعيد جدا انني في هذا العمر وهذا الوقت الحالي وبعد سنوات كثيرة من العمل الرياضي الطويل سوف اشاهد واتابع ومن على بعد مسافات قصيرة داخل بلدي اول بطولة مونديال في حياتي.
اكد يوسف الساعي على توجيه الشكر الى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على جهودها الجبارة في دعم قطر لاستضافة المونديال وتشجيع الفتاة القطرية للوقوف صفا واحدا مع بقية ابناء المجتمع في تحقيز الجميع بتوفير كل مقومات بلدنا في تنظيم مثالي ان شاء الله للمونديال.
العنابي جاهز
وقال يوسف الساعي ان منتخب قطر سوف يكون جاهزا للمونديال وبإذن الله سوف يشرفنا في الاداء والنتائج وكلنا ننتظر يوم الاحد المقبل لنحتفل بالافتتاح المبهر وبالانتصار المونديالي الاول وهو الاهم في مسيرة المجموعة الاولى لمنتخبنا.
وعن احب الاغاني الوطنية الى قلبه قال وهل هناك غيرها التي استمع اليها باستمرار يوميا والتي غناها اخي الحبيب الفنان محمد الساعي.
وانا لا اشيد به الآن لأنه شقيقي ولكني وعلى مدى عشرات السنوات والجميع يشيدون بأغنيته الخالدة (الله يا عمري قطر) ودائما ارشحها في المناسبات الوطنية والرياضية الكبرى ووجودها الآن في المونديال امنية ارجو ان تجد النصيب الوافر من التأييد والمتابعة في كافة انحاء البلاد في ظل هذا التجمع من محبي الرياضة والتواصل الاجتماعي بين العرب فدور قطر العظيم في لم شمل العرب من كل انحاء العالم العربي.
«الله ياعمري قطر»
وعن قصة هذه الاغنية الشهيرة يقول يوسف الساعي انها من تأليف المؤلف الغنائي عبدالله عبد الكريم الذي ألَّف العديد من كلمات الأغاني الوطنية والغزلية، وشدا بها المطربون القطريون. وهو مؤلف كلمات (الله ياعمري قطر) منذ (50) سنة.
انتشرت الأغنية بشكل كبير فاق كل التوقعات لأن كلماتها بسيطة ومعبرة عن حب قطر، ودخلت القلوب قبل أن تصل لأذن المستمع، واستمرت تتناقلها الأجيال على مدى خمسة عقود وضربت الرقم القياسي في الاستماع لها، فهي وسام شرف على صدر كل من ساهم في انتاجها وستستمر معهم طوال حياتهم وهي الانسب للجميع حاليا ردا للجميل على استضافة قطر لمونديال لن يتكرر،
حيث تقول الاغنية
وردة ونسماتج عطر.. الله يــاعـمـري قـطـر
انتي في قلبي حبيبة -انتي من روحي قريبة
حبيت حبات الندى - والعود ساعات السمر
حبي لج طول المدى- «الله يا عمري قطر»
إنها حديث القلب الدفاق بالمحبة والولاء، إن كان للوطن أو للأم والأبناء إنها اللغة الناصعة الصادقة كالدماء في الشرايين وتبقى (الله يا عمري قطر).