دعا الاتحاد الإفريقي، الجيش في زيمبابوي لضبط النفس وإعادة العمل بالنظام الدستوري للبلاد، مطالبا باستعادة النظام الدستوري فورا، ودعوة كل الفاعلين لإظهار المسؤولية وضبط النفس.
ودعا الرئيس الغيني ألفا كوندي رئيس الاتحاد الإفريقي ،في بيان له، الجيش في زيمبابوي لوقف ما يقوم به وإعادة العمل بالنظام الدستوري، مؤكدا إدانة الاتحاد لتصرفات كبار الجنرالات في زيمبابوي.
وأعرب رئيس الاتحاد الإفريقي عن القلق البالغ حيال الوضع الجاري في زيمبابوي، معلنا دعمه للمؤسسات القانونية في هذا البلد.
وكان الجيش في زيمبابوي، قد سيطر، على مقاليد السلطة بالبلاد، على الرغم من نفيه وجود "استيلاء عسكري"، واحتجز الرئيس روبرت موغابي وزوجته غريس التي تنامى نفوذها في الفترة الأخيرة.
وكان الجنرال كونستانتينو تشيونجا قائد القوات المسلحة في زيمبابوي قد حذر الرئيس روبرت موجابي يوم الاثنين الماضي من أن الجيش سوف "يتدخل" إذا ما استمر الرئيس في طرد مقاتلي التحرير السابقين، ممن يؤيدون نائب الرئيس المقال، من الحزب الحاكم.
وجاء هذا التحذير، بعد أن قام موجابي الأسبوع الماضي بطرد نائبه ايمرسون منانجاجوا، الذي ظل منذ فترة طويلة المرشح الأوفر حظا لتولي الرئاسة خلفا لموجابي ويحظى بتأييد رابطة المحاربين القدماء المؤثرة في البلاد.