أشاد رئيس وأعضاء بالمجلس البلدي المركزي بمضامين الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى أمس.

وأكدوا في تصريحات لـ «العرب» أن الخطاب جاء شاملا ويلامس المواطن القطري والعربي، ومعبراً عن رؤية واضحة لنهضة بلادنا ومستقبلها المشرق، لافتين إلى تأكيد الخطاب على دعم وتعزيز الكفاءات البشرية الوطنية لمجابهة التحديات وتحقيق اهداف الاستراتيجية الوطنية الثالثة 2024 – 2030، بما يعكس الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لتنمية الكفاءات الوطنية بما يحقق الرفعة والريادة لبلادنا ورؤية الدولة في استمرار التقدم والازدهار والعيش الكريم، لافتين إلى ما تضمنه الخطاب من منجزات في الشأن الاقتصادي.

من جانبه أكد سعادة السيد محمد بن علي العذبة رئيس المجلس البلدي المركزي أن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو يرسم خريطة طريق للمستقبل.
وقال سعادته »إن الخطاب تطرق إلى أهم المحاور في الشأن الاقتصادي بالبلاد، وتراجع النمو الاقتصادي في فترة معينة لأسباب معروفة تتعلق بإنجاز المشاريع العملاقة المتعلقة بالبطولة من مشاريع البنية التحتية وغيرها التي سبقت تنظيم البلاد بطولة كأس العالم الذي سجلت فيه الدولة نجاحا باهرا كأفضل بطولة عالمية حتى اليوم بشهادة جميع دول العالم، ورغم ذلك واصل الاقتصاد المحلي النمو في العام 2022.
وأضاف أن الخطاب تطرق في هذا السياق إلى التقديرات بشأن نمو الناتج بالأسعار الثابتة 2.2% في الناتج المحلي، وبأن نمو الناتج المحلي سيصل الى 2%، في نهاية العام الجاري على ان ترتفع معدلات النمو على المدى المتوسط لتصل الى 2.4% سنويا بدعم من التوسع في مشاريع انتاج الغاز ومشاريع الصناعات التحويلية، وهذه تباشير تطمئن المجتمع القطري بأن قيادتنا الرشيدة تسير في طريقها الذي رسمته ونجاحات سياستها المالية والاقتصادية التي طبقتها الدولة لتحقيق العيش الكريم للمواطن القطري.
كما أشاد العذبة بما ورد في الخطاب من حرص القيادة الحكيمة على وحدة الشعب من جهة والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات مما دعا الى تحقيق غايتين تجمعان التعديلات الدستورية والتشريعية المرتبطة بانتخابات مجلس الشورى والعودة الى نظام تعيين أعضائه، مع تأكيد صاحب السمو أن علاقة الشعب بالحكم في قطر هي علاقة أهلية مباشرة وثمة اعراف وآليات معروفة للتواصل المباشر بين الشعب وتأكيده أيضا بأن مكانة مجلس الشورى لن تتأثر سواء اختير أعضاؤه بالانتخاب او التعيين لأن قيمنا واخلاقنا وحبنا لوطننا هي مصادر قوتنا ومبرر ثقتنا بالمستقبل.
ونوه العذبة بأن سموه كان حريصا على التطرق الى الأحداث الدولية وما يحدث للأشقاء في لبنان وغزة ونادى إلى وقف العدوان على لبنان ووقف حرب الإبادة على غزة، وقال إن المخرج الأسهل والأسلم لوقف التصعيد على الحدود مع لبنان هو وقف حرب الإبادة على غزة، كما أكد بأن الدمار «لن يجدي مع الشعب الفلسطيني الصامد المتمسك بحقوقه المشروعة.»
ولفت سعادة رئيس المجلس بأن صاحب السمو وكعادته في مواقفه القوية تجاه القضايا العربية والإسلامية وجه عبارات صريحة للكيان الصهيوني المحتل بالقول «لن يكون أمام إسرائيل بعد كل هذا القتل والتدمير سوى الانصياع لحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة»، وأن القضية الفلسطينية تظل في مقدمة أولويات دولة قطر.

مبارك السالم نائب رئيس المجلس: رؤية شاملة لتحقيق الطموحات

أشاد السيد مبارك بن فريش السالم بمضمون خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى أمس، وقال «جاء الخطاب معبراً عن رؤية واضحة وشاملة لنهج قطر الثابت في مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات».
وأضاف أن الخطاب يرسم طريقا واضحا لمستقبل بلادنا المشرق، والذي يستند الى أسس راسخة من العمل الجاد، والتخطيط السليم، والرؤية الاستراتيجية التي تحمل الأمل لكل مواطن.
وأشار إلى أن الخطاب السامي لم ينس الوضع في الشرق الأوسط وتحديدا العدوان على غزة ولبنان، بما يعكس ثوابت السياسة القطرية تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها الحق في إقامة دولته المستقلة، مثمناً دعوة صاحب السمو إلى وقف الحرب التي تجاوزت كل الحدود وحقن الدماء وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات العسكرية.

حسن آل إسحاق: تلبية لتطلعات المواطن.. وتعزيز اللحمة الوطنية

قال السيد حسن بن علي آل إسحاق رئيس اللجنة القانونية بالمجلس البلدي وممثل الدائرة التاسعة بالمجلس إن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو يلامس نبض المواطن ويلبي تطلعاته في ترسيخ المساواة بالحقوق والواجبات، كما يعكس العلاقة الأهلية بين المواطن والقيادة الرشيدة المبنية على تبادل المحبة والاحترام وضمان الحقوق والأداء بالواجبات، ويعزز اللحمة الوطنية. وأضاف: تضمن الخطاب السامي عددا من المحاور الهامة منها ما هو سياسي ومنها ما هو اقتصادي وتنموي، ففي الجانب الاقتصادي تطرق الخطاب السامي إلى عدد من القضايا ذات العلاقة بالاقتصاد المحلي، حيث جاءت التوجيهات السامية كخريطة طريق لتعزيز اقتصادنا الوطني وتنميته ، وفي المحور الخارجي تطرق الخطاب إلى القضية الفلسطينية كما إدان الهجوم على لبنان.

محمد زابن الدوسري: الوحدة الوطنية مرتكز لمزيد من النجاحات

أكد السيد محمد زابن آل زابن الدوسري مديرالعلاقات العامة بالمجلس البلدي المركزي، أن خطاب حضرة صاحب  يبشر بمزيد من النجاحات المستقبلية للدولة على كافة الأصعدة والمجالات. وقال» إن تأكيد الخطاب على أن الوحدة الوطنية مصدر قوة للوطن تعكس رسوخ وتميز العلاقة بين القيادة الحكيمة وجموع أهل قطر.  فيما يتعلق بالتعديلات الدستورية والقانونية المرتقبة الواردة في الخطاب بشأن مجلس الشوري  أوضح الدوسري « ان الخطاب يشير إلي أن الدولة ماضية في طريقها لتحقيق آمال وطموحات مواطنيها، مستفيدة من التجارب والخبرات الطويلة في مسيرة تطور مذهلة مكللة بالفخر والازدهار. لافتا إلى أن إحالة مشروع التعديلات الدستورية بما فيها العودة إلى نظام تعيين أعضاء مجلس الشورى إلى المجلس الموقر لاتخاذ اللازم بشأنها وفقا لأحكام الدستور يعكس تقدير القيادة الحكيمة للدستور والقانون، والحرص على مكانة دور «الشورى» كأحد أشكال المشاركة في الشأن الوطني العام.

فهد الملا: إظهار لقوة العلاقة بين القيادة والشعب

قال السيد فهد الملا عضو المجلس البلدي إن خطاب صاحب السمو أمس جاء شاملاً وتطرق لعدة جوانب تهم المواطن القطري والعربي.  وأضاف: بين سمّوه العلاقة التي تربط الشعب القطري بقيادته، وحرصه على وحدة الشعب والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات.  وأشاد الملا بمحتوى الخطاب السامي وشموليته لمختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية والإنسانية، وكالعادة كانت القضايا العربية حاضرة في خطابات سموه في الداخل والخارج، وتطرق إلى العدوان على غزة ولبنان، وأكد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ودعا إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية.

محمد ظافر الهاجري: علاقة متميزة بين القيادة والشعب

أشاد السيد محمد ظافر الهاجري عضو المجلس البلدي بخطاب صاحب السمو أمام الشورى أمس، وقال «جاء الخطاب شاملا ويتناول سياسة الدولة الداخلية والخارجية، ويستعرض رؤية صاحب السمو للاقتصاد الوطني والعلاقة المميزة التي تربط الشعب القطري بالقيادة الحكيمة، ورؤيته حول حل القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف الهاجري أن الخطاب يعكس سياسة قطر الثابتة وسياساتها الخارجية وعلاقتها مع الدول الأشقاء والأصدقاء المبنية على الاحترام المتبادل.
وبين الهاجري أن الخطاب يبعث على الارتياح والطمأنينة في جميع الجوانب لاسيما الاقتصاد الوطني، حيث استعرض توجه الدولة نحو تعزيزه والمستهدفات التي وضعتها الدولة للنمو السنوي، إلى جانب إنجازات الدولة التي حققتها خلال السنوات الماضية والتي تبعث بالفخر والاعتزاز ببلادنا وقيادتنا الرشيدة.

عبدالله اليافعي: استعرض السياسة الداخلية والخارجية للدولة

أشاد السيد عبدالله اليافعي عضو المجلس البلدي المركزي بمضمون خطاب صاحب السمو أمام مجلس الشورى، وقال كان الخطاب شاملاً واستعرض رؤية الدولة وسياساتها الداخلية والخارجية، لا سيما في القضايا الاقتصادية والعلاقات مع الدول الأشقاء والأصدقاء، وموقفها من القضية الفلسطينية والعدوان المستمر منذ أكثر من عام على غزة، والعدوان على لبنان، وأشار إلى أن الخطاب جاء ليرسم خريطة طريق واضحة نحو مستقبل مشرق لبلادنا بما فيها التقدم والازدهار والحياة الكريمة والرفاهية للشعب القطري، وبين اليافعي أن التعديلات الدستورية والقانونية بالعودة إلى نظام تعيين أعضاء مجلس الشورى تعكس اهتمام القيادة باللحمة الوطنية التي هي مصدر قوتنا ويوضح طبيعة العلاقة بين الشعب والحاكم، والمبنية على المحبة المتبادلة والاحترام.