

تزينت شوارع الدوحة وطريق مطار حمد الدولي في أبهي حلة مونديالية استعداداً للاستضافة التاريخية لكأس العالم قطر 2022 الذي سيقام للمرة الأولى في المنطقة العربية والشرق الأوسط المقرر انطلاقه يوم 20 نوفمبر القادم بمواجهة منتخبنا الوطني ونظيره الإكوادوري على استاد البيت المونديالي.
حيث يتزين مدخل مطار حمد الدولي بأعلام الدول المتأهلة للمونديال، تلك بوابة الدخول الأولى للدوحة والتي ستترك انطباعا رائعا للجماهير الحاضرة لمشاهدة المونديال التاريخي وبالتالي كان الحرص الشديد على تزيين طريق المطار بتلك الأعلام الـ 32 حيث تتواجد أعلام منتخبات قطر والسنغال والإكوادور وهولندا، وإنجلترا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية وويلز، والأرجنتين والسعودية، المكسيك، وبولندا وفرنسا وأستراليا والدنمارك وتونس وإسبانيا وكوستاريكا وألمانيا واليابان وبلجيكا وكندا والمغرب وكرواتيا والبرازيل وصربيا وسويسرا والكاميرون، والبرتغال وغانا والأوروغواي وكوريا الجنوبية، وتطلع هؤلاء المنتخبات للظهور بوجه جيد في البطولة المتوقع أن تكون استثنائية لاسيما أن الجميع أشاد بتجهيزات قطر المونديالية الكبيرة بفضل البنية التحتية المثالية والمرافق التي تمتلكها كما هناك لافتات عدة متواجدة خارج المطار من ضمنها «لعيب» تعويذة المونديال. وتواصل قطر استعداداتها المكثفة لاستقبال أكثر من مليون مشجع خلال استضافة النهائيات، ما يعكس حرص قطر على خوض المشجعين واللاعبين والإداريين تجربة فريدة تعكس الثقافة العربية، وتقاليدها الأصيلة، وتزيّنت شوارع الدوحة بألوان وشعارات البطولة، حيث ظهرت شعارات المونديال ولافتات الترحيب على واجهات الأبراج بمنطقة الدفنة، وما تشهده شوارع الدوحة حاليا يؤكد أننا على موعد لنسخة استثنائية.
وساهمت مبادرة «زينة» في تزيين الشوارع والأبراج وظهور المناظر الرائعة التي نشاهدها الآن، وتعتبر المبادرة من المبادرات الاستثنائية التي تم إطلاقها من طرف لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث وعدد من الوزارات، وتدعو المبادرة لتزيين المباني والأسوار والمناطق الخارجية وتنفيذ الأعمال الفنية والرسومات والإضاءات الجميلة لإبراز وجه قطر الحضاري ولجعل كأس العالم حدثا مميزا، وللتحفيز أكثر سيكون هناك مسابقة يحصل فيها الفائزون على جوائز مالية تبلغ قيمتها الإجمالية 240 ألف ريال قطري مقسمة على 3 فئات وهي فئة المدارس والجامعات ورياض الأطفال وفئة ثانية تشمل الجهات الحكومية والخاصة والبلديات وفئة المواطنين والمقيمين، وقد بدأ استقبال المشاركات المبدئية والأفكار بداية من1 يوليو الماضي.