استشهد اليوم أربعة فلسطينيين، وأصيب أكثر من 150 فلسطينيا، وذلك على يد قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة في أحداث جمعة الغضب الفلسطينية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، مساء اليوم الجمعة، إن الشاب إيهاب حنني "19 عاماً"، استشهد متأثراً بإصابته بجراح خطرة أصيب بها خلال مواجهات قرب نابلس.
وكان شهود عيان قالوا إن الشاب حنني أصيب برصاص حي في الرأس خلال مواجهات اندلعت على مدخل بلدة بيت فوريك شرقي نابلس، نقل على إثرها لمستشفى رفيديا الحكومي.
وأضاف الشهود، أن جيش الاحتلال استخدم الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أن 54 فلسطينياً أصيبوا بجراح، منهم 32 بالرصاص الحي، اليوم، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي غزة، استشهد فلسطينيان، وأصيب 98 آخرون بجروح مختلفة، اليوم الجمعة، في تجدد المواجهات مع جيش الاحتلال على حدود القطاع.
وتجددت مواجهات عنيفة، لليوم الثامن على التوالي، في عدة نقاط على طول الحدود جنوبي، ووسط، وشمالي قطاع غزة بين العشرات من الشبان الفلسطينيين وجنود جيش الاحتلال.
واستخدم الاحتلال قنابل غاز "الأعصاب"، والمسيل للدموع"، والرصاص الحي، والمطاطي، لقمع المتظاهرين، الذين رشقوا الجنود الإسرائيليين بالحجارة، وحاولوا رفع الأعلام الفلسطينية على السياج الحدودي الفاصل.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة: إن "شابين فلسطينيين في العشرينات من عمرهما استشهدا خلال المواجهات مع جيش الاحتلال على حدود القطاع".
كما أصيب 98 فلسطينياً بالرصاص الحي والمطاطي، إضافة لإصابة العشرات بالاختناق من جراء قنابل الغاز، خلال المواجهات مع القوات العسكرية الإسرائيلية على حدود جنوبي ووسط وشمالي القطاع، وفق القدرة.
وأشار إلى أن سيارات الإسعاف نقلت الجرحى إلى مستشفيات القطاع لتلقي العلاج، فيما تم علاج المصابين بالاختناق ميدانياً.
وتدور مواجهات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر الجاري، بين شبان فلسطينيين والاحتلال، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش وشرطة الاحتلال.
وتستخدم قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي والمطاطي في محاولة لتفريق المتظاهرين، الذين استشهد منهم 12 وأصيب أكثر من 400 آخرين، منذ بدء المواجهات، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

//إ.م