واصل الاحتلال الإسرائيلي محاولاته لفرض سياسة الأمر الواقع على الضفة الغربية من خلال التوسع في إنشاء بؤر استيطانية جديدة، وتزويد المستوطنين بمساكن متنقلة بغرض تغيير الهوية الفلسطينية في الضفة.
وقال مسؤول فلسطيني، جنوبي الضفة الغربية، أمس الأحد، إن إسرائيليين أقاموا بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية «زنوتا» (جنوب الخليل) ليرتفع بذلك عدد البؤر المقامة عليها إلى 10.
وأضاف عادل الطل، عضو مجلس قروي «زنوتا» لوكالة الأناضول للأنباء أن «شاحنات نقلت مساكن متنقلة، وأفرغت حمولتها في القرية في مؤشر على إقامة بؤرة استيطانية جديدة». وقال، إن الشهور الأخيرة شهدت تصعيدا ملحوظا بإنشاء 10 بؤر استيطانية على أراضي الفلسطينيين الخاصة والتابعة للقرية.
وأضاف الطل أن عشرات الشاحنات الإسرائيلية شوهدت تجتاز معبر السبع (بين إسرائيل والضفة)، وتنقل مساكن متنقلة، وتوجهت إلى البؤر الاستيطانية ووزعت حمولتها على تلك البؤر، بما فيها البؤرة الجديدة.
وأشاد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية بانتفاضة الفلسطينيين في بلدة «بيتا» شمالي الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي «لن تتوقف إلا بتحقيق العودة».
وقال «إن «انتفاضة بيتا جنوب شرق مدينة نابلس، أضحت رمزًا لتمسك شعبنا بوطنه ورفضه الاعتراف بالمحتل أو الخضوع لمشاريع تصفية قضيته».